صفحة الكاتب : مهند العادلي

وأخيرا سقط حليف صدام
مهند العادلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تبقى الارادة الشعبية وقوة تصميم الشعوب على التغيير فوق كل ارادة ظالمة ودكتاتورية لان الاراد الشعبية اقوى من قوة السلاح وهذا هو الحال الذي صار عليه حليف صدام وطاغية العرب الثاني القذافي القذر , فبعد اشهر من ارادة الشعب الليبي على تغييره واقتلاع جذوره المتجذرة منذ اكثر اربعين سنة لاحت له فرصة النجاح في ذلك بل واقتلع معه ايضا جذور اولاده الفاسدين من جذور الارض الليبي  وإن كان هذا الامر استلزم ان تسيل دماء لتروي الارض واجسادا  من ابناء الشعب ولكن لكل مهمة وطنية وشريفة يكون ثمن و الحمد لله ان ذاك الثمن لم يذهب سدى وإنما جنى ثماره الباقون من ابناء الشعب الذي عانى من ذاك النظام كما عانى شعبنا من ظلم الدكتاتور الهدام وحليف القذافي  والذي طالما كان احدهما يمتدح الاخر في القمم العربية التي لا جدوى من ان اقامتها لأنها عبارة عن قمم مدحا وتملقا بين قادة الدول العربية ولا تستطيع اتخاذ قرار واحد مؤثر على أي دولة في العالم .
ها هو  القذافي اليوم وصل الحال به الى الحصار في شكل حصار الحليف السابق له فذاك وجدوه في الحفرة وهذا سوف يجدوه في مكان ادنى واسفل من ذاك المكان حتى يكون مصيره الخزي والعار في الدنيا ولينتظر عقاب الاخرة عند رب كريم جزاء لما فعله بشعبه ورعيته واستباحته تلك الدماء لا لشيء سوى للمحافظة على كرسيه اللعين و السلطة الزائلة امام  ارادة الشعب  , ويلحق بذلك في قطار الذين سبقوه ولينتظر من يأتي من بعده ليركب هذا القطار الذي بدء شيئا فشيئا يمر البلدان العربية ليأخذ في عرباته قادة الدول الذين عاثوا بالأرض الفساد  و حرموا شعوبهم خيرات بلدانهم من اجل ملذاتهم الشخصية فكانت النتيجة ان تنهض الشعوب بقوة ارادة التغيير ...


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهند العادلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/23



كتابة تعليق لموضوع : وأخيرا سقط حليف صدام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net