مسلسل الحسن والحسين وضعف امكانياتنا الاعلامية
عبد الحسين بريسم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عبد الحسين بريسم

قبل ان يعرض مسلسل الحسن والحسين اثيرت بعض الكتابات الخجولة من اجل التصدي لهذا التجاوز على بيت النبوة ع من قبل النفر المنحرف على طريق الحق وهذا ليس من الجديد في شيئ لاننا نعرف العداء المسبق لاعداء ال الرسول الكريم عليهم السلام من قبل المنحرفين عن الدين الاسلامي الحق
اليس من قتل الحسن والحسين هم بني امية في السابق ومن يقتل الحسن والحسين الان هم انفسهم بني امية كانو في الامس يقودهم ابو سفيان ومساعدية واليوم يقودهم القرضاوي ومعاونيه وكل ما جرى ويجري ضد كل ما يمثل طريق الرسول وال بيته ع هو الكفر الاحاد والكفر لان الرسول وال بيته هم الايمان كله وكما قال الرسول الاكرم ع لعلي بن ابي طالب ع يوم الخندق خرج الايمان كله للشرك كله اذا علي وال بيته ع الايمان كله والطرف الاخر الشرك والكفر كله على مدى العصور
وما فعله منتجوا هذا المسلسل ما هم الا جزء من الكفر كله
وما اريد قوله تحديدا اننا في امكانياتنا الحكومية والاعلامية والحوزوية لم نعمل على ان نعطي العملية الاعلامية حقها في الدفاع عن ال الرسول ع من خلال البث الفضائي من خلال ايجاد فضائيات تعمل على محاربة الفكر التكفيري ونشر قيم الاسلام الصحيح اسلا م محمد وال بيته الحق ع او العمل على تسخير الدراما والسينما من خلال انتاج افلام ومسلسلات تحكي حياة ال الرسول بطريقة علمية دقيقة كما فعلت الدراما الايرانية في مسلسل يوسف الصديق ومسلسل المختار وغيرها اليس لدينا كتاب ومبدعين وكوادر مبدعة قادرة على ذلك بعد توفير الامكانيات المادية وما اكثرها في مؤسسات الدولة وفي الحوزات العلمية والمؤسسات الدينية واحدد الوقف الشيعي
الا يستحق الرسول الاكرم وال بيته الطيبين عليهم السلا م ان نعطيهم جزء من حقهم علينا في نصرتهم اللهم اني بلغت اللهم فشهد
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat