أكثر عدو للرجل و مع العلم ان هذا العدو هو من اختياره و قبوله مع هذا يعتبر من أكثر الأعداء قسوة و أذية أنها الزوجة شريكة العمر و أم الأولاد العدو الأزلي لكل رجل عندما تسال أي متزوج عن صحته و صحة أولادة بخير و الحمد و الزوجة تراه يقول أو أف لا هله و لا مرحبا هاي زوجة لا والله سلعوه ( وحش خرافي ) من الأساطير العراقية رغم مظهرها الجميل و الشهادة الجامعية أو ما تملكه من مهارات إدارة المنزل و عند الرد عليه ليش اختاريتة و اتزوجتها يرد أما أمي السبب أو الأخت و الأب وهذا قدري يتحدث و يلعن باليوم الذي تزوج منها و خاصة لو كانت من ذوي القربى بنت العم أو الخال يسمها للزكه أي لزكوها لي من انا صغير السبب في هذه العداوة سيناريو حياة الرجل العراقي المتكررة منها العسكرية و خاصة أيام الحرب الايرانيه تغيرت حياة الشعب بكل النواحي ومنها الزواج فلم تعد أي شابة تقبل بعريس جندي خوفا ان لا يقتل في الحرب مما دفع الجنود القبول بأي زواجه من اجل التخلص من العزوبية و بعد انتهاء الحرب و العشرة تعود روح الرجل للتحرر و العودة إلى أيام الشباب التي فقدت في سواتر الحرب لكن الزوجة أيضا عانت من اجلنا في الثمانينات و أيام الحصار الصعبة كل هذا لا يوقف العداء البعض يقترح علاج للزوجة المزعجة وهو الزوجة الثانية لكن الزوجة الثانية ان خابت فيقول الثالثة و هكذا يكثر على نفسه الهموم المشكلة ليست عراقية فحسب أنما دولية فما يعرض في شاشات التلفاز مجرد أفلام و مسلسلات في الحقيقة هناك مشاكل زوجية جمة .
نعود إلى مشاكل الأزواج في العراق انا شخصيا أرى المشكلة ليست مادية أو نسب أفضل من نسب أو شهادات جامعية إنما هو التفاهم .........التفاهم مفقود معظم الاختيارات تأتي من جهة الجمال النسب و الشهادة لكن ليس للتفاهم مكان هي بكالوريوس وهو كذلك و حياتهم عبارة عن دائرة حكومية حديث عن العمل و الشهادة و غيرهم من غير أصحاب الشهادات من عمال و بقالين و زوجات أميات سيرة حياتهم هو كيف يربح هي كيف تربح و هكذا لكن النتيجة ماهي النتيجة ليس بإعمال هؤلاء أنما أولادهم و كيف ينظرون للمستقبل و تغيرهم للوطن من الأفضل أو إلى الا سوا .
هنا تأتي دور الخيانة الزوجية بعض الرجال ينتهز الفرصة من اجل هذا اليوم الذي يظل يتحدث فيه و عن البطولة التي قام بها لكن من يسكن المحافظات ذات الطابع الشعبي المحافظ تراهم يخوضون رحلة مغامرات مع دفع مبالغ مادية من اجل لحظة قد تؤدي بحياتهم الزوجية إلى طريق الانهيار و خاصة هذه الأيام و كثرة زواج المراهقين و طلاقهم الأكثر هذه مشكله يجب على الدولة النظر ليها بأكثر من عين
في النهاية أقول من يرغب في تكوين أسرة يكون لها وزن في الوطن علية ان يكون متفاهم مع زوجته و لا تكون عدوه الأول و اللدود فانه بهذا لا يساعد على بناء مجتمع
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat