ملاحظات عامة على كافة المقالات الأخيرة ضد السيد المقتدى
ابو فاطمة العذاري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  في نضرة عامة طبعا وتفصيلية ايضا لكل ما كتبه بعض الكتاب في مقالاتهم التي صبوا من خلالها حدقهم على سماحة السيد مقتدى الصدر وقيادات الخط الصدري حول الاحداث السياسية الاخيرة وترشيح المدعو ( نوري ) تبرز بعض الامور التي اكاد اجزم بها وهي الملاحظات الاتية :

1 – ان معظمهم يعانون من مشكلة شخصية مع ابناء الخط الصدري والله يعلم هل هم على حق بها ام لا ولكن الامر واضح من ان احدهم يريد ان يثار من سماحة السيد في كلامه .

2 – أنهم يتناقضون في كلامهم وفي نفس مقالاتهم هذه والتناقض يبرز في مقارنة بسيطة بين سطر او فكرة مع سطر أخر وفكرة أخرى كما رأينا بوضوح

3- انهم حينما يعطون اية فكرة يعمدون وبسرعه الى الكذب وتزوير الحقائق وايراد معلومات ليس لها اية واقعية .

4 – انهم يحللون ويفسرون الامور خطا ثم يبنون الحقائق على نفس ذلك التحليل التي يثبتها مقالهم .

5 – ان الرجل منهم لديه عقده من الفكر الديني برمته تمظهرت من خلال اعتراضه بين السطور وإمامها على كثير من القيم والشخوص الدينية .

6 – ان الواحد منهم وبسرعة غريبة يقدم النتائج ولا يلتفت انه لم يوجه اي مقدمة ناضجة لتلك النتائج .

7 – لا نقول انهم يدافعون عن الاحتلال ولكنهم يفهمون من بعض ايحائاتهم أنهم لا يدينون الاحتلال او قل الأصح أنهم رافضين لإدانته ومن ثم رافضين لمقاومته .

8 -  في تصوري ان الكاتب منهم يريد ان يصل باي وسيلة وبأي ثمن الى نتيجة إدانة سماحة السيد وكافة أبناء الخط الصدري ولكن غاب عنه ان الإدانة الصحيحة تبتنى على أدلة ومقدمات رصينة وهم كما رأينا لم يقدموا اي شيء من هذا القبيل

9 – كان الكاتب منهم يهدف من اختياره لعنوان المقالة الى ألفات النظر وليس التفاته فصار يأتي من هنا ويروح هناك من اجل هدف واضح وهو أدانه الخط الصدري برمته وليس السيد الصدر فقط

نتيجة لابد منها .....

تتوالى المؤامرات السياسية, و الضغوطا الأمنية و الاعتقالات والمداهمات ودسائس المخبر السري و المخبر العلني, و مؤامرات محبوكة من قوى الكيد والخبث من اجل تشتيت أبناء الخط الصدري وتمزيق صفوفهم .
واليوم تترادف مشاريع التحشيد الإعلامي الخبيث والمدروس من اجل تشويه صورة سماحة السيد مقتدى الصدر ومن خلال كل أشكال المشاريع الخبيثة ويواجه – سماحته - كافة قوى العداء داخليا وخارجيا .
ورغم ذلك يصمد الصدريون بوجه الحياة التعسة فها هي أمريكا – بثقلها – من جانب و دول اقليمة من جانب , أحزاب إسلامية وغير إسلامية من جانب, وعشائر و تجمعات و مترفين وعلمانيين وطائفيين وغيرهم من جانب آخر, والأقسى من كل ذلك يوجد مراجع وفقهاء يتبعهم الملايين من جهة ومنشقين متخاذلين يلبسون عباءة محمد الصدر ينسلون من بين الصفوف من جهة أخرى بل ان كل من حولنا تقريبا أما متآمر او متفرج لا يعنيه شيء.
والمهم هو ....
وجود قوة التحمل والصبر على مختلف المستويات المعشية وغيرها عند ابناء محمد الصدر ولله الفضل والحمد  .

 

الموضوع السابق لن تتوقف عجلة الإبداع العراقي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat