أطفال العراق ....في ضياع ؟!
سارة الزبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ظاهرة اطفال الشوارع تعد من اخطر الظواهر التي طالت مجتمعنا العراقي ,وتفاقمت اعداد هذة الظاهرة بشكل خطير ومتزايد حيث اشارت المنظمة اليونيسيف الى اعداد اطفال الشوارع يقدر عددهم حوالي مليون طفل عراقي ,وينقسم اطفال الشوارع الى قسمين قسم منهم يعود الى بيته وقسم منهم يكون الشارع هو مأواه الوحيد,ويقوم هولاء باعمال جدا مرهقة وخطيرة منها مهنة الحدادة وبالاضافة الى الاستخدام المنشار اليدوي والكهربائي ومنهم من يمتهن مهنة الحمالة الشاقة بالنسبة الى عمرة وهو بعمر الزهور
والبعض الاخر يقوم بالتسول في اروقة الشوارع.
ان هذة الاعمال انستهم طفولتهم وذهبت احلامهم الوردية مع هبوب الريح ,اليس من حق هولاء التمتع بعيش رغيد وطفولة جميلة وعلى فرصة التعليم ؟
ولقد طالب الاديب محمد رشيد /عضو المنظمة العربية لحقوق الانسان ومؤسس برلمان الطفل العراقي بأعتراف بحقوق الطفل العراقي المسلوبة حقوقه من قبل مجلس النواب العراقي ورئيس الوزراء ,وطالب بتطبيق الاتفاقية التي وقع عليها العراق في عام 1989التي تتضمن حقوق الطفل العراقي ,ولقد سبق ان نشر عدة مطاليب لكن لم يستجيب له سوى منظمة اليونيسيف ومن بين هذة المطاليب تشريع قانون برلمان الطفل ورفع الحظر على دور الرعاية الاهلية للايتام وتأسيس وزارة للطفل العراقي واقرار قانون حماية الطفل العراقي .
لابد من اقرار قانون حماية الطفل العراقي لكي يعيش الطفل في اجواء صحية ويحصل على قدر من الرعاية والتعليم المناسب ولكي لايكونوا فريسة سهلة الانقضاض عليها من قبل الجماعات الارهابية التي تحاول غسل عقول الناس واغوائهم بالمال,
الايشاهد الساسيين عند تجوالهم في سياراتهم الفارعة هذة المناظر؟ّ!
على الساسيين ان يعوا الى مدى خطورة هذة الظاهرة ويجب انتشال هولاء "براعم العراق"لانهم عماد المستقبل ,
في بلد عائم على بحرمن النفط ويعيش اطفاله في فقر وعازة وتشرد وتسول,وهناالاطفال بانتظار الاعتراف بحقوقهم المشروعة لانقاذهم واسترداد حقوقهم التي لايعرف الكثير عنها اي شئ.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سارة الزبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat