أ أدخـــلُ مــولايَ ...
أ أدخــلُ حيـن ينـــامُ المســـــاءُ ،
وأمســحُ عـيــنَ السمــاءِ بكــفِّ العفــاف ...
أ أعــرجُ بيـن السحــــابِ ،
وأمطـرُ أرضَ بــلادي وروداً وخـبــزاً ...
وهــا هـو عــودي يـذوبُ حنينــاً ...
وكـيــف أمـــوتُ !
وغـارت جـذوري ببـطــنِ العـذارى ،
كنخـــلِ بـــــــلادي ...
الاهــي تـنـمّــــرَ جهــلُ الـقــرونِ ،
فأيقــظَ عهــدَ ســدومَ وعهــدَ المغــول ...
وهــا نحـنُ نجتــرَ سقــطَ السـنيـنَ ،
صـراخــاً وتيهـــاً ...
فتمطــرُ كــفُّ الـبـــلاءِ دمـــاءً ،
وتنجـبُ لـيـــلاً ...
فتسقــطُ كـلُّ زنـــاةِ السمـــاءِ ...
فأرحــلُ طيفـــاً قبيـــلَ المســـاءِ ...
فيبكـــي كتـــابُ الألــــــــهِ ...
وتبكـــي عيــــونُ السمـــــاءِ ...
فأســـرجُ نـحـــــو الـحـســـــــينِ ركـابــــــــــي ....
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat