صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

لسان القلم القوي ورد الفعل الجبان !...
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 الرجال تعرض قوتها في سوح القتال، وإستعراض القوة غيلة على نفر أعزل قمة الجبن والوضاعة، والذنب أن هذا القلم عرض مظلومية المواطن العراقي، الذي نُهِبَ ماله على يد سراق المال العام .
سيارة من دون لوحات وفيها ثلاث أشخاص، يعتدون على أحد الزملاء الإعلاميين، وبالطبع هذه الحادثة ليست الأولى! بل وليست الأخيرة، لانه لو كانت الجهات المعنية تحاسب أي سيارة، تمشي في أي شارع من شوارع العاصمة من دون أرقام! يجب مصادرتها ومحاسبة من يستقلها، كونه مخالف للقانون . 
يوم الجمعة كانت الجماهير لتيار شهيد المحراب تملأ الساحات، في كل المحافظات العراقية لا سيما بغداد الحبية، وملعب الصناعة كانت إطلالة السيد عمار الحكيم مخاطباً جماهيره، التي أغضبت المأزومين، بل وجعلت المواقع تلتهب بالفبركات الصورية والإستهزاء من تلك الجماهير، التي لبت الحظور لمناسبة يوم الشهيد، وأي شهيد! إنهم الباقران، محمد باقر الصدر، الذي يصادف يوم إعدامه من قبل الطاغية، والسيد محمد باقر الحكيم، الذي ذهب الى ربه ملبيا ندائه بتفجير إرهابي جبان، قرب مرقد أمير المؤمنين وسيد الوصيين، بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، وكان الخطاب الذي القاه سماحة السيد الحكيم كضوء الصبح، وحوى رسالة مفهومة معلنة، والبدأ بمرحلة الكشف والكلام الفصيح، الذي سيعري كل الفاسدين بعد الصمت، الذي طال أمده وسيكون الكلام (معَلَّك) .
الإعتداء الذي طال أحد الأخوة الكتاب، الذي ملأ المواقع الاليكترونية بكتاباته، يبدوا أنه قد أوجع السراق! فما كان منهم إلا أرسلوا أفراد إختصاصهم تكميم الأفواه، وثنيهم عن الكتابة وعدم فضح هؤلاء الشذاذ، وضربوه في كل مكان! وما تركوه الا فاقداً للوعي .
الأسلوب الرخيص المتبع من قبل هؤلاء، لا يرقى لاي درجة سوى قطاع الطرق والعصابات، وكأننا نعيش أيام الجاهلية والغزو، وبالطبع نضع هذا الإختراق أمام القانون، ونحمله على الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة وعليها محاسبة كل العجلات التي لا تحمل لوحات تعريف، لان السيارة التي كان هؤلاء الرعاع يستقلونها سيارة حديثة بدون أرقام، وانا أتسائل كيف لسيارة تجوب العاصمة من دون لوحات تعريف! .
الإرهاب الذي نخر الجسد العراقي بالسيارات المفخخة، كانت معظمها بلوحات مزورة أو سيارات مسروقة، فكيف ترتضي الجهات الأمنية بسير المركبات بدون لوحات تعريف، لتعيث بالأرض فساداً، وعلى الجهات المختصة بأخذ دورها بكشف هؤلاء، وعرضهم على القانون لينالوا جزائهم العادل، وحماية الصحفيين والاعلاميين واجب مقدس، لانهم لسان حال العراقيين .  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/04/11



كتابة تعليق لموضوع : لسان القلم القوي ورد الفعل الجبان !...
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net