استفتاء خاص بالمعلومات وتطبيقاتها هل نحن مؤهلون لفهم العالم ..؟!
د . ماجد اسد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لو أجرينا استفتاء يخص معلوماتنا عن الحياة بين عينة شبابية عشوائية لا نستثني المجال النظري عن التطبيقات العملية فيه من ناحية وعن الهموم او المعوقات التي يعانيها هذا الجيل من ناحية ثانية فماذا تتوقع ..؟
وبعيدا عن التوقعات وماذا كانت الحصيلة مخيبة للامال او تدعونا للتفاؤل فأن فترات الاضطرابات السياسية والاجتماعية والنفسية لايمكن عزلها عن تضارب الأهداف وتناقضاتها بين جيل وجيل اخر فضلا عن الانشغال بهموم الحياة الاساسية في مجالات الأمن والتنمية البشرية المتعثرة الى جانب التراجع في التعليم والثقافة والخدمات في حياتنا عامة .
فما هي معلومات هذا الجيل عن : العلوم ، التاريخ ، المخترعات ، المعتقدات ، الآداب ، الفنون ... الخ وهل ثمة رغبة حقيقية للتعلم من اجل المعرفة التي لايمكن الاستغناء عنها في الحياة العملية ام انها لاتلبي الا الحد الأدنى لمتطلبات العمل الوظيفي او العام ..؟
ماهي معلومات هذا الجيل عن المشكلات التي توجه الانسان المعاصر وصلتها بالمشكلات التي تواجهه وما هي الحلول المقترحة وصعوبتها التي يعاني منها هذا الجيل ..؟
هل ثمة اهتمامات بالمعلومات غير المقررة ( كمتابعة مصادر المعرفة المختلفة من القراءة الورقية الى الانترنيت هل ثمة اهتمام بالمواقع واستخداماتها على صعيد المساهمة او الاطلاع) وهل ثمة متابعة للندوات العامة ( محاضرات ، مهرجانات ، معارض للكتاب والفنون ، وفعاليات اخرى ) وهل تشكل هذه المتابعة محفّزا للتطوير والمناقشة للقضايا الفكرية وما يحدث في العالم وكيف تجري معادلة جدلية الازمنة وإشكاليات الهجرة ( وموضوعات الانخلاع ) والاندماج والغربة والاغتراب والتغريب وهل ثمة مصادفات تتقاطع مع الأهداف التي يعمل من اجلها هذا الجيل ..؟
ان استفتاء كهذا لشرائح تشكل غالبية القوى المؤثرة في بناء المستقبل تسمح للديمقراطية ان تأخذ مجالها في تعميق الحوار وتحديد المسارات بأيجابياته وسلبياته ليس نظريا بل على صعيد المعالجات ومنح هذا الجيل قدرة صناعة غده وليس ان يكون ضحية غياب وعيه بمعنى كيف يكون شريكا حقيقيا في عمليات البناء وليس شيئا اخر .
العراق - بغداد
الايميل : MAJEDASAD42@HOTMAIL.COM
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
د . ماجد اسد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.لو أجرينا استفتاء يخص معلوماتنا عن الحياة بين عينة شبابية عشوائية لا نستثني المجال النظري عن التطبيقات العملية فيه من ناحية وعن الهموم او المعوقات التي يعانيها هذا الجيل من ناحية ثانية فماذا تتوقع ..؟
وبعيدا عن التوقعات وماذا كانت الحصيلة مخيبة للامال او تدعونا للتفاؤل فأن فترات الاضطرابات السياسية والاجتماعية والنفسية لايمكن عزلها عن تضارب الأهداف وتناقضاتها بين جيل وجيل اخر فضلا عن الانشغال بهموم الحياة الاساسية في مجالات الأمن والتنمية البشرية المتعثرة الى جانب التراجع في التعليم والثقافة والخدمات في حياتنا عامة .
فما هي معلومات هذا الجيل عن : العلوم ، التاريخ ، المخترعات ، المعتقدات ، الآداب ، الفنون ... الخ وهل ثمة رغبة حقيقية للتعلم من اجل المعرفة التي لايمكن الاستغناء عنها في الحياة العملية ام انها لاتلبي الا الحد الأدنى لمتطلبات العمل الوظيفي او العام ..؟
ماهي معلومات هذا الجيل عن المشكلات التي توجه الانسان المعاصر وصلتها بالمشكلات التي تواجهه وما هي الحلول المقترحة وصعوبتها التي يعاني منها هذا الجيل ..؟
هل ثمة اهتمامات بالمعلومات غير المقررة ( كمتابعة مصادر المعرفة المختلفة من القراءة الورقية الى الانترنيت هل ثمة اهتمام بالمواقع واستخداماتها على صعيد المساهمة او الاطلاع) وهل ثمة متابعة للندوات العامة ( محاضرات ، مهرجانات ، معارض للكتاب والفنون ، وفعاليات اخرى ) وهل تشكل هذه المتابعة محفّزا للتطوير والمناقشة للقضايا الفكرية وما يحدث في العالم وكيف تجري معادلة جدلية الازمنة وإشكاليات الهجرة ( وموضوعات الانخلاع ) والاندماج والغربة والاغتراب والتغريب وهل ثمة مصادفات تتقاطع مع الأهداف التي يعمل من اجلها هذا الجيل ..؟
ان استفتاء كهذا لشرائح تشكل غالبية القوى المؤثرة في بناء المستقبل تسمح للديمقراطية ان تأخذ مجالها في تعميق الحوار وتحديد المسارات بأيجابياته وسلبياته ليس نظريا بل على صعيد المعالجات ومنح هذا الجيل قدرة صناعة غده وليس ان يكون ضحية غياب وعيه بمعنى كيف يكون شريكا حقيقيا في عمليات البناء وليس شيئا اخر .
العراق - بغداد
الايميل : MAJEDASAD42@HOTMAIL.COM
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
