صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

بغداد الان بلد النفايات والصراعات متى تهداء يابغداد
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أن كل ما يتناول فى الشارع العراقي الان من صراعات ومناكفات ومهاترات ومشاجرات من قبل السياسين العراقيين كلام  فارغ .لا يضر ولا ينفع  وما هي إلا مضيعة للوقت والانشغال بما لا يفيد الفقراء .مجرد خزعبلات .لم تقدم الحكومة ولا الكتل السياسية ..للفقير الجائع اي شيئ يخدم العراقيين .وانما بغداد الان  بلد النفايات والقاذورات.والبسطات والعشوائيات والحفر والمطبات بالشوارع والبنايات الخربة وشحت الماء والكهرباء والمستشفيات القديمة والمهملة والمدارس الطينية وبلد المتسولين. منهم عراقين ومنهم اجانب . مستوردين الينا لغرض التسول في المناطق السكنية .
قبل أسبوع ذهبت الى الكرادة مستشفى الراهبات للفحوصات. وتجولت في المنطقة التى كان عملي فيها موظف بالتجارة .خمسة عشر عام .في ارخيته منذ السبعينات والثمانينات كانت ارقى مناطق بغداد الشوارع نظيفة والمحلات راقيه جداً وأزقة جميلة ونظيفة ومبلطة وطلاء بالمستوى وإنارة عمومية والبنايات الفاخرة . بعدها جلسة في مقهى ( بن ..علي علوان ).واسترجعت ذاكرتي الى زمن ( الجلاد) كان الانضباط الوظيفي جيد جداً الكل تعمل مثل عقارب الساعة٠من الوزير الى ابسط موظف والعامل المنظف في الشارع معه المكنسة ) وتفتيش من قبل المراقبين في اي لحظة .والمسيرات تخرج يوم الجمعة فقط من قبل الحزبين (نهتف صدام اسمك هز امريكا ) ونسهر في بغداد الى ساعات متاخرة من الليل .هدوء .وفيروز . تصدح . بغداد والشعراء والصور . ذهب الزمان وضوعه العطر ..ذهبت الى امريكا ولم اشاهد فيروز ( يقولون انها في كندا السلامة لها.. الان الوزير يتعامل بالصفقات والبيع والشراء مع المدراء العاملين وبالخارج لشراء عقارات في الاْردن ودبي وايران ولندن كان لاجئ فيها عائش على المساعدات والموظفين الان من هم يعمل عندة مخافة الله. ومنهم مسلحين بالمليشيات والاحزاب والمنظف ( الكناس) بالشارع تقلص راتبه الى النصف وذهب مع المسيرات في الشارع يهتف ( باسم الدين باكونه الحرامية .) لكن الحرامية رؤوساء الكتل اغلبهم رجال دين تمت سيطرتهم على العقارات في بغداد وتوزعت الاراضي والدور الى اقربائهم والتعينات مفتوحة لأقاربهم في كل مفاصل الدولة العراقية . والفقراء . لا ناصر لهم ولا معين . كل من يقول انا مع الفقراء هذا كذاب ابن كذاب . فقط عبد الكريم قاسم ابوالفقراء . الان الفقراء تهتف وتستمر بالهتاف ..بِسْم الدين باكونه الحرامية الى ان ياتي الينا من السماء قوي مثل .( كلكامش ) لإزاحة هولاء المتفقين بينم على سرقة واردات العراق

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/04/21



كتابة تعليق لموضوع : بغداد الان بلد النفايات والصراعات متى تهداء يابغداد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net