صفحة الكاتب : محمد جواد سنبه

(إِحمَيْدَه أُمّْ اللبَن)، هي المسؤولة عن دمار العراق الجديد.
محمد جواد سنبه

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 في ذكرى يوم الشهيد العراقي، نظّمَ السيّد عمّار الحكيم، احتفالاً بهذه المناسبة. كانت قاعة الاحتفال التي ضمّت تقريباً، كلّ المسؤولين العراقيين، في الحكومة الحالية، و الحكومات السابقة أيضاً، تنبعثُ من زواياها المختلفة، سمات الزهد و البساطة و الورع، بشكل لافت للانظار.
توالى المتحدثون تباعاً بالقاء خطبهم العصماء، وكان أَوَّلُهم السيّد عمّار الحكيم، ثم رئيس الوزراء حيدرالعبادي، ثم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ثم رئيس مجلس النواب سليم الجبوري.
كلُّ الخطابات كانت تَنشدُ نشيدَ، الشَهادة و الفداء، و التضحية و البناء، و القيم و العطاء، و الاخلاص و الوفاء. 
وكلُّ الخطابات كانت تُعبّرُ عن الحرص التام، على حاضر العراق و مستقبله. 
و كلُّ الخطابات كانت تشدد على محاربة الفساد والمفسدين. 
و كلُّ الخطابات كانت تؤكد على منهج الاصلاح.
و كلُّ الخطابات وعدت الشعب العراقي بأَنَّ الخيّر آتٍ آتّْ. 
السؤال الذي حيرني هو: 
من المسؤول عن دمار العراق؛ اجتماعياً و علمياً و ثقافياً و اقتصادياً و ادارياً و خدمياً و نفسياً ؟. 
لَمّْ أَهتدِ الى أيّة اجابة مقنعة، تطمئن اليها نفسي. و حتّى يرتاح ضميري من عذاب التأنيب، و يرتاح عقلي من عناء التفكير، و حتّى لا تبقى القضايا مسجلة ضدّ مجهول، عَزيّْتُ سبب كل المأسي التي حلّت بالعراق الجديد، الى تسلط (إحمَيْدَه أُمّْ اللبن) على رقاب و مقدرات العراق و العراقيين، و هي الوحيدة التي تتحمل، مسؤولية ما حصل و يحصل، في عراقنا الجديد، و شعبه التليد، و الله على ما أقول عتيد.  
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد جواد سنبه
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/04/10



كتابة تعليق لموضوع : (إِحمَيْدَه أُمّْ اللبَن)، هي المسؤولة عن دمار العراق الجديد.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net