صفحة الكاتب : علي السراي

يا حاقن الدم... رسالة عهد إلى صاحب الوعد وقائد الحشد السيستاني المفدى
علي السراي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
باسل أنت وعدوك في الحرب منهزمُ ... وبحد صارمك الصقيل حشد الله يقتحمُ ...هذه أُمية الكفر(بني سعود) قد جائت بأجمعها ... يوم كيوم الاحزاب في التاريخ يختتمُ ... فعلوت سٌفيانها ( سلمانها) ذو الفقار بضربة ... تدكدك لوقعها صرح الكفر منهدمُ... أقحمتَ حشدك وكر الدواعش فصالوا بها ... فلا منجى لهم من حشدك اليوم ومعتَصمُ...
 
يا سيد الحشد ... قد تزاحمت الافكار وتقاطرت الكلما ت أمام ناظري وعلت همساتها أن إمتطي صهوة حروفي واعلو بُراقها وطُفّ بخيالك في رحاب العاشقين وصغّ منها لسيدك وسامَ نصر تُطرز به صدرَ من قد حاز فخرها وعُلاها...  فطأطأتُ راسي منها خجِلاً وأشحتُ بوجهي عنها حياءً... فلم أجد فيها ما يوفيك حقك وقدرك...قد تبعثرت سيدي في مُعجَمِ قدسك أبجديتي وأُربكت حروف النطق في معانيها فأنّى للثرى وصفَ الثُريا..
 
يامنقذ العراق وأيقونة نصره ...ماذا نقول لك و فيك؟ أنقول سوراً ومعقِلاً أم كهفاً وموئِلا ؟؟ أم صارماً صمصام نصول به في الاهوال والملمات ونحمى بحدهِ الارض والعرض والمقدسات... وأيم الله  لو كان بني سعود ومعسكرهم  يعلمون ما سيؤول إليه مصيرهم لما فكروا لحظة بغزونا وإستباحة أرضنا... فقد ملأتها لعمر أبيك عليهم خيلاً ورجال وضيقت عليهم الارض بما رحبت ولولا الله و الفتوى لكنّا وكان العراق في خبر كان..
 
يبن الزهراء...فتنة عمياء ظلماء أطلتٓ على عِراقك برأسها وحرب ضروس قد إشتدت غلّة أوارها ورمت بشآبيب التكفير سِهامها وفغرت للموت فاها وفنائها تنادي هل من مبارز ؟؟؟ فاقتحمت لهواتها... وكنت فارسها الذي ألجم خطامها وامتطى صهوتها وأناخ بعزم الله كلكلها وداس بأخمصهِ رأسها وأخمد لهيب نيرانها فعلوتَ برايتك التي لوت أعناق ألوية الكفر وحولتَ هزيمتنا إلى إنتصار بعد أن صرنا سلبُ مشاع لتكتب بيديك الشريفتين لنا فجر الانتصار..
 
يافحل العراق وفخر رجاله قد أقتدحت بفتواك للجموع زناد عِزها وشحذت همتها ورفعت عزائمها وقويت إرادتها وأيقضت روح الحماسة والجهاد فيها وأعدت بها صولات كرارها وكبرياء كربلائها بإيباء حسينها وعزم عباسها وجنون عابسها فاسرج فُرسان حشدك لذُرى العلياء خيلها... وتسربلوا سِربالها... وخاضوا غمارها... فأنقضّت طيرُ أبابيلهم على دواعش إبرهة بني سعود بسجِيلِها ودوّت في دياجير ظلمهم وإرهابهم صواعق حِممها وأحالت ليل المعتدين نهارا فكان العصف المأكول.. 
 
حشدك يبن الاكرمين شمُ عرانين...شوس ميامين ...غطارفة أنجبين... كرام بجود الدم... سراعاً ببذل النفوس والارواح والمهج... يتسابقون على إعتناق الشهادة ويوردون على حياض المنية شوقاً لملاقاة الحتوف ومرضاة الله ولسان الحال يقول إن كان دَينُ العراق كبير فدمائنا فاتورة التسديد وقد صدقوا حين وعدوا..
 
يا حاقن الدم... وحافظ النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ... يامن هزمت الطائفية ومعسكرها بمقولة أنفسنا... لدارك سيدي تُشد الرحال وبقدس بابك تحدق الابصار قد أضحت (( دربونتك )) بوصلة الاحرار وقبلة الثوار وجدران بيتك العتيق مزاراً  لهم فكنت كما كان جدك علي خيمة كبرى تي يتفيئ الشعب تحت ظلالها... كل الشعب دون تمييز بين ذا وذا ؟؟  أما أسمك يا سيدي فقد أصبح أُهزوجة نصر يُردد على لسان الحشد في سوح الوغى وسواتر الشرف (( ها الطارش كل للسيد طبوا حشدك للميدان  الطارش كل للسيد طبوا حشدك للميدان ))..
 
وأخيراً أطبع على جبينك الرحرح سيدي قبلة شرف وعهد وولاء فقد كنا وما زلنا وسنبقى رهن الاشارة وطوع البنان يا نعمة الله التي جاد بها علينا في الوقت العصيب والله أكبر.
 
فدائيك سيدي حتى النهاية
6-6-2016

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي السراي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/06/06



كتابة تعليق لموضوع : يا حاقن الدم... رسالة عهد إلى صاحب الوعد وقائد الحشد السيستاني المفدى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net