مواقفٌ_في_الأربعين
اقرأ تلك القصص الولائية .. كتبها زائرو الأربعينية :
عبق الشاطئ :
لأول مرّة أتشرف بهذه الزيارة ..
الصور كانت متعددة من الكرم و العطاء على قدم واحدة لشيخ و شاب و امراة أو رجل .. الكل يتسابق لبذل المزيد و يشعر بالتقصير .. في طريق العودة كانت معنا شابة متنقبة و طفلتها وما لفت انتباهي أنها تضع حول رقبتها ( شماغ ) وعند تبادل الحديث معها تبين أنه لزوجها الشهيد كانا قد أعدّا العُدّة لأداء الزيارة معاً .. فعزمت تلك اللبوة على المضي لوحدها مع طفلتها الصغيرة مشياً قبل الزيارة لتهدي ثواب المسير لزوجها الشهيد ، و ليس هذا و حسب بل لتشارك بخدمة الزائرين ليكون الثواب المهدى مضاعفاً .
🏴🏴🏴🏴
علي ابراهيم :
في إحدى المواكب على طريق #الأربعين كان هنالك معرض لصور الشهداء ..
- فتقدّم طفل وسأل :- هل هذه الصور للبيع ..!؟
- فأجابه احد الشباب المتواجدين بأنها للعرض فقط
- ألح الطفل وأعاد السؤال ..
- فسأله الشاب :- لماذا تسأل وتريد شراء الصورة ؟
- فأجابه الطفل مشيراً الى احدى الصور :- هذه صورة أخي الشهيد ..!
- خنقت العبرة وأبكت كل من حوله ، وعندما أرادوا إعطاءه الصورة ..
- قال :- أبقوها مع رفاقه الشهداء الأبطال افضل .
🏴🏴🏴🏴
 
علاء عبد الحسن :
تشرفت بحمل صورة شهيد (لبضعة كيلومترات).. وكنت أراقب بدقة تعابير وجه من تقع عينيه على الصورة ..أغلبهم تخنقه العبرة ومنهم من لم يتمالك نفسه ..
الخدّام يتركون اعمالهم ويسألونني عن الشهيد , والزوار يقتربون مني بخجل وأدب ويحاولون فتح الحديث عن الشهداء والمجاهدين
 
اقترب مني طفل صغير سألني : (هذا اخوك ؟) أجبته : إنه صديقي .. رفع يديه الطفل مباشرة بقراءة الفاتحة له والترحم عليه .
الاربعين لوحدها كوكب..والشهادة كوكب اخر جمعهم الحسين  بكونه العجيب .
🏴🏴🏴🏴
لآلئ الأنام
رأيت أعمدة استطالت و انارت برابعة النهار بصور ابطال كانت دماهم الزيت الذي أضاء عتمة أراد اعداء الحسين تعميمها
🏴🏴🏴🏴
علي هادي :
رجل فقد بصره بسب مرض السكري ورجع بصره في مرقد ابي الفضل العباس عليه السلام .. الحادثة كانت العام الماضي ، وهذه السنة قد حصل أمر لايتوقع من نفس الرجل حيث توفيت والدته قبل أربعين الإمام ع بليلة واحدة ودفنها الفجر وجاء مع الموكب ، قلنا له اين كنت قال : قبل قليل تمت مراسيم دفن والدتي وسار معنا إلى كربلاء .
🏴🏴🏴🏴
ناجح ابو غنيم :
في العام الماضي .. واثناء المسير بدأ اﻻلم في قدمي يأخذ مداه .. استوقفني رجل يريد ان يقوم بالعلاج الطبيعي ..رفضت ذلك خجلا منه ﻻنه أكبر منّي عمرا ..ما إن سمع مني حتى انهال يقبل قدمي ﻻنها حملتني الى اﻻمام الحسين .ع. وأنا أهرب منه والدموع غمرت عيني.
... اي عشق هذا .للحسين ؟؟ !!!!!
🏴🏴🏴🏴
قاسم الميالي :
رأيت شباباً لم يستجيبوا حتى لأبائهم ، ولديهم نوع من الكبرياء الشخصي ... رأيتهم يصبغون ويمسحون أحذية الزوار ... يا لها من معجزة إلهية ..
🏴🏴🏴🏴
ابو حيدر الخضري :
وفقنا الله لخدمة زوار ابي عبد الله لعدة أيام 
وفي أحد الأيام كان أحد الزائرين رجلا كبير السن يتجاوز عمره 80 عام كان وحده متجهاً الى كربلاء ...كنت متعجبا لأمره إذ يسير لوحده لا اخ ولا قريب ولاحتى صديق ، قلت له : كيف تسير لوحدك وأنت في هذا العمر أما تخاف من عوارض الدنيا ؟ ؟ ؟
قال : والله انا كل عام امشي الى كربلاء لوحدي وأنا إخوتي واقاربي واصدقائي هم الزائرون فإذا صار عليّ شيء فإن إخوتي أهل المواكب والزائرين هم من يتكفل أمري . 
حقيقة تأثرت لما قاله هذا الشيخ ....
🏴🏴🏴🏴
باسم اللهيبي :
إني رايتُ عجبا ..
رأيت توزيع الأرواح لزوار الحسين ع ...
مررنا بموكب بين النجف وكربلاء ... وإذا فيه قسم لمعرض شهداء الفتوى ... 
فإذا الصور بأعداد كبيرة .. 
وكان الزوار يقولون : لولا الشهداء لما بقينا نزور الأربعين ...
وهذا يعني أن المواكب - حيث كان الشهداء أبنائهم - توزّع الأرواح للزائرين !!!!!!!!!
🏴🏴🏴🏴
سجاد الياسري :
وجدت شخصاً ضرير العين جالساً في موكب وينعى الحسين ودمعه يسقط والناس تبكي .. فقد عرف الحسين ببصيرته .
🏴🏴🏴🏴
صباح الدلال :
في الطريق الى كربلاء وأثناء أداء صلاة الظهر جماعة في أحد المواكب الحسينيه وبإمامة أحد الشيوخ الإيرانيين وبعد الإنتهاء من الصلاة أخذ يدعوا بدعاء يشفي القلوب للعراق والعراقين والشكر لهم على مايقدموه من الخدمات التي لا تعد ، ودعى للعراق والعراقين بالسلم والسلام والنصر المؤزّر على الدواعش مما سرّ الجميع .
🏴🏴🏴🏴
هاشم النقيب :
هذا ما رأيته وحصل معي ما بين قضاء الهندية ( طوريج ) ومدينة كربلاء وتحديداً في منطقة الدعوم ....
إمرأة طاعنة بالسن معها أحفادها كما عرفت منها وهي جالسة على اﻷرض جلسة البسطاء وتنادي ( أشرب الچاي يزاير ) على كبر سنها وقد أنهكتها السنين ، ومن جهة أحفادها يتفاعلون مع جدتهم كخلية النحل وهي الملكة .
وقفت عندها شربت الشاي كما هي تنادي ..
أصبح عندي فضول .. ماذا تشعرين وأنتِ جالسة على اﻷرض وتقومين بخدمة زوار اﻷمام الحسين عليه السلام ..قالت : لي شعور وسعادة لا توصف وأرجوا أن تجازيني سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام يوم القيامة .
🏴🏴🏴🏴
سالم جبار :
رأيت رجلا يأخذ التراب من ارجل الزائرين لاجل التبرك .
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/23



كتابة تعليق لموضوع : مواقفٌ_في_الأربعين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net