صفحة الكاتب : مهدي المولى

ال سعود يدفعون اردوغان لغزو العراق لماذا
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المعروف جيدا  ا ن وجود ال سعود بدأ بالتلاشي والزوال تدرجيا  لهذا اخذوا يبحثون عن وسيلة لوقف هذا الزوال وهذا التلاشي وبعد البحث لم يجدوا من وسيلة    الا بدفع احمق تركيا اردوغان الى غزو العراق كما دفعوا الطاغية المقبور صدام الى غزو أيران وغزو الكويت فهل يحقق اردوغان امنية ال سعود ويوقف تلاشيهم وزوالهم    وبدأ ال سعود يصبون المال صبا وبغير حساب على اردوغان ومن معه  وتقديم الاغراءات الاخرى حتى قال لهم أملئوا  ركابي فضة وذهبا    فرد ال سعود اجدادك بعد ذبحهم للحسين وسبي بنات الرسول تقدموا الى اجدادنا وطلبوا منهم الفضة والذهب  اما نحن ها نحن نصب عليك المال  قبل ان تبدأ بتنفيذ المهمة 
كتب احد ابواق ال سعود المأجورة مقالا بعنوان  هل تقع  حرب عراقية – ايرانية  فهذا البوق  المأجور من خلال مقاله هذا يريد ان يطمئن اسياده ال سعود ويقول لهم لا تهتموا ولا تفزعوا  فغزو الاحمق الارعن اردوغان للعراق  امر مؤكد وحتمي  طالما الاغراءات مستمرة ونهر الدولارات مستمر في الجريان عليه  لهذا يتطلب منكم ان يستمر جريان  نهر الدولارات    ويحذرهم من توقفها
فرد ال سعود على هذا البوق المأجور بغضب من طاح حظك وحظ ال سعود افلسنا تماما لم نعد نملك اموال ولا اغراءات حتى قدمنا نسائنا وصبياننا لاننا اعتمدنا عليكم  لهذا لم يبق امام ال سعود من وسيلة لاستمرار احتلال الجزيرة وفرض العبودية على ابناء الجزيرة  الا من خلال نشر الفوضى في المنطقة العربية والاسلامية وزرع الطائفية والحروب الاهلية و خلق ودعم المنظمات الارهابية التي تدين بالدين الوهابي  وقيام اردوغان بغزو العراق  النار التي تحرق المنطقة وخاصة تركيا
وشن حملة ابادة ضد المسلمين وغير المسلمين وتكفير المسلمين وذبحهم على الطريقة الوهابية واسر نسائهم وبيعهن في اسواق النخاسة وتفجير مراقد ائمة المسلمين   ومساجدهم وذبح كل من يزورها يصلي فيها
اصدار الفتاوى ونشرها  التي تدعوا الى تكفير وذبح الطوائف الاسلامية  سنة وشيعة  صحيح انهم  بدءوا بتكفير الشيعة وذبحهم ومن  لا يذبح اكثر من عشرة لا يتقرب من الرسول  ولا الرسول يتقرب منهم  رغم انهم كانوا يدعون انهم يسعون لحماية السنة الا انهم عادوا وكفروا السنة  لانهم تعاونوا مع الشيعة الكفرة وهكذا كانوا اكثر قسوة ظلما ووحشية معهم لانهم مرتدون حيث ذبحوا شبابهم واسروا نسائهم واغتصبوهن حتى لم يدعوا امرأة من المناطق التي احتلوها الا اغتصبوها هذا ما اكدته الكثير من النساء اللواتي تحررن من احتلال الدواعش الوهابية
 فكان ال سعود يعتقدون ان هذه المنظمات وابواقها وكلابها قادرة على احتلال  البلدان العربية والاسلامية سوريا العراق اليمن مصر وحتى ايران وتقسيمها الى دويلات تحكمها عوائل خاضعة لال سعود وتعتنق الدين الوهابي الظلامي   الا ان هذه الاحلام لم تتحقق
فظهرت صحوة اسلامية كبيرة ومهمة تصدت لدين ال سعود وكلاب دينهم الوهابي بقوة وهزمتهم في دول مختلفة
كما ان المسلمين عقدوا اول مؤتمر قرروا فيه ا ن ال سعود ودينهم الوهابي وكلاب دينهم لا يمتون للاسلام باي صلة بل انهم اعداء للاسلام ودعوا المسلمين الى التصدي لهم واعلان الحرب عليهم اي على ال سعود وكلاب دينهم الوهابي كما عقد المسلمون بعد فترة قصيرة مؤتمر آخر في بغداد شارك فيه سنة وشيعة واطياف اسلامية اخرى اكدوا على وضع خطة لتحقيق قرارات المؤتمر الاول
لهذا بدأ هذا البوق المأجور يدافع عن اردوغان الطائفي وعن خلافته الظلامية الوحشية خلافة ال عثمان التي يرغب في  احيائها وفرضها على العرب والمسلمين   ويحاول ان يزكيه ويبرئه من اي تهمة طائفية ويتهم الاعلام العراقي بانه هو الذي يصور اردوغان وخلافته الظلامية على انه طائفي معاد للشيعة وهو طرح كاذب لانهم يعتمدون على اقوال الصحفين العرب الذين يترجمون تصريحات المسئولين الاتراك وفق هواهم
ويضيف هذا البوق الداعر العاهر مدافعا عن اردوغان وخلافته الظلامية مؤكدا انه لم يكن طائفيا   لا اليوم ولا بالامس   بل ان اردوغان كان على خطأ عندما لم يتدخل في اول الازمة السورية  ويحتلون حلب والموصل وكركوك لحماية امن تركيا
ويقول ان تركيا تريد القضاء على داعش الوهابية الا ان ايران ومليشياتها يرفضون ذلك ويحولوا دون تحقيق ذلك   تركيا تريد حماية التركمان والسنة الذين يتعرضون للابادة على يد ايران ومليشياتها
ثم يعظم  قوات اردوغان ويصفه بالبطل صلاح الدين الذي اعاد القدس  وانت تعيد لنا الموصل   فهذا الطبل  ومن ورائه اسياده ال سعود يعلمون علم اليقين اذا ما قام هذا الاحمق باي مغامرة في العراق سيكون مصيره كمصير صدام وهذا هو هدفهم هذه هي أمنيتهم 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/08



كتابة تعليق لموضوع : ال سعود يدفعون اردوغان لغزو العراق لماذا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net