صفحة الكاتب : ابراهيم محمد البوشفيع

الطقوس الدينية - الاجتماعية بين نقد المثقفين وتبرير المتشرّعين
ابراهيم محمد البوشفيع

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا تخلو سنة من السنوات من وجود مادة دسمة يتراشق فيها المثقفون والمتشرعون  التهم فيما بينهم، وأغلب تلك الموارد تكون عادة في دائرة الممارسات أو الشعائر أو المقدسات لدى العوام، فينبري المثقفون لنقد هذه الظاهرة أو تلك خوفاً على (الإسلام المحمدي الأصيل) من التشويه، وما هي إلا لحظات حتى ترى صرخات المتشرعين تتعالى ضد هؤلاء المنتقدين خوفاً على (الإسلام المحمدي الأصيل) من التمييع والضياع وذوبان الهوية.

إن هذه الظاهرة التي تتكرر كثيراً عند بروز طقس ديني أو ممارسة اجتماعية تتسم بطابع الشعائر – والذي عادة ما يكون له علاقة بأحد المعصومين (ع) أو من يتفرع عنهم-، فنرى المثقفين يخضعون هذه الممارسة للأدوات النقدية العلمية والتاريخية، ومحاولة تنزيه الدين من هذه الممارسات ونفي علاقتها به. 
في الطرف المقابل نرى المتشرعين يقومون بالتبرير عادة لمثل هذه الممارسات بدعوى مساسها بالمعصومين (ع) مما جعلها تستقي هذه القداسة والكرامة، وعدم وجود ما يمنع من ممارستها، بناء على أصالة البراءة أو المسكوت عنه أو (من بلغ) أو أصالة الإباحة أو التسامح في أدلة السنن.
وقد شهد المجتمع الكثير من القضايا التي تراشق فيها الطرفان النقد والتهم بالضلال والإضلال تارة أو بالانحراف عن المذهب والمروق منه، أو بممارسة الكهنوتية الدينية أو رعاية التخلف و(الاستحمارية).. إلخ من قائمة التهم التي لا تنتهي بين الطرفين. ومن تلك القضايا مثلاً: جدلية شعائرية التطبير والتبرع بالدم، الإطعام في المجالس الحسينية، مصارف الوقف وفاعليته، التبرك بما لم يثبت عن المعصوم صحته، سفرة أم البنين، الاستخارة، اللطم بالكيفية المتعارفة حالياً، الملاحظات وعلامات الاستفهام التاريخية في سيرة المعصومين (ع)، إلى الكثير من القائمة التي لا تنتهي.
ولعل أصل الإشكالية التي تحكم العلاقة بين الطرفين عادة هو فقدان اللغة المشتركة بينهما، والتعميم في الحكم عادة، ومحاكمة النوايا والمحاسبة عليها، وتلبس دور الوكالة عن الله في الحكم على هذا بتحريف دين الله وإدخال ما ليس منه فيه باسم الدين، أو الحكم على ذاك بالعمالة وتطبيق أجندة خارجية لتمييع المذهب والضلال والانحراف العقدي، وبعض التُهم قد تصل إلى حد الإخراج من مذهب التشيّع بسبب إنكار أو التشكيك في أمورٍ ليست من ثوابت التشيّع – حسب التنظير الكلامي والعقائدي المعروف-.
لنأخذ مثالاً حياً وواقعياً على هذا الأمر، وهو سفرة أم البنين (ع)، هذه المرأة الصالحة التي ضحت بأولادها الأربعة في معركة كربلاء فداءً لإمامهم الحسين (ع)، والتي ربّت الإمامين الحسنين (ع) بعد استشهاد أمهما الزهراء (ع).
فحينما تسمع من الأخوة المثقفين انتقادهم لهذه الظاهرة نراهم – حقيقة – ينتقدون ما يستتبع عادة هذه الممارسة من إسراف غير مبرر، وصرف مبالغ تكفي لإقامة مشاريع خيرية تُهدى لروح أم البنين (ع) بدلاً من هدرها بهذه الطريقة، إضافة لبعض الخرافات التي تسمعها من هُنا وهناك دون مستند ديني وشرعي – هذا إذا تجاوزنا نقاشهم في أصل مشروعية هذا العمل-.
هنا نلاحظ أن المتشرعين يهاجمون المثقفين بعدم فهمهم لحيثيات هذا العمل وإباحته في الأصل، ويرمون المثقفين بتهمة التشكيك في فضل أم البنين (ع) والكرامات التي تحصل منها، بل قد يصل الأمر إلى استجداء الفتاوى من بعض المراجع وليّ رقاب الأسئلة لتصب في صالح السائل بأن المنكر لهذه الأمور منكرٌ لثابت من ثوابت المذهب.
في الحقيقة لن أدخل في أصل موضوع سفرة أم البنين (ع) ورأيي فيها، ولكن يُلاحظ معي الأخوة الكرام ويتفقون معي بأن الطرفين أمسكا بجزء من المشكلة وعمموها، فالمثقف حين ينتقد بعض تفاصيل هذه الظاهرة ويتقدم ببعض الاقتراحات، يُعمم عادة في الحكم ويهاجم بطريقة استفزازية تجعل المجتمع يقف موقف المتشنّج، مما يسهّل زرع بذرة التشدد والممانعة، ومن وجه آخر ترى المتشرعين يهاجمون المثقفين وكأنهم انتقدوا أصل الظاهرة ونفوها عن الوجود، بينما الواقع يقول عكس ذلك، فهم إنما انتقدوا (ما يستتبع هذه الممارسة من مخالفات شرعية)، والأمر الآخر - والذي يؤسف له في الحقيقة- هو الخلط العجيب بين الممارسة تلك، أو لنقل بين سفرة أم البنين (ع) كطقس عبادي يمارسه ذوي الحاجات لنيل مرادهم بما فيه من سلبيات وإيجابيات، وبين ذات أم البنين (ع)، فيُصبغ على هذه الشعيرة التقديس، ثبتت أم لم تثبت، بينما هي لا تتعدى العلاقة الاسمية بين الشعيرة وصاحبها، وأن من انتقد الممارسة لم ينتقد الذات.
ولا أبرر للمثقفين هنا أو أدافع عنهم، بل عليهم مثل الذي لهم، فتراهم يهاجمون المجتمع في بعض ممارساته التي يرونها خاطئة، ويقترحون المقترحات والبدائل، والتي تتسم عادة بالمثالية وعدم الواقعية، فنادراً ما نرى المثقفين قاموا بتقديم و (تطبيق) البديل الصحيح الذي يرونه على أرض الواقع، فمثلاً – في نفس سياق سفرة أم البنين (ع) – لم نرهم قاموا بإقامة السفرة البديلة التي جمعوا فيها أموالاً لصالح المجتمع، أو أضافوا لمساتهم الثقافية والتثقيفية بنشر الوعي والأحكام الفقهية لدى الحضور، فلم يقوموا بمثل هذا الأمر، وإنما هي مساجلات ومقترحات يراها بعض المتابعين من الوسط الاجتماعي تخرج من أناسٍ ينظّرون من برجٍ عاجي، ولا يفلحون إلا في (بيع الكلام) دون أي ممارسة واقعية بديلة لما ينتقدونه.
لعل أفضل حل هو إيجاد اللغة المشتركة بين الطرفين، والحوار بالعقل والدين والعُرف المعتدل، والابتعاد عن محاسبة النوايا وكيل التهم واستجدائها من هُنا وهناك، ووضع الأمور في نصابها الصحيح والنقاش بعقلانية ودقة وحيادية، بدون تعميم أو تعمية، والنظر إلى المصلحة العليا للمجتمع كما يقررها الدين والعرف المعتدل لا المتخلف.
 
مِسك:
الدين الذي حمله النبي الأعظم محمد (ص) جاء ليُخرج به الناس من الظلمات إلى النور، أي ليخدم البشرية، ولم يكُن أبداً دينا كهنوتياً استعلائياً يستعبد الناس والمجتمع لخدمة الدين – أو لنقل بعض رجال الدين-.
----------------------------------------
  لا أقصد مصطلحي المثقفين والمتشرعين بالمعنى الأكاديمي والحوزي لهاتين الكلمتين، بل أقصد بهما المعنى العرفي الاجتماعي الذي يشهد صراعاً عادة بين طرفين تقليديين، هما المثقفين: وهم عادة مجموعة من الأكاديميين المطلعين الذين يرصدون الظواهر الاجتماعية والدينية التي يرونها منحرفة أو محرّفة أو غير عقلانية فيضعوها تحت مشرط النقد. وبين المتشرعين: وهم عادة مجموعة من الملتزمين من طلبة العلوم الدينية أو المتأثرين بهم أو المطلعين على الشأن الديني والحوزوي والذين يقومون بالدفاع عما يرونه مقدساً أو ما له مساسٌ بالدين.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

ابراهيم محمد البوشفيع
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/16



كتابة تعليق لموضوع : الطقوس الدينية - الاجتماعية بين نقد المثقفين وتبرير المتشرّعين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : عبد الرضا قمبر
صفحة الكاتب :
  عبد الرضا قمبر


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net