نشرت جريدة النهار الكويتية في عددها الصادر بتاريخ اليوم (٢١/٢/٢٠١٦) وفي صفحتها الاخيرة خبر موجز عن عرس جماعي عالمي جمع بين ثلاثة الاف شاب وثلاثة الاف شابة من ٦٢ دولة في كوريا الجنوبية وفي كنيسة الوحدة، وفي الخبر: لم يقتصر الامر على العرسان الحاضرين وقد شارك ١٢ الف زوج آخرين من جميع انحاء العالم في المراسم عبر الانترنت ...
وهذا الخبر ذكرني بالمرجع العظيم الراحل السيد محمد الشيرازي حيث امر باقامة حفل جماعي لتزويج العزاب في ايران (في اوائل الثورة الايرانية) بدأ بالمأة زوج وحضر العرس اقرباء العروسين واصطفت السيارات في شوارع طهران حيث كان الحاج الوجيه جلال الوكيل ومؤسسته العامرة (انصار الحسين) في طهران، واخذت هذه السنة الحسنة بالتزايد لتصل الى الخمسمأة زوج وفي مختلف البلدان الايرانية، ثم دول الخليج، ثم المنطقة الشرقية السعودية والمؤسسات التابعة للمرجعية المباركة أقامت الاحتفالات ولازالت بالتكاثر.
واللطيف في الامر ان التجار الخيرين هم الذين التزموا بالمصاريف ومساعدة العرسان في تجهيزهم للبيت، حسب الامكانات لكل بلد.
والفرق بين هاتين، ان الاخيرة تبنتها كنيسة بامكانات هائلة و في زمن تقدم تكنولوجي في الهواتف الذكية واعلام هادف و... وبعد اكثر من ثلاثين عام، لكن الاولى اُقيمت بامكانات متواضعة، وبفتوى وارشاد ديني بحت ومن مرجع تقليد واحد، الا انه كان الاول من نوعه.
رحمك الله سيدي وأطروحاتك تُنفذ في مختلف دول العالم، والغريب في الأمر، ما نقله البعض من ان بعض العراقيين كانوا من ضمن المستقبلين للعرسان في مدخل الكنيسة!
ان صح هذا الكلام، فهذا يعني ان المرجع الشيرازي الراحل موجود دائما في احتفالات الزواج الجماعي وان اُقيمت في دول الكفر بل وفي الكنائس!
وفي الحديث الشريف: من سنّ سُنّة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.نشرت جريدة النهار الكويتية في عددها الصادر بتاريخ اليوم (٢١/٢/٢٠١٦) وفي صفحتها الاخيرة خبر موجز عن عرس جماعي عالمي جمع بين ثلاثة الاف شاب وثلاثة الاف شابة من ٦٢ دولة في كوريا الجنوبية وفي كنيسة الوحدة، وفي الخبر: لم يقتصر الامر على العرسان الحاضرين وقد شارك ١٢ الف زوج آخرين من جميع انحاء العالم في المراسم عبر الانترنت ...
وهذا الخبر ذكرني بالمرجع العظيم الراحل السيد محمد الشيرازي حيث امر باقامة حفل جماعي لتزويج العزاب في ايران (في اوائل الثورة الايرانية) بدأ بالمأة زوج وحضر العرس اقرباء العروسين واصطفت السيارات في شوارع طهران حيث كان الحاج الوجيه جلال الوكيل ومؤسسته العامرة (انصار الحسين) في طهران، واخذت هذه السنة الحسنة بالتزايد لتصل الى الخمسمأة زوج وفي مختلف البلدان الايرانية، ثم دول الخليج، ثم المنطقة الشرقية السعودية والمؤسسات التابعة للمرجعية المباركة أقامت الاحتفالات ولازالت بالتكاثر.
واللطيف في الامر ان التجار الخيرين هم الذين التزموا بالمصاريف ومساعدة العرسان في تجهيزهم للبيت، حسب الامكانات لكل بلد.
والفرق بين هاتين، ان الاخيرة تبنتها كنيسة بامكانات هائلة و في زمن تقدم تكنولوجي في الهواتف الذكية واعلام هادف و... وبعد اكثر من ثلاثين عام، لكن الاولى اُقيمت بامكانات متواضعة، وبفتوى وارشاد ديني بحت ومن مرجع تقليد واحد، الا انه كان الاول من نوعه.
رحمك الله سيدي وأطروحاتك تُنفذ في مختلف دول العالم، والغريب في الأمر، ما نقله البعض من ان بعض العراقيين كانوا من ضمن المستقبلين للعرسان في مدخل الكنيسة!
ان صح هذا الكلام، فهذا يعني ان المرجع الشيرازي الراحل موجود دائما في احتفالات الزواج الجماعي وان اُقيمت في دول الكفر بل وفي الكنائس!
وفي الحديث الشريف: من سنّ سُنّة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة.
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
