صفحة الكاتب : راسم المرواني

(ومضات بنكهة الثورة) / قراءة في (مـواجـع) جليل النوري
راسم المرواني

كلماتنا .. 

أسيرة الوجع ...

كما الروح حرمها الطين الحرية

ومضة أراد (جليل النوري) أن يجعلها معزوفة للوحة غلاف إصداره الأول (حنين المواجع) ، لكي تتناغم مع صورة تمثال (الطين) الذي يرتسم على الغلاف ، ليعزز من فكرة (احتباس) الروح في (سجن البدن) .

 

في مقدمته ، يقدم لنا (النوري) إعتذاراً مغلفاً بالشكوى ، عن مواجعه التي يبثها لنا على شكل ومضات ، تشاكس مجرى مياهنا بمكاشفات موجعة حقاً ، وتنم عن تجربة حياة خاضها ويخوضها إنسان يحاول أن يعزف سيمفونية العشق في زمن الخراب ، ويسعى لأن يشعل شمعة في ليل العواصف .

 

يتنقل (النوري) بين متناقضات الوجود ، وهيمنة المواجع ، كاظماً على جراحه التي يحسبها أحياناً أنها (تحت السيطرة) ، ولا يرى خيط الدماء التي تسيل من بين أصابعه بين (الجملة والجملة) ، لتكشف لنا عن فيض من الآهات التي لا تحتاج إلى مفرط من الذكاء لسماعها ، من بين الطبول في زمن الصخب .

 

الخوف المبطن بالشكوى ، الهروب من المجهول إلى واقع ضبابي ، الانكسار أمام معول السنين الذي لا يبقي ولا يذر ، محاولة البقاء لإكمال مهمة لا تريد الانتهاء ولن تنتهي أبداً :-

حطاب الزمن .. 

يمسك بفأسه ... 

يقطع أغصان أعمارنا ...

كلما تيبس جزء منها ..

*     *     *     *     * 

فتراه يبث شكواه خائفاً من طيش الزمن الذي يبدو كالطفل ، يعبث بأعمارنا التي لا تريد الاحتجاج على فأسه في مواسم الخريف ، ولا تستطيع أن تستجدي منه (استراحة) ريثما يعود الربيع ، ولا تقدر أن توصل له فكرة أن ثمة أغصان يابسه ستورق حين يدغدها الربيع ، فلا حاجة للفأس معها .

 

(الصمت) (المواجع) (الصخب) (السكون) (العشق) (الأحزان) ( الحنين) ، ونواقيس أخرى تعج بها صفحات (حنين المواجع) ، يراها الجالس على أريكة مقهى (الـلامبالاة) كأنها جوقة موسيقى لحفلة عرس عابر ، بيد أن من يجلس القرفصاء في ليل (الحنين) ، ويلتحف جسده بدبابيس (المواجع) ، سيعرف تماماً إنه في حضرة (حنين المواجع) .

 

النوري ، في ومضاته الساحرة ، يزف عروس (الحنين) إلى حضن (المواجع) ، لتنتج للقارئ صبياً بلون (الومضة) ، عراقي السحنة ، عربي اللكنة ، جنوبي اللهجة ، إنساني الشعور ، بدائي الطيبة ، ديني الانزياح ، علماني اللثغة ، فيلسوف التساؤل ، جرئ الإجابة ، عرفاني النزعة ، يبحث عن نقطة البداية على سطح كرة عملاقة ، تمتد من مشرق الانسانية ، حتى غروب المنظومة القيمية .

 

(النوري) ، لم يأت (متأخراً) بمحض إرادته ، ولم يمتنع عن ركوب (سفينة) الأنبياء قبل ولادته ، ولكنه محكوم بالصيرورة التي أثبتتها قدرة وحكمة اللاهوت في عالم الامكان ، وسجلتها أقلام المقادير في لوح الوجود ، فجاء على حين فترة من انقطاع الوحي ، وغياب الأنبياء ،وعودة الأصنام ، فبات منكسراً مقيداً أمام ثبوت (الخاتمية) ، مؤمناً بنهاية وحي السماء ، ولكنه كان مؤمناً بأنه معنيٌّ بأن ينشر (دعوته) المثقلة بمسامير (الصلبان) ، وكأنه هو الذي (جاء من أقصى المدينة يسعى) .

 

فحمل قيثارته على كتفه ، وبدأ (يكرز) في برية الكلمات ، ممارساً دور (نبي) خائف (يترقب) ، يحاول صنع سفينة تتسع لمن لا يعلمون بأن (الطوفان) على الأبواب .

 

عاشق أحياناً ، صوفي أحياناً ، واقعي حد الرسوخ أحياناً ، خيالي حد الثمالة أحياناً ، يغرد بصوت غريب ، ولكنه يحاول بين الفينة والفينة أن يجعل من تغريداته مطابقة للسلم الموسيقي الذي اعتادته أذن المتلقين الجالسين قبالة مسرح الدمى ، الذي يكاد أن ينتهش كل القصص الجميلة التي كنا نحلم أن نراها على مسرح الحياة .

 

(النوري) ابن بيئته التي يفترض بأنها (ولاّدة) لعناصر الأنبياء الأربعة ، ولكنها خلطت التراب بالماء ، لتنتج (طيناً) لا يتشكل (كهيئة الطير) ، ولا تنفخ فيه الروح ، وخلطت الهواء بالنار ، لتنتج سموماً تمتص أخضرار السنابل بالحقول ، وتحيلها إلى (هشيم تذروه الرياح) ، فكان منه أن يحاول إعادة ترتيب العناصر الأربعة في سلم الولادة ، عبر كلماته التي مخضتها تجارب (صانع حريف) ، وشاعر موجوع .

 

يتملص بحرفية عن محاكم التفتيش ، ومطرقة القضاة ، وتساؤلات المتربصين ، مغطياً ومضاته بمادة (لزجة) كي تلتصق بالذاكرة ، وملبساً إياها مادة زيتية القوام تمنحها القدرة على الانزلاق من بين أصابع المتربصين ، فيثير في القرئ التساؤل ، أتراه ينادي حبيبته ؟ لا بل ينادي الإله ، لا لا .. إنه ينادي شخصاً يختفي خلف الكواليس .

 

ويترنح القارئ بين الومضات (النبيـّة الكلمات) ، ليجد نفسه أمام (عارف) ذائب في عالم (اللاهوت) ، يجلس على قبر (الحلاج) ليوقظ فيه مأساته من جديد :-

أحتاج نافذةً ...

أتنفس من خلالها أنوار ضياءك

فجبروت الظلام ...

أحرق أخضر روحي ... ويابسه

*     *     *     *     * 

بيد أنه يخفي (المنادى) الحقيقي خلف ومضة (سابقة) ، ليمنح القارئ فرصة الانزياح نحو (معشوق) ناسوتي ، يمارس دوره البشري كالأخرين :-

عجباً لك !!

جمعت في قلبي النقيضين

نار حبك ...

و (لا مبالاتك) 

*     *     *     *     * 

وحين يشعر إنك توشك أن تمسك بخيط سنارته ، يسوقك إلى (طُعم) جديد ، يذهب بك بعيداً عن (الفنطازيا) ، ليهوي بك من العلالي إلى أرض الواقع ، دافعاً بك إلى محرقة الصخب من جديد :-

في قلبي ..

ألف حكاية من ليالي شهرزاد

فابعدوا الديك ...كي لا تفزز صوائحه

سواكن الروح 

*     *     *     *     * 

النوري ، في حنين مواجعه ، يضع القارئ بين (عدو) أمامه ، و (سفن) محترقة من وراءه ، فلا يدع له غير خيار واحد ، هو الانتصار على (الألـم) ، ومضاجعة الانتصار ، على فراش من ذكريات الطفولة ، وغطاء من مواجع البلوغ :-

جحافل الهـم ..

استعمرتنا ....

ونشرت في مدننــا ..

جنوداً من وجع ..

*     *     *     *     * 

(النوري) يحاول العودة إلى الماضي ، حين لا (وجع) ، وحين لا مناص من الركض تحت حبات المطر التي كانت تغسل أرواحنا تحت السحاب ، في مدن التراب .

 

ولذا ، تجده يستفز القارئ كي يعود به إلى زمن (الغميضة) التي كنا لا ندري بأننا نخدع بها طفولتنا النقية البسيطة ، والتي مازال النوري (يلعبها) مع القارئ ، بكل محبة و (شكوى) ، مبتعداً معه عن (صخب) الواقع ، ومقترباً به من عالم (الهدوء) ، وحاملاً إياه - في الأعم الأغلب من ومضاته - على جناح الحيرة ، بين عوالم (الناسوت) و (الملكوت) ، مغازلاً بشكل مبطن خفايا (عالم اللاهوت) ، في أغنيات تبدو أحياناً (بسطامية) النكهة ، ولكنها تبقى ....... (نورية) الحذر .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

راسم المرواني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/01/25



كتابة تعليق لموضوع : (ومضات بنكهة الثورة) / قراءة في (مـواجـع) جليل النوري
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : علي ناصر علال الموسوي
صفحة الكاتب :
  علي ناصر علال الموسوي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net