صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

تاريخ الهجرة من العراق
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

العراق بلد عظيم وعريق مؤسس الكتابة ومن الإنعام التي انعم (الله سبحانه وتعالى )علية يندر وجودها في دول العالم وشعب العراق شعب بسيط وصاحب قيم وكرامة وشجاعة وأخلاق كل هذا وكثير  الكثير من أبناء شعبنا من العلماء و المواطنين البسطاء هاجروا رغم توفر هذه ألإنعام  بينما لو قارنا بلادنا مع (الولايات المتحدة الأمريكية ) 
طبعا الفرق كبير بالنسبة للذين سيقولون ان الفرق كبير والفرق هو السلطات الحاكمة في العراق 
المواطن الأمريكي :يمكن تعريفة بأنة مواطن يدفع ضرائب الماء، و الكهرباء، و بالتالي له كافة الحقوق ان تعرض الاختطاف في دولة اخرى وله الحق في اختيار الرئيس الذي يحكمه لكن في العراق المواطن يدفع ضريبة ويصفق لأي رئيس يحكم دون الأخذ برائيه كل هذا وهو محارب ان الهجرة بدأت عندما هاجر النبي إبراهيم (ع) بسبب رجال السلطة الذين قرروا عدم إطاعة الله و رسوله واتخاذهم الأصنام اله واستمرت الهجرة وعندما جاء ركب الإمام الحسين (ع) صادفهم الشاعر المحب الأهل البيت الفرزدق هاجر بسبب سلطة الأمويين  وتستمر حلقات الهجرة وتصل إلى العهد الملكي وسيطرة الإقطاع  والرأسمالية وهجرة  الفلاحين والعمال وتعتبر الهجرة الكبيرة هي في العهد ألصدامي ألبعثي شهدت منذ تولي الطاغية الحكم هجرة الملايين إلى خارج العراق وسلطة لبعث ساهمت بنفسها في التهجير بدعوى عدم  امتلاك البعض القومية العربية أو الانتماء الأحزاب الممنوعة وخاصة حزب الشيوعي الذي عانى أبناءه  من اضطهاد  كبير وتهجير وملاحقة في المهجر هناك عراقيين ولدوا في المهجر ولم يعرفوا أي شي عن بلادهم ولم يزوروها لحد ألان وأصبح العراقي  في كل دولة في العالم ولكل منهم حكاية حزينة وبعد سقوط الصنم ألبعثي 
جاء التهجير ألإرهابي  وبدأت هجرة ليس فقط إلى خارج العراق بل اتسعت لتكون داخل العراق بسبب الطائفية  التي جاءت من  مخلفات صدام ودول الجوار وأصبح كل طفل يتكلم بها أنت شيعي و أنت سني وأنت عربي وأنت كردي  وكل سكان محافظة يتكلمون عن المحافظة الأخرى كأنها  دولة مستقلة ولها حدود و الشعب  لايعرف متى تنتهي مسيرة الهجرة الآن السياسيين ورجال السلطة  مرتاحون جدا وتفكيرهم المادي وكيف الحصول على (قصر كبير و به بستان  ) والعراق مستقبلا يفرغ من الشعب بسبب التهجير بسبب الإرهاب 
 
مصطفى عبد الحسين 
Mustafa_mark_2005@yahoo.com 
 
  
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/25



كتابة تعليق لموضوع : تاريخ الهجرة من العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net