صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

خطابان عن الامام المهدي (ع)
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الامام المهدي عليه السلام مثار جدل بين من يؤيد ومن لا يؤيد وجوده عليه السلام وانا اؤيد وانتقد الطرفين لاسلوب طرحهم ما يتعلق بالامام المهدي من حيث الحديث عنه بالاثبات او النفي.

الخطاب الاول الذي يردده بعض المؤلفين والخطباء عن الامام المهدي عليه السلام يوحي الى الياس والركون امام الباطل لنعيش امل الظهور ويكون حديثهم عن دولة الامام المهدي وكيف يحكم؟ وملخص كلامهم انه لابد لنا من ان نعيش الباطل حتى يظهر وهذا بحد ذاته يكون متكأ للمنكرين للاستهزاء بهذه الفكرة العظيمة وتلفيق اكاذيب عن هذه الفكرة ومنها كذبة انتظار خروجه من السرداب التي اتاح لهذه الاكذوبة ارضية سليمة هم اصحاب انتظار الامل من غير عمل، بل زاد على ذلك بعض اراء الفقهاء التي تريد ان تحجر وتحجز عقول المفكرين والمتصدين للحكم بان هذا الفراغ التشريعي ليس من حقهم بل من حق الامام الغائب ولا يجوز التطاول على صلاحياته وهذا ايضا بالتالي اتاح الفرصة لمخالفي الامامية في نقد الفقهاء الثوريين والاستدلال باراء الفقهاء من نفس المذهب غير الثوريين .

محاربة المنكر هو اي اسلوب متاح لا ان نحدد الاسلوب وفق ما نعيش بدعاء امل الظهور فقط يجعل الفكرة افيونية محظة .

الحديث بهذا الاسلوب التخديري يكون محبط للنهوض ضد الباطل والعيش بامل العيش بحياة عادلة للامام المهدي من غير ان ندفع ثمن ، وكان الحديث عن دولة المهدي يعني ان الكل اقر بوجود المهدي ، وللاسف الشديد لم ولن يلتفتوا الى بعض ان لم يكن الاغلبية من الشباب الذي يؤمن بفكرة الامام المهدي ولا يستطيع ان يثبت وجوده .

الانتقاد للاسلوب وليس انكار علامات الظهور واسلوب الحكم لاننا اذا لم نحسم اثبات الوجود فالحديث عن مابعد الظهور يكون اما مضيعة للوقت او حقنة من الكوكايين وكما يقال ثبت الحجر ثم انقش . 

الامام المهدي عليه السلام امل لا تنتهي صلاحيته اطلاقا وهو الدافع القوي لان نعمل بجد  وندافع عن عقائدنا حتى نسير على نهجه ونهج ابائه واجداده عليهم السلام اجمعين الذي نقرا عنه في الكتب او نستمع اليه من بعض الخطباء . والخطاب الثاني هو المطلوب في اثبات وجوده عقلا ونقلا واتذكر كتيب صغير للسيد الشهيد محمد باقر الصدر عبارة عن بحث حول الامام المنتظر فيه تحليلات وبراهين تاريخية وفلسفية وعلمية على ولادة الامام المهدي عليه السلام بحث قيم ورائع انصح الشباب بقراءته ، نحن بحاجة لهكذا خطاب  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/03/11



كتابة تعليق لموضوع : خطابان عن الامام المهدي (ع)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net