صفحة الكاتب : صبحة بغورة

الكتابــــــــــة السيــاسيـــــــة
صبحة بغورة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أن يكتب الإنسان معناه أن يفكر أثناء الحركة ذلك لأنه من المفروض أن يكتب وهو في قلب الحدث يكابد الأمرين ، فقد تراه يخضع صاغرا إلى ضبط النفس ، يكبح جموحها ، يعد خطواته في الانتقال بين الأفكار ، يراقب عناده  ويخشى الضيـاع في سفر ليس بعده بلوغ مراد ، وقد تراه في حالة نحيب عقلي خوفا من أن يكون قد قام بتضييق واسعا أو باجحاد واقعا ، كما تراه يحرص كل الحرص على أن لا يكون ما كتبه يقع في خانة رب صيحة تخفي عقدة نقص وعلة نفس وسوء تقدير ..  وقد تضعه الظروف هو نفسه على هامش الحدث ينظـر.. فإذا بالنظرة تولد خطرة ، والخطرة تولد فكرة ، ثم تولد الفكرة شهوة ، ثم تولد الشهوة إرادة ، ثم تقوى الإرادة فتصير عزيمة جازمة فيقع الفعل ومنه يتدحرج الكاتب نحو قلب الحدث  وسيكون حينها قد تشبع بكل الحذر من ألا يكون هناك ما يمكن أن يؤدي إلى نقص في الفهم قد يقود إلى خلل في التفهم واختلال في التوازنات لأن على الكاتب من خلال ما يكتب أن يحقق توازنا بين الانفعالات العاطفية للقارئين وتقبلهم العقلي له .
أن يكتب الإنسان معناه أن يستكشف ، فالكتابة رحلة طويلة شاقة في الظلام ، وعلى أي قارئ أو ناقد له أن يقطع نفس مسافة الرحلة حاملا مصباحا في يده ينير به طريقه ،والكتابة عبارة عن مبنى ويبقى على الآخرين ملاحظة درجة تماسكه والكاتب الناجح يصاب هو نفسه بالدهشة للأثر الذي تحدثه كتاباته وسيكون سعيدا بالطبع ، سعيد لأنه على الرغم من توخيه الصدق فانه يتساءل دائما عن ما إذا كان إخلاصه أصيلا أم أنه قد غش على الرغم منه ،واعتقادي أن كل جديد هو  أصيل وصادق ، أما ذلك الذي يشبه كل ما عداه فهو زائف لأن التقليد زائف ، فالشيء المخلص والصادق هو ما لم يعلمك إياه الآخرون ، والببغاء ليس مخلصا لأن ما ينطق به لا يعنيه ويظل غير مفهوم بالنسبة له ، كذلك أن يكون الإنسان دائما نفسه فهو كمن ينظر إلى المرآة وأن يرفض نفسه كلاهما صعب وأن يكون للإنسان محك أو مقياسا للقيمة ليس بالضرورة دليلا على الموضوعية أضف إلى ذلك أن تنوع المقاييس ونعددها هو اعتراف صريح بأن الأمر نسبي وهي لا تفعل شيئا أكثر من البلبلة ، لذلك فعلامة القيمة لأي عمل هي الإخلاص فيه أي مستوى جديته و نقائه .
في الكتابة السياسية يبدو ثقل الكلمة كأمانة و الأمانة مسؤولية و المسؤولية أساس كل مصداقية ، ومن المصداقية أن توضع الكتابة السياسية في إطارها الزمني لأن بترها عن هذا الإطار يعد من قبيل الكذب بالحذف ذلك أن حقائق المرحلة موضوع الحديث لا تكتمل بدون إحاطتها بالظروف السائدة خلال وقوع أحداثها وبالاعتبارات المختلفة التي على ضوئها ووفقا لها تم اتخاذ القرارات ، وأيضا بطبيعة الضغوط المحلية أو الإقليمية والدولية ، فكلها ستبين مبررات المواقف ، وستكون هي معللة في حد ذاتها سواء بطبيعتها الايجابية أو السلبية، والأسوأ من ذلك أن تصاغ الكتابة بعبارات تخرج كاتبها من مأزق موقف ليس بوسعه اتخاذه  إنها في الحقيقة كتابة خالية من أي معنى وعارية من أي قصد لا نلمس فيها أي توثب لدى كاتبها للانتصار لمواقف أو تجاوبا لمشاعر أو تضامنا مع وجدان ، إن الكتابة السياسية تعني تجريد الذات والصرامة البحثية و الجهد في تقصي المعلومة و التمحيص قبل الكتابة ، فإذا كان المفكر يسبق الأحداث و الصحفي يستعرضها فان الكاتب يحللها ، ثم يأتي دور المؤرخ ليسجلها . 
والكتابة السياسية هي أيضا تفكير أثناء الحركة فليس من الكتابة السياسية خطب التأبين التي ينتهي دورها بإلقائها ، ولن تكون كتابة المذكرات مرجعا لكتابة تاريخ مرحلة معينة ما لم يوضح كاتبها موقعه من الحدث لأن هذا هو أساس مصداقيته عند المؤرخين الذي يعتمدون على الرؤية المباشرة التي تؤكدها أو تنفيها أو تضعف منها درجة القرب أو البعد عن الحدث و صانع الحدث ، كما أنه ليس من الكتابة السياسية العمود الافتتاحي في أي صحيفة يومية لأن مهمته هي التعليق على وضع راهن في حالة تحول لذلك يصعب مناقشة الأفكار التي وردت فيه ، ومع ذلك يبقى أن طبيعة الأحكام عادة ما تكون محكومة بمواقف أصحابها و الزاوية التي ينظرون منها للأشياء ، فهناك من يرى مثلا أن الديمقراطية تفتح الطريق واسعا لتحقيق الاستقرار الذي يشجع بدوره على الاستثمار والتنمية ، فيما يرى آخر أن التنمية أولا هي التي تضمن الاستقرار الذي يمهد للدخول في التجربة الديمقراطية بهدوء ، وسيبرز بين أصحاب هذا الرأي أو ذاك المصابون   "بالبرانويـا " وهم فئة  تميل دائما إلى تفسير فشلها بعقيدة التآمر
الكتابة السياسية تتبع الفعل السياسي ، وطبيعي أن أي حركة سياسية تنطلق عن ظاهرة اجتماعية وتمثل تعبيرا لها ، وهذه الظاهرة قد تحمل في طياتها أحدى النزعتين : النزعة نحو المشاركة ، والنزعة إلى الاختلاف ،وبديهي أن للفعل السياسي مهام تاريخية وأيضا مصيرية كمهام التحرر الوطني السياسي أو الاقتصادي ومهام البناء الوطني والتنمية ، لذلك يصعب التصور أن الكتابة السياسية ستتستر على نزعتي المشاركة و الاختلاف ،لأن تصور تحييد الفعل السياسي المرتبط في الحقيقة بمهام تاريخية مثل استكمال البناء السياسي الوطني الصلب القائم على ركيزتي الاقتصاد المنتج للثروة و الثقافة الوطنية المبدعة للأفكار معناه بقاء الكتابة السياسية في دائرة تصوير نزعة المشاركة في مجرد اقتسام المنافع وتبادل المصالح و كسبيل للاستيعاب والاحتواء واعتبار نزعة الاختلاف كمرادف للتهميش ومبرر للإقصاء ،وبذلك سنكون أمام معضلة طرفها الأول مجال متقدم للكتابة السياسية يقابل وعي اجتماعي متأخر فاقد للثقافة السياسية فتفشل جهود الكتابية السياسية في رسم المشهد السياسي سواء برؤى مرجعية تختزنها الذاكرة الجماعية للمواطنين أو بمرئيات مستقبلية ، ولا يخفى خطورة من لا ثقافة سياسية له لأنه سيجد في العنف وسيلته و أداته لتحقيق أهدافه و الحصول على حقوقه ، كما لا يوجد اختلاف في أن الثقافة السياسية توحد الفكر عند الفرد فتتحدد قناعاته بالمواثيق و بالقواعد التي تحكم العلاقة بينه وبين حاكمه وبالتالي يمكن قياس توجهات المواطن وما يؤمن به من قيم ، وأن الثقافة السياسية تحدد مدى استجابة الأفراد  لما يحدث لهم وحولهم وقياس قدرتهم على الانجاز و الإبداع ومعرفة ما يحلمون به ، وأن الثقافة السياسية كذلك تنمي الوعي بالحقوق و الواجبات والشعور بالالتزام و الاعتراف المسؤولية في حالة الصواب كما في حال الخطأ ، من هنا ووفقا لكل هذه الفضائل للثقافة السياسية كانت أهمية و ضرورة الكتابة السياسية و حيويتها في حياة الأمم و المجتمعات .
 إن الكتابة السياسية أثناء تحليلها للأحداث تقوم في نفس الوقت بدور مؤثر في تشكيل الرأي العام سواء في الاتجاه المحابي للتوجهات العامة للسلطة أو في الاتجاه المعارض لها ، على أن مستوى النضج العام للثقافة السياسية عند الأفراد يمكن أن يكون هو الضمانة للتعامل معها بعد تمييز الطابع الموضوعي البحت عن الطابع التهليلي أو ألتهويني لمختلف التناولات في الكتابات السياسية ، فكثير من الكتابات تضع النتائج لحدث ما موضع عنوانها الرئيسي وبإبراز لافت قبل حديثها عن الحدث نفسه ونجد صدى ذلك تحديدا في أخبار الأوضاع الأمنية المضطربة القائمة في عدد من البلدان حيث يتسم تناولها بالطابع ألتهويلي للنتائج السلبية بذكر عدد الضحايا من القتلى والجرحى لعمل مسلح قبل الحديث عن الحدث نفسه الذي وقع وهذا النوع من الكتابات إنما يتعمد التضخيم بهدف توجيه السلوك نحو غاية مقصودة أي أنها كتابات معبأة مسبقا لإثارة البلبلة . 
ومن الكتابات أيضا ما تصاغ عناوينها بطابعين مزدوجين في آن واحد حيث ينساق المتلقي إلى القراءة بصيغة تقريرية بالرغم من انتهاء العبارة بعلامة الاستفهام  ، وصيغة الاستفهام في الجملة قد يمكن أدركها مع اللحن الاستفهامي لآخر كلمة فيها  وهو أسلوب يبدو تقريري عند قراءته بالعين واستفهامي عند نطقه باللسان  بالرغم من عدم وجود أي أداة استفهام في بدايته والغرض منه لفت الأنظار للعنوان فيتلقاه اللاشعور عند القارئ على نحو يوحي إليه بوجود مشكلة .. في حين لا نرى اثرا لهذه المشكلة في المضمون ، ومثل هذه الكتابات مسيئة للأفراد والأوضاع بصفة عامة ، والمفارقة أنها تتيح لكاتبها فرصة التذرع بالطابع الاستفهامي الخفي للتملص من أي اتهام أو توجيه المسؤولية إليه بإثارة الفتن .
كثير من الكتابات السياسية تميل إلى استباق الحدث بل وترسم ملامح وضع سياسي ما قبل اكتمال معالمه وقد يصل يبعضها الأمر إلى إصدار أحكام تبدو تقديرية متسرعة تجاه مرحلة لا تزال في حالة تحول لم تستوف بعد المدة الزمنية الكافية لها لتجاوز الظرف الانتقالي إلى شكلها النهائي بمختلف جوانبه ، مثل هذه الكتابات ترمي في معظمها إلى محاولة قطع الطريق أمام مشاريع سياسية في مرحلة البلورة بإبراز سلبياتها وهي لازالت في مهدها ، وطبيعي أن يكون وراءها الاختلاف في المصالح أو التباين في المرئيات تجاه معالجة وضع ما .
شاعت مؤخرا في الكتابات السياسية طريقة الإسقاط إذ يتم تناول تحليل واقع أحدى الأوضاع في مقابل آخر يتناول وضعا مماثلا ارتسمت معالمه بدقة أو بنزاهة وشفافية أو بأسلوب علمي موضوعي كدلالة غير مباشرة على أن الوضع موضوع التحليل اتسم بالفوضوية أو بالغموض أو بأساليب خالية من أي معايير ، وطريقة الإسقاط قد تفيد إذا كان الأمر في بدايته فتعد بذلك من قبيل التنوير بالتجارب السابقة من أجل بحث إمكانية الاستفادة من ايجابياتها وتجنب سلبياتها ،أو الاقتداء بها إذا تقاربت المنطلقات وتشابهت الظروف وحتى الأهداف ، كما قد يكون من قبيل الانتقاد حيث ستتبادر للذهن على الفور فرضية المقارنة التي من شأنها توسيع بصيرة الرأي العام بأن ليس هذا الوضع هو أفضل ما يمكن بلوغه ومن ثمة تبرز الرغبة في التغيير التي ستجد مجالها في التعبير من خلال الجدال السياسي الحاد .
في بعض الكتابات السياسية يمكن أن نميز من ينظر إلى سياسات الدول من خلال زعمائها فقط على اعتبار أنهم هم من يرسمون توجهاتها ويحددون مواقفها بصفة انفرادية ،ومثل هذه الدول يتسم نظام الحكم فيها بالكثير من الديكتاتورية ، وهذا التناول تفرضه الكاريزما العالية لهذا الزعيم أو ذاك وقوة تأثير شخصيته في التحكم بشؤون بلده أولا ومن ثمة في رسم خطوط السياسة الخارجية دونما معارضة لذلك يرتبط نظام الدولة بهم ويستمد قوته من وجودهم ويضمن استمراره ببقائهم وبدونهم ينهار كل شيء، وفي التاريخ نجد صدى ذلك عندما نتحدث مثلا عن فترة الحرب العالمية الثانية حيث ارتبط النظام الألماني بشخصية أدولف هتــلر من خلال النازية الهتلرية ،وفي ايطاليا بشخصية موسيليني من خلال الفاشية ، وفي روسيا بشخصية ستاليــــن .. وفي بعض النظم الأخرى يبقى الأمر نفسه حتى في وجود برلمان أو أحزاب سياسية معارضة أو نوع من الرقابة الشعبية كما كان الشأن في عهد صدام حسين إذ  كانت الكتابات السياسية حينها تستمد إلهامها والمعلومات من روح الزعيم الأوحد ، تترقب كل شاردة أو واردة  من خلال أحاديثه ولفتاته وحتى من نظرات عينيه لمعرفة سياسية الدولة ، فالدولة هي الزعيم و الزعيم هو الدولة ، والكثير من الكتابات مجدت حينها هذه الفترات تملقا واستطاعت أن تجد المبرر لها من خلال الإشادة بفضائل وحدة الفكر و وحدة النظرة و وحدة الهدف .. والمصيــر، فكرست بذلك للنظام الأسس لترسيخ أركانه ولكن نفس هذه الكتابات كانت أول من انقلب إلى النقيض بعد رحيله .
 والآن ، هل بالإمكان اعتبار الكتابة السياسية شكل من أشكال " القوة الناعمـة " ؟
اعتقادي أن مفهوم القوة الناعمة أنها ثمرة تحويل الثقافة إلى حضارة عابرة للحدود ، وقادرة على الإلهام ،وهي تتيح القدرة على الحصول على ما نريد عن طريق الإغراء و الترغيب و ليس الإجبار، وتظهر في قوة الجذب الذي تمارسه ثقافة بلد ما و مثلها العليا في السياسة ومدى غنى هذا البلد في ميادين الأدب والثقافة والفن والعمق التاريخي والطموح الحضاري .. وبالتالي يمكن اعتبار " القوة الناعمة " وسيلة من وسائل الهيمنة التي تعني القيادة بواسطة الإقناع و الرضي باستخدام الأجهزة السلمية ومن بينها الدعاية والمنظومات التعليمية و المؤسسات الدينية والإعلامية و الثقافية لتحقيق أهداف و غايات محددة ، وهي في ذلك تختلف عن مفهوم السيطرة كمفهوم سلبي يطبق في الواقع بوسائل العنف وبالممارسات الأيديولوجية القمعية و وسائل القوة الغليظة مثل توظيف الجيش من أجل تحقيق أهداف الطبقة أو النظام السياسي ...
إن التغيرات السريعة في الحياة السياسية سواء على المستوى القطري أو على مستوى العلاقات الدولية قد ألقت بظلال ثقيلة على المحللين والمراقبين السياسيين ، فليس من الصعب أبدا في وقتنا الحالي الكشف عن خبر ما مهما كانت درجة التعتيم حوله بفضل التطور الهائل في مختلف الوسائط الإعلامية و الانجازات المثيرة في عالم الاتصالات الفضائية وشبكة المعلومات ( الأنترنت )، ولكن التحليل السياسي الممكن للتعرف بدقة على الخلفيات الحقيقة لسمات وضع ما مع إمكانية استشراف التوجهات الرئيسية المستقبلية هو ما أصبح يواجه الصعوبة  لرسم ملامح أوضاع شديدة التقلب ودائمة التبديل ، حتى أصبح خير من يمكنه التعامل مع هذه المعضلة هو ذلك الذي تسمح له دائما علاقاته الشخصية بالاقتراب من دوائر صنع القرار ومراكز النفوذ الفعلي، وبغير ذلك سيكون ما نلاحظه من تحليلات أشبه بالتخمينات . 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صبحة بغورة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/28



كتابة تعليق لموضوع : الكتابــــــــــة السيــاسيـــــــة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : احمد ناصر من : العراق ، بعنوان : مقال يستحق القراءة في 2011/08/29 .

/ " شاعت مؤخرا في الكتابات السياسية طريقة الإسقاط إذ يتم تناول تحليل واقع أحدى الأوضاع في مقابل آخر يتناول وضعا مماثلا ارتسمت معالمه بدقة أو بنزاهة وشفافية أو بأسلوب علمي موضوعي كدلالة غير مباشرة على أن الوضع موضوع التحليل اتسم بالفوضوية أو بالغموض أو بأساليب خالية من أي معايير ، وطريقة الإسقاط قد تفيد إذا كان الأمر في بدايته فتعد بذلك من قبيل التنوير بالتجارب السابقة من أجل بحث إمكانية الاستفادة من ايجابياتها وتجنب سلبياتها " /

هذا ما نلاحظه الان في العراق وفي بعض الدول العربية تسقيط شخصية على حساب شخصية اخرى وتسخير الاعلام لذلك بدفع رشاوي لهذه الجهة او لتلك

مقال يستحق القراءة




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net