قراءة ما بين السطور. العراق يتجه اي منحدر خطير .
صادق الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ان ما يحدث في العراق ينذر بخطر الاقتتال بين قوات الاحزاب والتيارات الاسلامية المتواجدة داخل بغداد وسوف تتسع للمحافظات لا سامح الله اذا اندلعت وسط بغداد.
وان رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي لم يستمع للنصائح واصبح يعمل ما يملى عليه من قبل الامريكان وبعض رؤساء العرب ورؤساء الكتل السياسية .
وان بعض قيادات الحشد الشعبي ظهرت وسط بغداد بموافقة الحكومة ، وهذا يفند توصياتهم وقراراتهم السابقة
بمحاسبة اي شخص يرتدي زي الحشد الشعبي ويحمل السلاح داخل بغداد والمحافظات
وهذا ما ينذر باقتتال داخلي بين ( المليشيات) التابعة لبعض الاحزاب ، وهي ليست قوات تابعة لهيئة الحشد الشعبي الذين هم فخر العراق .
وبدل ان يجري السيد العبادي الاصلاحات بأسرع وقت اصبح التضييق على الشعب العراقي وتقطيع الجسور والطرقات .
واصبح التهديد علنا وهذا يعد انتهاكا صارخا لحقوق الانسان.
ومن ناحية اخرى ان قيادات اخواننا السنة اجتمعت في الاردن وليومين متواصلين يريدون ان يحصلوا على مكاسب اكبر مستغلين الظروف الجارية في العراق.
فالحلول تمكن في طمأنة الشعب بأجراء الاصلاحات بتغيير الوزراء الفاسدين .
والجلوس على طاولة المفاوضات من جميع الاطراف بحضور السيد مقتدى الصدر
وتغليب مصلحة الشعب على مصالح الكتل السياسية ،
ومن هنا نطالب السيد مقتدى الصدر بإنهاء اعتكافه والجلوس مع اصحاب القرار
وتغليب مصلحة الشعب على المصالح الحزبية ، حقنا لدماء العراقيين .
ويجب المطالبة وبإصرار الى تغيير منظومة القضاء ، ومحاسبة المقصرين ، وارجاع اموال العراق سواء المحجوزة في البنوك الدولية او لدى السراق من السياسيين ، وكذلك استرجاع اموال وخزائن العراق لدى الامريكان.
ونقولها بكل صراحة ان بعض مكاتب المرجعيات اصبحت مكاتب سياسية ومشتركين في الفساد ، وبدون علم المراجع ، لان بعضهم لديهم حصص في الدولة من اقاربهم منصبين وزراء ووكلاء وعليهم اكثر من علامات فساد في سرقة المال العام .
ونقولها مرة اخرى احذروا ثورة الجياع
فلن تحميكم حصونكم ولا حصانتكم ولا الدول التي منحتكم جنسياتها .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
صادق الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat