صفحة الكاتب : مرتضى المكي

بين مسعود وال سعود هل الأمان يعود؟
مرتضى المكي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا اعلم هل ال سعود مشمولين بحديث الرسول، "جارك ثم جارك ثم جارك ثم اخاك"؟ اعتقد ان خلف هذا الحديث خفايا نجهلها، هل من يمد الارهابيون ليسحقوا حضارتك وبلدك أُفضله على أخي الذي يضمد جراحاته ويمضي مدافعا عن ارضي؟!، هل من ينفق ميزانيته للإطاحة بي يعني أخي؟!، لابد للجار من قيود يلتزم بها، وإذا ما تجاوز تلك المفاهيم، فهو غير معني بحديث الرسول.

العراق ما بعد (2003)، مر بمراحل عديدة منها تطور ملحوظ على جميع الأصعدة، ومنها تردي واضح للأمن والأمان، ولا ينكر منصف الدور الرئيس الذي تلعبه مملكة الشر، في تصدير الارهابين الى العراق، كذلك الفتاوى التي يلقيها مشايخهم سموما بعقول جهالهم، وما جهاد النكاح الا انموذجا تافهاً يجعل من فتياتهم جواري بأحضان الشيشانيين واقرانهم.

ال سعود الذين تشير دراسات الى انهم من أصول يهودية، تسلطوا على رقاب المسلمين وحرفوهم عن عقيدة السماء، وما الوهابية الا مثالاً حياً، فيما التعاون المستمر الخفي بين السعودية وتل ابيب، الذي افشته جريدة صهيونية مؤخراً، في خبرها الذي يشكر فيه نتنياهو العاهل السعودي! لتقديمه (100 ألف دولار) مساعدات لحرائق إسرائيل التي نشبت مؤخراً.

عدم استقرار العراق يرتكز على جنبتين: الأولى كما أسلفنا الدعم المادي والمعنوي السعودي للإرهابيين، والثانية: التهاون الكبير من قبل رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني، مع كل من تصدر بحقة مذكرة قبض، فيأخذ الإرهابي طعمه من فضلات ال سعود وما ان ضاقت عليه هرب الى كردستان لاجئاً! ليجد الطريق متهيئا لإخفائه.

مسعود برزاني البعثي الظاهر والباطن، هل تعتقد انه يهنأ برؤية إزدهار البلد امنياً واقتصادياً؟ لذا نرى خبث مؤامراته لإفشال المخططات التي تسعى لإنقاذ الوطن، من سطوة البعثيين ومرتزقة الإرهاب.

خلاصة القول: لا اعتقد اننا نتمكن من استتباب الامن، الا بمقاطعة جدية لمملكة الإرهاب، ومحاربة كل من يلهث للعق فضلاتها من الساسة الذين لا يريدون للوطن استقراراً، كأمثال النجيفيين، وكذلك الوقوف بوجه الحقارة البرزانية وتلقينه درس التأديب، لنحفظ امن الوطن بأقل دماء وخسائر.

سلام.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مرتضى المكي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/12/03



كتابة تعليق لموضوع : بين مسعود وال سعود هل الأمان يعود؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net