شركائنا الكرد أنفصلوا ..غير مأسوفا عليكم .
حسين باجي الغزي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أثارني تصريح سياسي كردي حول عمليات تحرير الفلوجه بقولة (لاعلاقة لنا بما يجري في الفلوجه ).وصدمت عندما لم اجد اي تصريح لسياسي او (جحش كردي ) يبارك او يثمن تضحيات ابناء العراق بانتصاراتهم .الكرد وعلى الدوام يعتبرون الوطن بقرة حلوب .ويغرسون سكينهم الصدأ في خاصرتها.جل اماننينا ان ينفصلوا فلاأمل بان تتطهر نواياهم .
فقلما يحظى المكون الكردي بمشاعر من الحب والود والعاطفة في قلوب العرب العراقيين خصوصا من ابناء الجنوب اذ تختزن الذاكرة العراقية مسلسلا من الغدر والتامروتمزيق جسد الوطن .وتعلق الاسر الجنوبية في بيوتها صور لاجدادها وابائها والذين قضوا في حروب مايسمى الشمال في اعوام الستينات والسبيعينات .وحتى ان أهزوجة ((طركاعة لفت برزان بيس باهل العمارة))لاتزال تترد على السن الجميع بعدما فتك المسلحون الاكراد الخارجين دوما على الحكومة بالمئات من ابناء الجنوب وأبناء العمارة وجلهم من الفقراء والمعوزون والذين امتهنوا العسكرية رزقا لهم .
ان ما تقوم به كردستان من افعال استفزازية ظاهرها اجبار الحكومة العراقية على تقديم تنازلات سياسية تصب في مصلحتها ومن يقف خلفه من المعتاشين على خلق الازمات مع تنفيذ اجندة خاصة ترضي طموحات بعض المناوئين للحكومة الاتحادية كل ذلك هو صورة من عدة صور تحمل بين طياتها بغضا خفيا للشعب العراقي برمته , بغضا ما زال يغلي كالبركان في القلوب ومنذ امد بعيد تؤججه العفونة القومية التي تأكدت جذورها النخرة لدى الاكراد بقوة في صراعات سابقة بينهم وبين الحكومات العراقية المتعاقبة وما زال وجود الاكراد في العملية السياسية الديمقراطية في وقتنا الحاضر وجودا سلبيا يضع العصا في العجلة ويستخدم طرقا معوجا في استثمار الاجواء الديمقراطية واستثمار بنود الدستور أستثمارا سيئا .وعلى مر الازمنة كان الكرد سكينا صدئا في خاصرة الوطن العراقي .
أن أكثر الاماني وجل التمنيات لعموم المثقفون العراقيون واكررها على الاقل الجنوبيون هو أنفصال هذا الدرن من جسد العراق والتخلص من مألبة وأعتباره الوطن بقرة حلوب تدر المليارات من الدولارات في الوقت الذي يصرح به الساسه الاكراد علنا بانهم ليسوا بعراقيين ولاعلاقة لهم بما يجري فيه . حلم وامنية عسى ان تتحق قريبا وليس ذلك على الله ببعيد .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حسين باجي الغزي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat