صفحة الكاتب : علي السراي

إلى وزير الاعلام السعودي عادل الطريفي وإن لشسع نعل قائدنا السيستاني لأشرف منك وملكك ورهطك ولن يضر السحاب نباح الكلاب
علي السراي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ويلك لا أم لك... أوتعلم مَن تهدد ومَن تتوعد ؟؟؟... أيها الاخرق... لقد سمعت تخرصاتك بحق مرجعيتنا العليا وأسدها الهصور سماحة إمامنا وقائدنا المفدى السيستاني دام عزه وكيف تتهمها بزرع الفتنة بين المسلمين وتتوعدها بالوصول إليها والتصدي لها بعد أن أذل عزيزكم بفتواه الإلهية الربانية والتي مرغت أنوفكم وملككم وكيانكم في وحل الذل والمهانة والعار وأذاقكم ورجال حشده المقدس مر الهزيمة والهوان... 
 
 
أولم تعلم ثكلتك أمك بأنا نحن السمرُ العوالي والبيضُ الصِفاح وفتيانُ الصباح أخوةُ الحربِ ورجالها إن جدّ طعن أو ناب خطبُ وإن دون ضيم الاباة من قادتنا ورموزنا خرط القتاد وضرب يُشيب له صغيركم ويؤذن بزوال كيانكم الارهابي التكفيري الغاصب؟؟؟ دونك دواعشكم فسلهم يخبروك اليقين أن الحشد وقائده سيوف تأبى الغمد إلا في صدور المعتدين ولعمري ما هي إلا أن كلمة واحدة لتتحول من كفائية إلى عينية عندها ستفتح أبواب جهنم وسنريكم من وصولاتنا ما كنتم تحذرون...
 
 
أيها القليل الضئيل...أن أكثر ما يُثيرني حينما أسمع عاهرة ترتدي لبوس الشرف وتدعي العفة والطهارة وتتحدث كالقديسين لتلوك بلسانها القذر ما هو أطهرُ من الطُهر وأجل من عين القداسة...تماماً كما تفعل أنت وأضرابك النكرات 
 
 
أيها الغلام... قسماً إني لأستصغر قدرك وأستعظم تقريعك فما أنت إلا مهرج صغير وطبل أجوف تماماً كملك الاستخراء وغلمان سياسته الاغبياء حين يتمنطقون بنطاق الخسة والدناءة ويغوصون في وحل الإنحطاط الاخلاقي صاغراً عن صاغر وجيلاً بعد جيل، لا يرعوون عن إرتكاب الموبقات وانتهاك الحُرمات ومنكرات الآثام والجرائم الوحشية الاٍرهابية والإبادة الجماعية كما يحصل الان في سوريا واليمن والعراق والبحرين بأسم الإسلام الذي أعلن البراءة منكم إلى يوم الدين...
 
 
أيها العتل الزنيم أخزاك الله وألجم نامتك وهل تعتقد أنك وبتطاولك الرخيص وتخرصك البذيء على مقام المرجعية ممثلة بالإمام المفدى سماحة آية الله العظمى السيد ( السيستاني) أعزه الله وأذلكم ستنالون من كعب قدميه؟ أم تعتقد أيها العجل الصغير إنك بخِوارك الوقح هذا وقرنيك الاعوجين تستطيع مناطحة السماء وجبال العراق الشماء؟ كلا وحاشا لمنافق وضيع مثلك أن يصل لشسع نعل قائد الحشد المقدس، فلا يضر السحاب نباحكم وسفيركم رجل المخابرات السبهان الذي نطالب بطرده بل محاكمته ومعاقبته على تعديه على حرمة العراق وسيادته وقراره... 
 
 
إنما أنت ومن سمح لك بالتعدي على مقام المرجعية العليا زناديق فجرة وما دفَّعكم إلى هذا التهجم الوقح على مقامه إلا نكير سطوته وتنمره وإستبساله في الدفاع عن العراق وشعبه وإصراره المبارك على توجيه بوصلة سفينة العملية السياسية إلى الاتجاه الصحيح كلما مالت بها الاهواء وعصفت باشرعتها رياح الحقد السوداء... 
 
 
بلى والله قد انكرتم عليه سحب البساط من تحت أقدامكم القذرة وافشاله لمخططاتكم الشيطانية في احتلال العراق بدواعشكم الجبناء وإخماده لنار طائفيتكم التي أضرمتموها بعراقنا الجريح وغذيتموها بملايينكم المغمسة بدماء الابرياء عن طريق دواعشكم المنضوين تحت مظلة العملية السياسية وهم معروفون لدينا، فكان أيده الله وما يزال وسيبقى صمام أمان الشعب العراقي وخيمته الكبرى التي يتفيء الجميع تحت ظلالها دون استثناء، وسداً منيعاً وحصناً حصيناً تتحطم عند سفحه أمواجكم التكفيرية العاتية واحلامكم المريضة وجميع مخططاتكم الإرهابية وفتاواكم الدموية التي أهلكت الحرث والنسل في العراق وسوريا واليمن والبحرين ونايجيريا والقائمة تطول وتطول...
 
فاعلم أيها الجُعل إن العالم باسره قد بات يُدرك بأن كيانكم التكفيري الوهابي هو مصدر الارهاب العالمي المدعوم بالبترودولار وهو من يقف وراء نكبات العالم وبالاخص الامة الاسلامية وشق عصى المسلمين ولهذا فانكم ومهما حاولتم النيل من مقام الاخرين وسبهم وشتمهم والصاق التهم جزافاً بهم وخاصة أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام وقادتهم الذين جهدتم ومنذ القدم ولا زلتم في استئصال شأفتهم وكسر شوكتهم لم ولن تستطيعوا ذلك ، وإن جميع هذه المحاولات ستمنى بالفشل كسابقاتها ونتائجها ستكون عكسية عليكم لانكم لا تمثلون إلا انفسكم وعصبة الاثم التي تنتمون إليها، وستبقى المرجعية العليا شوكة في عيونكم وسيبقى سماحة القائد المفدى آية الله العظمى السيد (السيستاني) دام ظله الوارف رمزاً لها بكل عنفوانها وكبريائها وشجاعتها وبسالتها في مواجهة أعداء الله والانسانية، وإن مسيرة الإسلام المحمدي الاصيل ستبقى مستمرة رغم كل محاولاتكم المشبوهة التي تحاولون من خلالها بث سموم عقائدكم التكفيرية الفاسدة وفكركم الاجرامي المنحرف فيه، وسوف لن يعيقها نهيقكم ونباحكم ومؤامراتكم الخبيثة في زرع الفتنة بين المسلمين وستكون نهايتكم وكيانكم الارهابي التكفيري على يد رجال الله في حشدنا المقدس وحذاري حذاري أيها الصغير أن تعود لمثلها مرة اخرى والله اكبر
 
 
رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
Assarrayali2007@yahoo.de
20-2-2016

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي السراي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/02/21


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني تدين وبشدة جريمة إعدام الكيان الوهابي السعودي للناشط السياسي القطيفي الشهيد عبد المجيد النمر…  (أخبار وتقارير)

    • ولزينب كربلائها...  (المقالات)

    • إليك...  (ثقافات)

    • والله ما رأيتُ أصحاباً…  (المقالات)

    • المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب تُدين التصريحات الاخيرة للنائب في الكونغرس الأمريكي مايك والتز، بحق رئيس مجلس القضاء الأعلى الدكتور فائق زيدان.  (نشاطات )



كتابة تعليق لموضوع : إلى وزير الاعلام السعودي عادل الطريفي وإن لشسع نعل قائدنا السيستاني لأشرف منك وملكك ورهطك ولن يضر السحاب نباح الكلاب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : عامر ناصر ، في 2016/02/22 .

لله درك




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net