إبكي عَلَيْهِ دموعاً ما لها عدُّ
فقد مضى الحُرُّ لا صدرٌ ولا خدُّ
قد كانَ جوهرةً كالماسِ منظرُهُ
وقد جهلتِ بأنَّ الماسَ مُعتَدُّ
لا يقبلُ الكَسرَ والأحجارُ قد كُسِرَتْ
وَاللَّهُ قد شاءَ فِيهِ العزَّ لا عَبْدُ
وفتّشي في خنا الأوغادِ عن ذَكَرِ
فأنتِ يُعجبُكِ الرعديدُ والوغْدُ