صفحة الكاتب : شعيب العاملي

 لماذا لا يكف الشيعة عن العداوة في شهر رمضان ؟
شعيب العاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

سؤال رقم4: لماذا لا نستغل كمسلمين شهر رمضان المبارك في إزالة الحواجز بيننا ورفع غائلة الاختلاف بين أبناء المذاهب ونجعله شهر وحدة وألفة ومحبة وتسامح ؟
ولماذا لا يكفّ الشيعة عن معاداة بعض المسلمين ونحن في شهر المغفرة؟

الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
يكاد القارئ للسؤال يتوهم أن الشيعة هم أهل العداوة والإجرام وقطع الرؤوس والتفجير والظلم على مر التاريخ ! والحال أنهم الضحية التي تقع عليها ظلامات الجلاد ! وأنهم من يتحمل كل ذلك بصبرٍ وثبات وعزّة وإباء، ولطالما كانوا السباقين إلى العفو عند المقدرة، بينما كان بعض هذه الأمة سبّاقاً للغدر والخيانة متلهفاً لسفك الدماء الطاهرة البريئة !

وهذه كلمات أئمة الشيعة المعصومين عليهم السلام تطفح في تعليم الشيعة خير المفاهيم، ومنها أدعية شهر رمضان المبارك المأثورة عنهم بطلب التوفيق من الله تعالى لكل فضيلة وكمال، وتتضمن دروساً في العفو والتسامح كانوا (ع) قدوة فيها لا يسبقهم سابق ولا يلحقهم لاحق.

ومن ذلك ما ورد في دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام (من الصحيفة السجادية) اذا دخل شهر رمضان، فيه طلب التوفيق من الله تعالى في أمورٍ منها:

أَنْ نُرَاجِعَ مَنْ هَاجَرَنَا، وَ أَنْ نُنْصِفَ مَنْ ظَلَمَنَا، وَ أَنْ نُسَالِمَ مَنْ عَادَانَا: فيبدأ بالمبادرة إلى إنهاء حالة الهجران والقطيعة مع الناس وإن كانوا سبباً فيها.. ثم الالتزام بالإنصاف مع من ظلمنا، أياً يكن نوع الظلم الذي وقع على المؤمن فإيمانه ودينه يلزمه بذلك حتى مع الظالمين رغم صعوبة ذلك وشدّته..
وبعد ذلك يترقى الدعاء بطلب: أن نسالم من عادانا: في بداية هذا الشهر المبارك.. وهو المؤمل من المؤمنين بل من المسلمين..

لكن هذا الأمر لا يستقيم على إطلاقه.. إذ يستثني الإمام بعد ذلك حالة من حالات العداوة فيقول:

حَاشَا مَنْ عُودِيَ فِيكَ وَلَكَ، فَإِنَّهُ الْعَدُوُّ الَّذِي لَا نُوَالِيهِ، وَالْحِزْبُ الَّذِي لَا نُصَافِيه‏..
فإن العداوة إن كانت لله تعالى كانت أمراً سائغاً بل لازماً، بداهة كون العداوة التي تستند إلى الاختلاف في (المبادئ والعقيدة الحقة) هي الجناح الآخر للولاية وأنهما يرجعان إلى جذور واحدة..
لكن عداوة الشيعة ليست كعداوة غيرهم، فإنهم إن عادوا أحداً ما انتهكوا حرمته ولا أسقطوا حدود الله تعالى فيه كما قد يفعل غيرهم، ولا سلوا سيوف البغي على أعدائهم بل كانت السيوف مسلولة عليهم وما امتشقوها إلا دفاعاً عن نفسٍ أو عرضٍ أو مال.

كيف وهم شيعة رمز الإنسانية النيّر في ظلام التاريخ الدامس، وهو القائل: يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا أُلْفِيَنَّكُمْ تَخُوضُونَ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ خَوْضاً، تَقُولُونَ قُتِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، أَلَا لَا تَقْتُلُنَّ بِي إِلَّا قَاتِلِي، انْظُرُوا إِذَا أَنَا مِتُّ مِنْ ضَرْبَتِهِ هَذِهِ فَاضْرِبُوهُ ضَرْبَةً بِضَرْبَةٍ، وَ لَا تُمَثِّلُوا بِالرَّجُلِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص، يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَ الْمُثْلَةَ وَ لَوْ بِالْكَلْبِ الْعَقُور (نهج البلاغة ص422)

وبهذا يظهر أن موقف الشيعة أعزهم الله يستند إلى أدق الموازين الإلهية في الولاية والبراءة، حيث يتولون الله وأولياءه، ويتبرؤون من أعدائه تعالى.. فقد يسالمون من عاداهم ما لم تكن تلك العداوة لله تعالى وفيه..

وقد تواترت أوامر الله تعالى بلزوم معاداة أعدائه وأعداء الدين والإنسانية، فقد قال تعالى في مقام الحث على الحذر منهم: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [فاطر : 6]
وقال تعالى: مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ [البقرة : 98]
وقال تعالى: إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً [النساء : 101]

فثبت بنص الكتاب الكريم، وبحكم العقل السليم، لزوم معاداة الشيطان وأوليائه من الكافرين الذين اتخذوا المؤمنين أعداءً، وتربصوا بهم الدوائر في كل حين.

ثم انضم الى هذه القائمة (شياطين الإنس) كما في قوله تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ  [الأنعام : 112]
وشياطين الإنس هؤلاء تارة يُظهِرون ما عندهم وهم الكافرون، وتارة يُبطِنونه فهم المنافقون.
فتجدهم يوماً ممن يتلبس بلبوس الكفر، ويوماً آخر ممن أسلم خوفاً أو طمعاً!

وقد التزم الشيعة أعزهم الله بوصية إمامهم الصادق عليه السلام حينما حذّرهم من شياطين الإنس هؤلاء ومن مكرهم، فقال عليه السلام (الكافي ج8 ص12): ثُمَّ نَهَى اللَّهُ أَهْلَ النَّصْرِ بِالْحَقِّ أَنْ يَتَّخِذُوا مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً فَلَا يُهَوِّلَنَّكُمْ وَلَا يَرُدَّنَّكُمْ عَنِ النَّصْرِ بِالْحَقِّ الَّذِي خَصَّكُمُ اللَّهُ بِهِ مِنْ حِيلَةِ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَ مَكْرِهِمْ..
وحاذروا مَن يحاول أن يجنّبَهم الحق ليتبعوا ملّته ملة الباطل.

ثم نبّههم إمامهم من ترك أمر الله تعالى بقوله:
َمَهْلًا مَهْلًا يَا أَهْلَ الصَّلَاحِ لَا تَتْرُكُوا أَمْرَ اللَّهِ وَ أَمْرَ مَنْ أَمَرَكُمْ بِطَاعَتِهِ فَيُغَيِّرَ اللَّهُ ما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ: فإن الله تعالى إنما أحب الشيعة وأنعم عليهم لأنهم أطاعوه، ولا سبيل للحفاظ على هذه النعم إلا بالتمسك بالطاعة والحذر من هؤلاء.

ومما لزمت رعايته أن يكون الحب والبغض كلاهما في الله تعالى عند أهل الحق: أَحِبُّوا فِي اللَّهِ مَنْ وَصَفَ صِفَتَكُمْ وَأَبْغِضُوا فِي اللَّهِ مَنْ خَالَفَكُمْ.

وههنا جوهرة من المعارف الربانية التي لا ينبغي أن يغفل عنها الشيعة يوماً:
وَابْذُلُوا مَوَدَّتَكُمْ وَ نَصِيحَتَكُمْ [لِمَنْ وَصَفَ صِفَتَكُمْ‏]
وَلَا تَبْتَذِلُوهَا لِمَنْ رَغِبَ عَنْ صِفَتِكُمْ وَعَادَاكُمْ عَلَيْهَا وَبَغَى لَكُمُ الْغَوَائِلَ: فههنا نهي أكيد أن لا (يبتذل) المؤمن مودته لمن علم الحق وأعرض عنه، بل جعل اتباع المؤمنين للحق سبباً في معاداتهم! وسعى للإيقاع بهم من حيث لا يحتسبون! فمن الناس من لا يبغض أهل الحق إلا لاتباعهم للحق.. وهؤلاء بالخصوص لا ينبغي أن (تُبتَذل) المودة لهم، فانها تذهب ضياعاً إذ أنها صنيعة عند غير أهلها..

وقد سار الشيعة في هذا الخط عموماً مسار إبراهيم الخليل عليه السلام الذي جعل عداوة الله تعالى ميزاناً لنفسه: فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ [التوبة : 114]

ثم ههنا عبارة عجيبة من صادق آل محمد يقول فيها:
هَذَا أَدَبُنَا أَدَبُ اللَّهِ فَخُذُوا بِهِ وَتَفَهَّمُوهُ وَاعْقِلُوهُ وَلَا تَنْبِذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ: يبيّن فيها لزوم التدبّر والتعقّل والتفهّم لهذا المنهج الإلهي لأنه أدب آل محمد، بل أدب الله تعالى، وما أحسنه وأعظمه من أدب.

فليس لقائل أن يقول أسأتم الأدب حينما تبرأتم من أعداء الله تعالى، ولا حينما عاديتموهم في الله، فإنا ملتزمون بأدب الله تعالى، ولا يُظلم أحد عند رسول الإنسانية محمد ص، ولا عند آله الأطهار عليهم السلام، ولا عند شيعتهم الميامين.. حتى إن كان عدواً لهم..


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

شعيب العاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/06/06



كتابة تعليق لموضوع :  لماذا لا يكف الشيعة عن العداوة في شهر رمضان ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : مفيدة اللويف
صفحة الكاتب :
  مفيدة اللويف


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net