صفحة الكاتب : احمد جابر محمد

ها قد بدأ المزاد ...
احمد جابر محمد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

سيتساقط الغيث انها بشارى، سنرتوي من عطش المتطلبات، التي كانت سجينة لسنوات،وسيحقق المارد لك كل ما تتمناه، انه ليس حلما، ولا نطلب منك ان تستفيق، عش حياتك كملك لبضعة ايام، ثم عد الى رشدك ووعيك، واعط ِالاجير اجره قبل ان يجف عرقه، وما ذلك الاجر ؟ ان تقطع اصبعك وتتخلى عنه، وانا احدثك ولست مازحا، فاما نجاة او هلاك، ولابين بين البينين اطلاقا.

 

بقانون تطبق صورته في بادئ الامر بوزن وقافية، حصاد ويتوجب توفير الادوات، والبيع شارف على الابواب ،وتتعالى اصوات المتفقين على كلام الهتافات، انه حق وكثير من المسميات، لا صلة لها بالواقع من شيء، ها قد بدأ المزاد من يبع لمن؟ ، الحقوق تنثر كدنانير على صفقات، هنا الحق في سجلاتهم غائباً، ولاحاجة لتدوين.

 

توالت السنون، وقضم الزمن من الوقت الكثير، ثلاثة عشر سنة،سنوات طوال، كفيلة بالبناء على الرمال، لم نجد منها الا الاختلافات والصدامات، تنازلات ومساومات، وورقة ضغوطات ، نتجت عنها السنة من لهب الطائفية لا تميز بين الاخضر منا واليابس، راح ضحيتها الابرياء، كفاكم المسير كالضرير، والتمسوا العذر من ربكم القدير ، وطبقوا ما ناديتم به "التغير "، "التغير".

 

لم تأكل السذاجة من عقلي شيء، فتوافه الامور لا امر عليها ولاحتى مرورالكرام، فانطواء العالم الاكبر فينا، يغنينا عن اي تفكير، مصير بلد اذن فالبحث بتأنن لايزال، انغماس الاصبع توكيل مصدق امام الله ، عهد وميثاق، الطرفان محاسبان، فلنحسن الاختيار،لئلا يتبرأ الذين أتبعوا من اللذين أُتبعوا، ونسقي بعضنا البعض، المر من الهوان، فهنا يكرم المرء، او يهان.

 

انا الان قد تجاوزت ذلك السن الذي نعت ظلما بالقانوني، وحرمت بسببه الكثير، وكنت اتحرق شوقا للعرس البنفسجي، الذي سأضع فيه قلبي بديلا عن صوتي، وهو اقل ما يقال عنه ذهب، لانني سأختار وفق ما امنت به، بسقف صفات لايمكنني الحيد عن واحدة منها.

 

 وانتم هل حدد عقلكم من تختارون؟ ننتظر منكم الاجابة؛ حين العرس، وسنحدد حينها ما انتجت عقولكم لنخاطبكم وفق اختياركم،وسنخبركم  "مع من ستحشرون "  والى اي مكان تساقون.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد جابر محمد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/07/19



كتابة تعليق لموضوع : ها قد بدأ المزاد ...
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net