انحراف ام احتراف..
وليد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ان المتابعة اساس التقويم والتقييم والسيطرة على الانحراف بالحد الادنى كي تكون النتائج مقبولة واقرب للمتوقعة مثل الاب الذي يرفد ابناءه بكل ما متاح كي يكونوا اسوة حسنة يستمر خيرها الى الجيل الذي يلي جيله ليس حبا بالابناء او نرجسية الاباء وانما رغبة بتعميم الخير والسلام والحياة للزمن القادم .
ان الاعتصامات التي تزعمها السيد مقتدى الصدر لحد الان لم تؤتي اكلها وقد تؤول الى امرين...
الاول :ان التيار الصدري حاول تلطيف الاجواء لصالح الحكومة وتذويب النقمة العارمة في حينها من اجل منافع سياسية من جهة والخروج من الازمة اذا اندلعت باقل الضرر
الثاني:الضغط على الحكومة وارجحت اركانها وبدعم من المرجعية لاعادة الوضع الطبيعي للدولة بعد ان تشكلت على اسس مغلوطة وحقنا للدماء وهذا مانراه اليوم من خلال نشوب صراع قوي بينهم على المناصب وتركهم في دوامة بعيده جدا عن الصواب اليسير ياكل بعضهم بعضا وهذا ما ارجحه ...
اما مايتعلق بميثاق الشرف اللذي وقعته الكتل يوم امس اقول ما اشبه اليوم بالبارحة وبالذات ميثاق مكة الذي وقعته الكتل ذاتها ايام الاحتراب الطائفي برعاية سعودية خليجية واتفاقاات اربيل وميثاق الدم ...
لاتتوخوا من هذا الميثاق خيرا لانه ميثاق رعب وخوف من الاخر لهذا سيكون الهروب نحو التصعيد واستجداء العطف الشعبي من خلال
سلسلة احداث عنف تحدثها كتل التوقيع على الميثاق...