صفحة الكاتب : السيد جعفر البدري

السيد السيستاني.. وريث المنهج الأصيل
السيد جعفر البدري
 اليوم حينما يكتب أصحاب التوجهات غير الإسلامية بشكل عام عن دور أو معالم شخصية دينية عملاقة ذات قامة شامخة في العلم أو القيادة أو من جمع بين الإثنين كالمراجع الذين تنتهي إليهم المرجعية العامة (المرجعية العليا) سيكون هناك تغاضٍ عن تأريخ هو في غاية الأهمية، حيث إن من تنتهي إليه المرجعية العامة على وجه الخصوص قد ورث:
١- تجربة حركة النبي (ص وآله) من البعثة إلى الهجرة ثم من الهجرة إلى الوفاة، ثم حركة الأئمة (ع) ملحقة بها الحركات التي أفرزتها بيوت الأئمة (ع)، أي: تجربة ٢٧٠ عاما.
٢- تجربة عصر الغيبة الصغرى ٦٩ عاما حيث تعاملت الشيعة مع نواب الحجة (عج) الخاصين.
٣- تجربة المرجعية لأكثر من عشرة قرون ونصف منذ بدأ الغيبة الكبرى (329هـ) وإلى يومنا هذا.
٤- التراث العلمي الضخم وهو على أنحاء:
أ. التراث الروائي: ويبدأ من الأصول الأربعمائة التي كتبها أصحاب الأئمة (ع) واعتنى بها الأئمة (ع)، وقد وصل معظمها إلى أصحاب الجوامع الأربعة الكافي والفقيه والتهذيب والاستبصار، وغيرها من الأصول التي ظهرت ووجدت في عصور متأخرة عن السابقة وكتب أخرى كتبت بعدها، حتى جمعها الحر العاملي (رح) (1104هـ) في الوسائل وتبعه المجلسي (رح) (1111هـ) في البحار ثم البروجردي (1380هـ) في الجامع، وهو مختص بالأحاديث الفقهية.
ب. التراث الرجالي: وهو المعلومات المتوفرة عن رواة الأحاديث الشريفة، وهو على نحوين؛ مَن صدر فيهم المدح أو القدح عن المعصوم (ع) وهو على تفصيل دقيق، ورجال صدر فيهم المدح أو القدح من العلماء بحسب ما وصلهم عنهم من معلومات وفي أقوالهم تفصيل أيضا ليس محله ههنا، فكوّن هذا التراث بمجموعه علم الرجال وله قواعده ومبانيه، وكل واحد من العلماء قد يكون له فيه منهج معين، ليس الاختلاف فيه ذوقيا أو مزاجيا، بل هو اختلاف علمي.
ج- التراث الأصولي: ويبدو أن الارهاصات التأسيسية لهذا العلم قد ظهرت منذ عصر الشيخ المفيد (رح) (٤١٣هـ) ثم السيد المرتضى (رح) (٤٣٦هـ) حتى اكتمل التأسيس على يد الشيخ الطوسي (رح) (٤٦٠هـ) كعلم مستقل، وقد اشتغل كل العلماء والفقهاء منذ ذلك العصر إلى هذا اليوم بهذا العلم العظيم، عشرة قرون من المدارسة والمناقشة والتأليف في هذا العلم في كل أبوابه وقواعده وأسسه وأدلته، ولعلنا نقارب الصواب بقولنا أنه استقر في المائة عام الأخيرة إذ لم تبقَ لا شاردة ولا واردة إلا وقد اشبعت بحثا ودرسا وتدريسا.
د. التراث التفسيري: وهو تراث ضخم جدا، وهو على نحوين؛ ما ورد عن النبي (ص وآله) والأئمة (ع)، وما كُتب منذ القرن الهجري الأول أو الثاني على يد بعض التابعين ثم ما كتب في القرن الثالث ويمثل قمته الطبري (310هـ) وعلي بن ابراهيم الذي كان حيا حتى (307هـ) والعياشي وغيرهم من الفريقين، مرورا بالقرن الخامس عصر صاحب النقلة النوعية في منهج التأليف في تفسير القرآن الكريم النقلة التي كل من جاء بعده ترسم خطاه فيها، الشيخ الطوسي (رح) في تفسيره التبيان وإلى اليوم.
وإلى جانب هذا التراث الرباعي، هناك تراث الفكر الفلسفي والعرفاني والفلكي واللغوي والأدبي.
نعم غالبية أصحاب التوجهات غير الإسلامية سيتغاضون عن تأريخ مفصل عمره أكثر من أربعة عشرة قرنا، فهل سيتحملون إن قلنا: إنهم يرثون حتى تجارب الأنبياء السابقين بحدود ما وصل إليهم من معلومات عنها؟! نعم فـ(العلماء ورثة الأنبياء).
قد يقول البعض: مهلا! إنها مقدمة فيها شيء من الشدة، إذ أن كل منصف من أصحاب التوجهات غير الإسلامية يعترف بأهمية دور سماحة المرجع الاعلى (ح)، فماذا تريد أكثر؟ ههنا أعنى المحترم كاتب المقال الموسوم: (السيستانيّ العلمانيّ).
أقول: إن الكاتب قد تعرّض في أول مقاله إلى أمر لا أحبذ الخوض به في هذا المقال منعا للإطالة، واُحيل القارئ الكريم إلى ما كتبه السيد الوالد العلامة البدري في العدد الأول - القسم الثاني من نشرة فجر عاشوراء متوفرة على الإنترنت، على الرابط الآتي للتصفح مباشرة:
 http://fajrashura.com/fajr_ashura_vol1_part2.pdf
وبخصوص حديث كاتب المقال عن سماحة المرجع الأعلى (ح) فقد صفّق للنتيجة التي ظهرت على أرض الواقع إذ لا مجال لإنكارها، ولكنه وقع فيما يقع فيه غيره ممن يريد لنفسه أن يكون مثقفا مستقلا حرا في فكره وأسلوبه نتيجة لمتبنياته، وعدم معرفته بجذور ما يتحدث عنه، أو أنه تغافل عن تلك الجذور الضاربة في الزمن.
حقيقة المقال جميل وظاهره الإنصاف لسماحة المرجع الاعلى (ح) من شاب علماني غير متدين يدعو له بطول العمر ويخشى على العراق بعده، فملء المقال كلمات تدل على إدراك الكاتب أهمية دور السيد السيستاني (ح) في الساحة العراقية منذ سنة 2003م وإلى الآن والذي يجب ألّا يعرض هكذا بمجرد تعداد للحوادث لما في ذلك من اجحاف بحق سماحة السيد (ح)، فالتعداد بهذه الصورة يخالف حتى المنهج الوصفي، إلّا أن بعض الموارد بحاجة إلى تنبيه، وبعجالة أُشير إلى ما يأتي، وما أعرضت عنه فهو لعدم الإطالة، فبعض الأمور بحاجة إلى تفصيل دقيق ليس محله هذا.
 يقول الكاتب المحترم: (تدرّج الموضوع، ودعا السيستاني بالتصويت على الدستور).
أقول مجملا: هنالك معركة عنيفة خاضتها المرجعية العليا بشأن الدستور قبل (تدرّج الموضوع) إلى التصويت، فقد أصرّ السيد السيستاني (ح) على أن يُكتب الدستور بأيدٍ عراقية، لا أن يؤتى بدستور جاهز تمت كتابته في دهاليز دوائر مخابراتية، ومن ناحية أخرى كانت هنالك معركة بشأن المواد والبنود الدستورية، ومع ذلك خرج الدستور ببعض المواد والبنود التي عليها تحفّظ، ثمّ وضع سماحته الشعب أمام المسؤولية التأريخية ودعاه للتصويت بـ(نعم) أو (كلا) بكل شفافية على الدستور، فلماذا اغفال ذلك؟
ثم يتابع قائلا: (وبذلك نرى - نحن المهتمين بالحفاظ على الدولة - أهمية التصويت على هذا القانون الذي يحفظ قيمة الفرد).
وأتساءل أين كان كل من يدعي أن الضمير - نحن - عائد إليه أو يشمله في وقت المعركة بشأن الدستور التي ذكرتها آنفا بنحو الإجمال؟ نعم الجميع يقول بأهمية وجود الدستور للبلاد، لا لمجرد حفظه قيمةَ الفرد، بل إن الدستور يحفظ قيمة المجتمع والفرد معا، كما أنه يعطي القيمة للشخصية المعنوية التي تملكها الدولة، وهو القاعدة التي يجب أن تنبثق منها القوانين التي من شأنها تنظيم حياة الفرد والجماعة، وقد غفل الكاتب عن أن هذه القضية بالنسبة إلى المتشرعة مفروغ منها استنادا إلى أدلة كثيرة اكتفي بقوله تعالى: (وأمرهم شورى بينهم).
وقد سبق المسلمون غيرهم فإن الحاكم في الإسلام يبايَع على أساس الكتاب والسنة، كما في قصة الشورى السداسية حيث أن أمير المؤمنين علي (ع) قد رفض البيعة على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة الشيخين، قائلا: (إن كتاب الله وسنة رسوله لا يحتاجان إلى إجّيرَي أحد)، ولما بايعه الناس بعد اغتيال الخليفة الثالث، بويع علنا وعلى كتاب الله وسنة رسوله (ص وآله)، وهو ما فعله ابنه الإمام الحسن (ع) أيضا، فإنه تنازل عن حكم العراق وما والاه تنازلا مشروطا، وكان من شروطه أن يحكم معاوية بكتاب الله وسنة رسوله (ص وآله)، فالشاهد في الأمرين أن الحاكم في الاسلام يبايَع على هذا الأساس، وهو دستور الدولة ويضمن الحرية التعبدية والفكرية والتعددية وحرية التعبير عن الرأي وحقوق الإنسان والحيوان وحقوق المرأة والطفل ونحوها من الحقوق، كما أنه يفصل بين السلطات القضائية والتنفيذية والتشريعية، كل بحسب اختصاصه.
ويقول أيضا: (وكان باستطاعته أن يقول "كفى بالقرآن قانوناً"، كأيّ مرجعٍ دينيّ آخر!).
أقول: والحق أن في كلامه تجنٍ على المراجع العظام إذ لا يمكن لمرجع شيعيّ أن يقول (حسبنا كتاب الله) إلا أن يبرَّر له: إن القائل قد ذكر الجزء (القرآن) وأراد به الكل (مصادر التشريع الاسلامي)، وليس التبرير في محله اطلاقا.
ثم هل غفل أم تغافل الكاتب عن الثورة الدستورية (المشروطة) في إيران في مطلع القرن العشرين؟ حيث كان رائدها الشيخ محمد حسين النائيني (رح) من خلال أطروحته في كتابه (تنبيه الأمة وتنزيه الملة) ثم أطروحة الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رح) وها نحن نعيش عهد السيد السيستاني (ح) حيث يقول عنه الكاتب: (هذا الرجل هو مرجعٌ علمانيّ بامتياز، ومدنيّ، يؤمن بفصل السلطات، والديمقراطية، والحريات العامة).
أما أن الرجل بمجرد إيمانه وفقا لبحثه وما صححه من الحديث الشريف ومبانيه الأصولية والفقهية بفصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية بعضها عن بعض، والديمقراطية والحريات العامة بما لا يخالفان أحكام الشريعة الإسلامية يكون علمانيا بامتياز ومدنيا، فهذه مقولة كمقولة المقبور صدام: (العراقي بعثي وإن لم ينتمِ للحزب)، لماذا يجعلون هذه المسائل حكرا لهم؟ وقد سبقهم في ذلك الإسلام وخير نموذج دولة النبي (ص وآله) في المدينة وما والاها، ودولة الإمام علي (ع) في الكوفة وما والاها، ثم الدولة التي أسسها الإمام الحسن (ع) بتنازله المشروط عن ملك العراق وما والاه لمعاوية، وحسبه أن يقرأ عهد أمير المؤمنين (ع) للأشتر (رض)، ورسالة الحقوق للإمام زين العابدين (ع)، فهل سيكتب مقالا ليصفهم فيه بالعلمانية والمدنية؟! أم سيصفهم بأصحاب الدولة الدينية (فرض الرأي) كما كان الحال في الممالك والدول الأوروبية إلى ما قبل القرن الثامن عشر الميلادي!
وليؤخذ بنظر الاعتبار أن سماحة المرجع الأعلى (ح) يحرص على حفظ الهوية الإسلامية للمجتمع العراقي ويحث على تحصينه بالثقافة الإسلامية ويركز على شريحة الشباب من الجنسين مع تثقيفهم بمبدأ التعايش السلمي مع سائر الأديان والمذاهب، وأحسبه انطلاقا من قوله تعالى: (يا أيها الناس إنا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم)، فهل هذا منهج علمانيّ مع درجة الامتياز؟
ولابد من التنبيه على اجتماع كلمة فقهاء الشيعة من القدامى والمتأخرين والمعاصرين ومنهم سماحة المرجع الأعلى (ح) على ان لا بديل للإسلام في قيادة الحياة، وإن الدين عندهم ليس بالقضية الشخصية، والدليل عليه وجود أحكام الجهاد والقضاء والمعاملات والعلاقات بين عموم الناس.. مع إيمانهم – أي: فقهاء الشيعة – بضرورة الحفاظ على حقوق المؤمنين حتى لو تطلب الأمر بقبول نظام حكم علماني بالعنوان الثانوي. 
ثم يستطرد قائلا: (ويرى أن رجل الدين وظيفته النصح والإرشاد، وليس التوجيه والتدخّل المباشر).
إن صلاحيات رجل الدين لا يتم تحديدها من قبل هذا التيار أو ذاك الحزب بل إن الدليل الشرعي هو الراسم لحدودها لأنها قائمة عليه، وهذا ما عليه القدماء والمتأخرون من العلماء والفقهاء.
ما نقله الكاتب – في نفسه – لا خلاف عليه بين الفقهاء فإنهم يجمعون على أن أصل مهمة طلبة العلوم الدينية تعليم الناس وبيان الحلال والحرام لهم وارشادهم ونصحهم وتوجيههم بما فيه صلاحهم لأن (الدين النصيحة)، على مستوى المجتمع والدولة، أأكد للقارئ الكريم أن هذا مما لا خلاف عليه في أصل مهمة طلبة العلوم الدينية، لكن ماذا لو كانت يد الحاكم الشرعي مبسوطة؟ وهذا السؤال يترك جوابه إلى وقته المناسب، فلكل حادث حديث.
وفي قبال ذلك اتجاه آخر يرى عدم وجود مانع أو حرج على رجل الدين في التصدي للأمر والنهوض بالدولة والعمل على بسط يد الحاكم الشرعي متى ما توفرت الفرصة المناسبة، كما هو الحال في زمن المختار الثقفي (رح) والدولة الفاطمية.
فالناس أحرار، ولهم الخيار مبدئيا في تحديد مصيرهم بالسير وراء رجل الدين أو جان جاك روسو أو غيره، كل ذلك بحسب القناعات المبنية على أسس فكرية وإن كانت أولية.
ختاما أقول مقالة السيد الوالد: (إن المرجعية العليا هي الامتداد الطبيعي لحركة الأئمة عليهم السلام) فـ"السيستاني" حجّة المهدي (عج) القائل: (وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فهم حجتي عليكم وأنا حجة الله)، فلا تؤمنوا ببعض الرجل وتكفرون ببعض!!
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


السيد جعفر البدري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/03/18



كتابة تعليق لموضوع : السيد السيستاني.. وريث المنهج الأصيل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





أحدث التعليقات كتابة :



  علّق عمر ، على قمة جدة.. العبرة بالنتائج - للكاتب رابح بوكريش : تمثيل الأردن كان مشرف

 
علّق صفوة زنكي بني اسد كركوك ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : مرحبا رجال السعديه مسقط رأس الاجداد

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق حيدر العفلوكي . ، على الصحة في العراق الى اين والى متى !! - للكاتب علي فالح الزهيري : في محافظتنا الجنوبية يوجد في المستشفى المقابل لبيتنا ستة سيارات اسعاف واقفة في مرآب المستشفى. وقفت وقفت خارج المستشفى واتصلت بالطوارئ وطلبت سيارة اسعاف بحجة أن زوجتي جائها المخاض وهي على وشك ان تضع طفلها والحالة حرجة وقد تعسر ظهور الطفل. وعجزت القابلة عن اخراج الطفل. فكان الجواب نأسف لأن كل السيارات خرجت في مهمات في انحاء المحافظة ثم قال لي المتحدث في الطرف الآخر : (دبرها اشلون ما جان، شوف جيرانك خابر صديق، اطلع شوف تكسي). فقلت له : أنا أرى الان امامي في مرآب المستشفى ستة سيارات اسعاف واقفة؟! فقال لي : ها ولك ابن الكلب عود انته لوتي. في اليوم التالي اخذت التسجيل وصورة الاسعافات في المرآب وذهبت إلى مدير صحة المحافظة وبعد صياح سمحوا لي بالدخول لدقيقة فدخلت فقال لي : هاي ولك انته اللي جنت اتصيّح ؟ المهم عرضت عليه كل ذلك وأريته صور الاسعافات في المرآب ووقت التصوير ثم رد المتكلم معي من المستشفى. فلم اشعر إلا والحرس الشخصي لمدير الصحة يهجمون علي ويُكبلوني ويطرحوني ارضا، ولم تنتهي المسألة إلا بتدخل من هنا وهناك وواسطات ومحسوبيات وتوسلات خرجت من الحجز بعد اسبوع، مع كرصة اذن بأن لا اكرر ذلك. بعد يومين صار شيء عجيب ، ما ادري ياهو اللي قصف بيت مدير الصحة بصاروخين هاون، احترق فيها بيته. على ما يبدو ان قول الشاعر صحيح الذي يقول فيه . وما نيل المطالب بالتمني ، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

 
علّق احمد الدهلكي بعقوبه التحرير ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : التفاته جميلة من البو زنكي السعدية حول شيخهم عصام البو زنكي الاسدي هكذا تكون العشيرة

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق محمد زنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : اغلب ال زنكي متواجدين في السعديه خانقين ومندلي وأعتقد ٤ عوائل في جلولاء

 
علّق مروان السعداوي الزنكي موصل ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : ابطال ابطال ابطال رجال السعديه وعلى رأسهم الشيخ عصام الزنكي الاسدي ابن السعديه

 
علّق منير حجازي ، على عن أُنبوب نفط [بَصرة - عقَبة] - للكاتب نزار حيدر : كل الدول في العالم تجد منافذ عديدة للاستيراد والتصدير تحسبا لأي طارئ . والعراق يقع في قعر الخليج واي حرب او حادث سيعرقل تصدير النفظ واستيراد البضائع الحيوية من جهة الخليج، وكذلك فإن طريق تركيا محفوف بالمخاطر ابتداء بما يُسمى كردستان العراق ومرورا بالأراضي العراقية لأن تركيا وكردستان يلعبون على قضايا سياسية خطيرة لربما ستؤدي غلى اغلاق طرق التصدير كما فعلت تركيا باغلاق دخلة والفرات ، وكما فعل مسعود برزاني ببناء السدود على الروافد ليقطع الماء عن العراق. ولذلك من البديهي ان يبحث العراق منفذا آمنا كاحتياط لتصدير نفطه فيما لو حصل اي طارئ في الخليج المهدد دائما بالانفجار. وبعد تعنت كردستان وتركيا لم يبق للعراق سوى الأراضي السورية والاردنية لفتح منافذ أخرى وهذا ما فعله حيث فتح منفذا بريا عبر سوريا ومنفذا نفطيا عبر الأردن.

 
علّق بورضا ، على اللهم اني أسألك بما سألك أخي موسى؟ فماذا سأل موسى من ربه؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : دعاوى الانقلابيين وتضليلهم للناس كما السامري والعجل .. الورقة الدينية أنموذجا إن الانسان قد يصله خبر يقين كالشمس لكن تفصيله لم يصله أو أنه لم يطلع على التفصيل ولم يطلبه رغم وجوده . في كلا الحالين يبقى الخبر يقين سواء علم بتفاصيله او لم يعلم فإنه قد وقع قطعا . مثال ذلك عبادة بني اسرائيل للعجل، فهذا خبر يقين عند كل مسلم قد قرأ القرآن الكريم، لكن ما تفاصيل هذه الواقعة قد لا يتذكرها او لم يتدبر ايات القرآن حول هذا الموضوع . فلا يصح لشخص أن يتعجب ممن رأوا آية انفلاق البحر وهلاك فرعون أنهم بعد ذلك عبدوا عجلا صنعه احدهم؟ إن كان تعجبه يقصد به الانكار او التشكيك في الواقعة لوجود الدليل اليقيني على حدوثها . وفي بعض التفاصيل يستنتج الانسان كيف تم ذلك واسبابه أو بعض التفاصيل، ومنها مكانة المدعي فيهم، وأثر الفعل من صدور الخوار وتزيينه او صناعته من حلي القوم، وقرب الناس عهدا بالبيئة المنحرفة والضالة قوم فرعون وطقوسهم وهذا ظهر من طلبهم من موسى أن يجعل لهم آلهة كما لدى اصحاب الاصنام الذين أتوا عليهم كما في الاية 138 من سورة الاعراف، فهناك رواسب قديمة وسوابق كلمات وافعال ظهرت منهم قبل قضية عبادة للعجل . ولكن الآن يهمنا سبب من الاسباب وهو الاشاعة الدينية الكاذبة او التضليل الديني او قل استخدام الورقة الدينية في التضليل أي العبث بصورة مبطنة وغير صادمة وهو قول السامري عن العجل انه إلهكم وإله موسى والملاحظ أن الآية عبر بلفظ الجمع بعدما ذكرت فعل السامري إذ تقول : (( فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي (88) )) من سورة طه . ولاحظوا أن السامري لم يعلن الكفر بنبوة موسى ولم يدعي مخالفة اله موسى او عبادة غيره، لاحظوا قوله تعالى : (( ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري (90) قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى )) من سورة طه . فلما عاد اليهم موسى لم ينكروا عليه بل أخبرهم بمعصيتهم التي اقترفوها واخبرهم بالاجراءات التي يجب ان يتبعوها وعقوبة الظالمين . الآن نطبق نفس الأمر على قضية يوم الغدير وانقلاب السقيفة، فالخبر يقين لكن تفاصيله والتدبر في الحيل التي تم استخدامها والظروف التي كانت وقتها والاسباب الاجتماعية والمالية والسياسية والدينية للمجتمع المدني بشكل خاص وسكان الجزيرة بشكل عام، وأحوالهم قبلها في العهد النبوي وما ظهر منهم والرواسب الجاهلية والقبلية، هذه التفاصيل والملاحظات طبيعي أن تخفى على من لم يتتبعها او من لم يسمع بها من قبل، إلا أن هذا لا يعتبر مبررا صحيحا للتعجب الذي يجعل صاحبه ينكر حدوث هذه القضية . وهنا سأشير الى التضليل الديني، وقد مورس هذا كثيرا، ومنها ادعاء حديث لا نورث لما احتجت عليهم السيد الزهراء عليها السلام و ذكرت لهم آيات من القرآن الكريم، وهكذا لما قام مجموعة من المهاجرين والانصار واحتجوا على المنقلبين بأن البيعة والإمامة للإمام علي عليه السلام كما بين رسول الله صلى الله عليه وآله، هنا جاؤوا بدعوى أنهم سمعوا من النبي بعد ذلك نسخا لما سبق بيانه! وسقوط هذه الدعوى وكونها من الكذب المفضوح لا يخفى على مثل سكان المدينة وإنما قد يفتتن به عوام من تأخر اسلامهم من سكان الجزيرة وهذا حال أكثرهم أو غالبهم حيث لم يسلموا إلا في السنوات الثلاث الاخيرة تقريبا وبشكل دفعي جماعي وليس حركة فردية مستقلة . ويضاف الى ذلك اشاعة أن أمير المؤمنين قد بايع القوم، فهذا له أثر في الارباك لكل من قد يقوم أو يفكر في ردة فعل أو تصرف وأقلها يبطئ تحركهم ويجعل المبادرة للعدو ويكسبه الوقت لتجميع اعوان جدد للانقلاب . فالكذب وإن كان فيه افتضاح لكنه الوسيلة الوحيدة في استخدام ورقة الدين والتستر بها واعطاء المشروعية لعمليتهم الانقلابية . فكل الذي احدثه السامري وحزبه قد فعل مثله المنقلبين في أمة آخر الزمان، فراجعوا وطابقوا بين الاساليب والظروف والاسباب . والذي يتابع الاحداث يجد تجديدا للانقلاب واحياء له وترميما متتابع من قبل الحكومات الظالمة المتوالية والتي قامت على اساس ذلك الانحراف والضلال، ومن أمثلة ذلك منع الحديث الحق ونشر الرواية الباطلة، ومحاربة فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ومحاربة رواتها، وافساح المجال للرواة الكذبة والاعداء والممولين من قبل السلطة كي ينشروا أكاذيبهم ضد أهل البيت عليهم السلام، ويروجوا روايات في فضائل المنقلبين بل وينزعوا فضائل الامام علي عليه السلام ويجعلوها للمنقلبين . وهكذا قصص الكرامات للمنقلبين وخوارق العادة وقصص الزهد والعدل وحب الناس لهم واجتماعهم عليهم ونسبتهم الى العلم بل والقول بأفضليتهم وغيرها من أوراق دينية كانت بمثابة الخوار للعجل الذي قدموه للأمة .

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647.

الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net