صفحة الكاتب : حسن عبد الغني الحمادي

سلاماً ايها الثمر المشتهى
حسن عبد الغني الحمادي

سلاماً ايها الثمر المشتهى

الى روح الشاعر عقيل علي رحمة الله .....

 

نم يا صاحبي .. فانها رحله بين يباس السنين وملاذ الشعر ....

 

    الشاعر : حسن عبد الغني الحمادي

 

يوم غادرت حوانيت الرغيف

صار الصمت موتاً , فأفترشت صفحات الرصيف

لتكتب مرفيه الصمت وتقلب اوراق السنين ويباسها

اهي حطاما ام خصام

وظفتها وحدك ... واخترت درب الرحيل ... ؟

اه ... هي عزلة في وجع مكنون

واهات لعناقيد من قصائد

وقلائد من حصرة وأنين

ربما امنيات مؤجله سافر فارسها

 واعماقه مترعة بسر الاشياء

الازقة التي غادرتها تبكيها زقزقة العصافير 

ويطوقها الشجن

المواعيد باردةٍ تدثرها الايام الميتة

ويغلفها ضجيج العاصمة  ،

ضجيج يستفحل عمدا فيفتح نافذة للحزن

واخرى لوجع نرتديه ....

سلاما ايها الملفوف بجنائن ادم ونكهة الشعر

لانه الثمر المشته مستها سهام الخائبين

منذ وخزت وشاح قلبة

واطلقلت حكاياتها في اللغو والثرثرة والابادة

بالامس طعنوه ، واليوم يكتبون مرسيتة الاخيره

ويرددون اناشيد الرحيل

بجلباب الكلمة وسلطة الشعر

انهم حساد حتى في موتك

ورحيلك الابدي

فأبوا ان يسبقهم الشعر لجنان هناك

وضفاف تديمها العذوبة

العذوبة المغمسه بالشقاء والنقاء

فيا ملاذ الشعر ......

انهم يلهثون وراء سرك الذهبي

وغريمهم متوهج على جناحي طائرى الذي توارى

يسبقهم الى جنان الخلد

ينزف و الاه والانين  ....... !

نم ياصاحبي سعيدا هناك وتوسد الحجر

كي تفرش قصائد الولاده والرحيل

نم يا صاحبي فأنت في قافلة سارت بشراع الالم

وما هما عواء الحاسدين

نم ياصاحبي ....

فالناصرية تبكيك

ومدامعنا .... اه مدامعنا

من يرثها ويلغي مواعيد الرحيل ..... ؟ !

 

 

 

 

 

 

  الشاعر حسن عبد الغني حمادي الناصرية

 

الشكر الجزيل للزميل الكاتب والاعلامي  علي الغزي على متابعته ونشره القصيدة
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسن عبد الغني الحمادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/10/13



كتابة تعليق لموضوع : سلاماً ايها الثمر المشتهى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : عراق العراقي من : خارج العراق ، بعنوان : اصبح الموت انشودة في 2010/10/13 .

يوم غادرت حوانيت الرغيف

صار الصمت موتاً , فأفترشت صفحات الرصيف

احسنتم استاذ علي بنقل القصيدة

اصبح الموت في بلدي انشودة ...
واصبح القتل في بلدي اهجوزة ...
بين الماضي والحاضر اصبحنا اسرى
ننتظر ونتطلع لمن ينتشل الغرقى
من بحر الظلمات





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net