صفحة الكاتب : حسين علي الشامي

رسالة مجاهد
حسين علي الشامي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أبي ..ها انت قد علمتني الصمود فدفعني الى ما انا عليه الان ، فجزاك الله خير ما جز به والدٌ عن ولده ..
علمتني ان الجهاد شمس تنير عتمة الاصلاب وتقي من ولادة الجبناء . وها انا اليوم بين يدي الحسين انتظر رؤياك..
والدي الحبيب تقبل اعتذاري عن كل سهوٍ وتقبل محبتي . 
ارسل لك روح من الحب تكفكف الدموع عن وجنتيكَ الرسوبيتين .. 
في امان الله والدي .
أمي.. لا تنسيني من دعائك فأنا منذ كنت صغيرا بحاجته، وما وصلت له من نعم الباري الا بفضل دعائك ..
ارفعُ لكِ حاجتي ايتها الانسيةُ الملائكية .. الكبيرة بفهمها وحبها ..
تجاعيد وجهك انهرٌ لطالما سقتني وداً ومحبةً وعفواً وحناناً جميلاً عقلائياً اصيلا اخذني الى ذلك العالم الجميل الذي كانت حروف كلماته تدفئني..
سأشتاق لتلك العيون الذابلات من سهرِ ليالٍ طوال والصوت المبحوح من تغريدةِ (دليلوا يلولد يبني)..
أمنحيني أمي دعائك ورضاك وتقبلي حبي سأتوجه الى الزهراء وأطلب دعائها لك امي ..
زوجتي ..رفيقة عمري وحياتي. بلسم ايامي وجمال ليالي ..
ايتها القمريةُ الكحلاء ..سيدتي وأميرتي كل الكلمات والحروف بأختلاط تلك المعاني الشفافة لا يمكن لها ان تصف مدى سعادتي وانا اجعل منك مثلا وقدوة للنساء فأنت اليوم زوجُ الشهيد ودرع مستقبل اولاده وعنوان فخره فأحفظيني فيما بقى بيننا من الذكريات ..
الملتقى عند العقيلة الصابرة زينب ..
سأحدث الحور عن طيبتك وعفتك ..
أوصيك بمستقبلٍ تتكامل فيه السماء مع الدنيا لتعطي اولادنا فرصة النجاح وهذه كفلتيها انت عند خروجِ من بابِ بيتنا الصغير ، عند قطعي لك ذلك الوعد : سأشتري لك اماناً ..
ها أنا وفية لك واشتريته بدمي ..
سامحيني ان قصرت .. واعذريني ان لم استطع المجيء . 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين علي الشامي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/07/01



كتابة تعليق لموضوع : رسالة مجاهد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net