صفحة الكاتب : علاء تكليف العوادي

الاخ يود أخاه شهيد فيقسم له بان الموت في حب الحسين الحياة الابدية
علاء تكليف العوادي

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ 

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى. 
 
لم تكن الحوزة العلمية بمنأى عما يحدث في العراق لا مرجعية ولا من يتصل بها من الطلبة حيث كان لها سبق التصدي لكثير من مما يحدث على ارض العراق العزيز عبر العصور قديماً وحديثاً فكانت المرجعية هي المقوم في كثير من الاحيان لكثير من الخروقات ففي زمن فتوى الجهاد لدحر العدوان الانكليزي من العراق كان لها الاثر في تصحيح مسير ذلك العهد واليوم المرجعية تحي ذلك السفر التاريخي العظيم لنهجها من خلال تلك الفتوى التي بها حيا العراق من جديد ومن خلالها هب العديد من ابناء الشعب الكريم ليدافع ملبيا لنداء الجهاد،  ما بين من سقط منهم شهيدا ونال بذلك الفخر الابدي وما بين من توسم بوسام الجراحة فنسأل الله لهم الشفاء وما بين من يقاتل بحماس لنيل ذلك الوسام والنماذج كثيرة والمواقف اكثر واعظم ولنا مثال نود ذكر انه قد نال في يوم الثلاثاء الثامن من شهر شوال المكرم 1437 للهجرة الموافق لليوم الثاني لشهر أب 2016 ميلادي ثلة من مجاهدي لواء علي الاكبر التابع للعتبة الحسينية المقدسة المنطوي تحت منظومة هيئة الحشد الشعبي في قاطع الخالدية كان من ضمنهم الشهيد الشيخ مقصد محمد محيسن الجبوري الشهيد الذي كان يشارك ويرفد تلك المعارك المقدسة بالقتال والمعنويات والدعم اللوجستي حتى نال ذلك الوسام الذي كان يصبو له بعد ان لبى نداء المرجعية بالجهاد الكفائي للدفاع عن الوطن والعرض والمقدسات فرحل الى من نشد الالتحاق بهم وهم ركب الحسين (عليه السلام) لكن ترك خلفه من ينتظر ذلك اللحوق المنشود ترك أخاً ينعاه لفراق لكن يعهده بالمسيرة حتى الالتحاق واللقاء عند الحسين (عليه السلام) فصدحت حنجرة الاخ بصوت الولاء تخنقه عبرة الفراق منشدا ذلك العهد قائلاً فيه: اذكره بلهجته.
انموت عشرة انموت مية       ما نساوم على القضية  
انموت عشرة انموت مية       نبقه احنة الرافضية 
انموت عشرة انموت مية       نفخر احنة الجعفرية 
نموت عشرة انموت مية       نحلف ابضلع الزجية 
الموت في حب الحــــــــسـيــــــن الحياة الابدية 
بهذه الكلمات التي خرجت من اعماق قلبه ودع ذلك الاخ اخاه.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علاء تكليف العوادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/08/03



كتابة تعليق لموضوع : الاخ يود أخاه شهيد فيقسم له بان الموت في حب الحسين الحياة الابدية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net