صفحة الكاتب : زيدون النبهاني

عِيال زايد والعَمالة الزائدة..!
زيدون النبهاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لَم يكن الحشد الشعبي، هو المُستهدف من كلام وزير الخارجية الإماراتي، بل المُستهدف هو الإسلام نفسه، فالحشد الذي يُحارب؛ الخارجين عن دين الخالق، يُمثِل ضرورة دينية، وإن كره المُشركون.
بن زايد يُهاجم الحشد الشعبي، هذا الأخير الذي تَشكَلَ بعدَ القتوى المقدسة، للإمام السيستاني "دام ظله الوارف"، ليسَ لمصلحة شَخصية، وإنما لَمصلحة عُليا، يختصرها الإرهاب البربري، الذي عاثَ بالأرض فساداً..
الحشد المقاوم؛ وقف موقف الأنبياء والرُسل، لإعلاء كلمة الحق ودحض الباطل، وإستئصال ورم سَرطاني في جَسدِ الإسلام، فهم (داعش) يَحملون إسم الإسلام، ويخالفون مضمونه، ويسيئون إلى تَعاليمه.
داعش؛ صنيعة الريال السعودي_ الإماراتي، رَبيب الفِكر الصهيوني، يهتك عِرضَ تُربة العِراق، نساءه، رجولته، تأريخه الذي صارع الحضارات، كُل هذا لم يحرك ساكناً لِعيال زايد، العائلة التي رَضعت حَليب الصهيونية.
وقتٌ قَصير؛ فَتوى ثم تَطوع، رِجالٌ مِن نار، في قلوبهم الرَحمة، يَتزاحمون في طريق الدِفاع المُقدس، عَن وطنٍ أُريد بِهِ سوءاً، أستقبلوا الرَصاص بِصدرٍ رَحب، مِثلَ رحابة الجَنة، حتى تحقق النَصر.
الإمارات رفيقة الدرب الصهيوني، وجدت في الحشد الشعبي خَطراً، يُهدد مساعيها التوسعية، بالفِكر والنفوذ وليسَ بالحدود الوهمية، فهي وسيدتها السعودية، وما يمثلان من تعبئة صهيونية عربية، تُحاولان خلق بيئة متصالحة مع إسرائيل، على حِساب الإسلام والعربية.
خط الصِدام الأكبر، مِن العراق إلى لبنان، مروراً بسوريا واليمن والقطيف والبحرين، يُعرض المصالح الإسرائلية للخطر، ما جعل بن زايد ينتفض، مُعبراً عن حِرصه على الدولة الراعية لوجوده، فالقضية مجرد تبادل مواقع، الصهاينة يدعمون حكام الخليج، والحكام يدعمون داعش.
نَطقَ بن زايد، عَبرَ عن ما في جعبة ملوك الخليج، إنتصارات الحشد فضحت ولائهم، ودكت معاقل الصهاينة، صَمتَ دَهراً عن النساء المسبية، عن أراضٍ أبيحت، لينطق كُفراً وزوراً وبهتانا.
الصهيونية العربية تخسر.. وإن تكلمت، والحشد سينتصر وإن صمت، لغة البنادق هي التي تحسم المعارك، وهي التي ستذيق أشرار العرب الهزيمة، إلى ذاك الوقت، سيكتوون بِنار الخيانة..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زيدون النبهاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/03/01



كتابة تعليق لموضوع : عِيال زايد والعَمالة الزائدة..!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net