صفحة الكاتب : همام عبد الحسين

ماهي الاسباب لعدم اهتمام الشباب بالسياسه
همام عبد الحسين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الحديث عن الشباب هذا يعني انك تتحدث  عن شريحه قد تجاوزت نسبتها ال50% من السكان ولابد للمعنيين   في هذا المجال ان يركزوا جل اهتماتهم  وقضاياهم وكل ذالك يحتاج  من الى ان نساهم  في وضع الحلول لكل تلك المشاكل  التي تعاني منها هذه الشريحه  المهمه واول الخطى في سن هذه القوانين  التي تعني بشؤنهم .

  نعم   ان نسبه مرتفعه من  الشباب العراقي  لاتهتم ولاترغب الخوض  في المواضيع السياسيه  ويبدوا ان عزوف الشباب  عن التعاطي بالمواضيع السياسيه  ولدته الظروف الصعبه  التي مرت وتمر بها  العمليه السياسيه نتيجه  نتيجه  مافرزته الصراعات السياسيه  وماخلفته من احتقانات  جرت الويلات على الشعب العراقي . وهذا العزوف من الامور السلبيه  التي تعد مؤشرا  خطيرا ربما  سيوشر سلبا  على مستقبل العمليه السياسيه  من حيث عدم ظهور  قاده جدد من  الشباب  يمارسون دورهم في انجاح  وديمومه العمليه السياسيه

نعم ان قادتنا السياسيون  لم يعيروا اي اهتمام  بالشباب  فمازالت البطاله تلاحقهم  والتي تجاوزت الحدود القصوى وخاصه عند الخريجين  الذين ينتظرون ان يفتح لهم  باب الفرج  التي طال انتظارها ..


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


همام عبد الحسين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/11



كتابة تعليق لموضوع : ماهي الاسباب لعدم اهتمام الشباب بالسياسه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : الراصد من : العراق ، بعنوان : عزوف الشباب عن السياسة في 2011/08/12 .

نعم هذة الحقيقة التي يمر بها العراق لا وجود للشباب في أعطاء كلمتهم أو مشاركة في رأيهم في الكثير من الامور وذلك بسبب اليأس الذي صنعه المتزمتون على رأس الهرم القيادي في العراق وخصوصا رئاسة الوزراء وكذلك أيضا الشباب باعتباري واحدا منهم نحن سبب هذا التهميش من قبل الأخرين وذلك بسبب عدم حضورنا سياسيا فالحق ياخذ ولا يعطي ومن هنا أدعو الشباب أن يتحملوا المسؤولية في قيادة العراق والسير به نحو الخير بما أن الكبار لم يفلحوا بذلك






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net