موسم وارث الأنبياء للخط العربي الثاني ومعرض (مرقع مصباح الهدى) في ضيافة ممثل المرجعية العليا
العتبة الحسينية المقدسة
2024/09/19

استقبل ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، لجان التحكيم والتنظيم لمسابقة وارث الأنبياء (عليه السلام) الدولية الثانية للخط العربي التي نظمها قسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة.
وقال رئيس القسم الشيخ الدكتور خير الدين الهادي في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن "ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، استقبل لجان التحكيم والتنظيم لمسابقة وارث الأنبياء (عليه السلام) الدولية الثانية للخط العربي التي نظمها قسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة".

وأوضح أن "ممثل المرجعية الدينية العليا أبدى إعجابه الكبير بعد اطلاعه على الأعمال الفائزة التي جسدت أصالة وتنوع فن الخط العربي، وأكد على دعمه المتواصل للنهوض بهذا الفن الأصيل"

وأضاف "خلال اللقاء، استعرض ممثل المرجعية الدينية العليا مقترحات الخطاطين وأبرز التحديات التي تواجههم، وشدد على أهمية تحويل هذه المسابقة إلى معهد أو مركز شامل لتطوير المهارات الفنية للخطاطين الشباب، وإلى ضرورة إقامة ورش عمل تطويرية لتمكين الأجيال الصاعدة، وإطلاق معارض دائمة تعرض إبداعاتهم الفنية، مما يعزز مكانة العراق كمركز عالمي لفن الخط العربي".

وبين أن "ممثل المرجعية العليا أعرب عن شكره وامتنانه للأساتذة المحكمين والكوادر العاملة على جهودهم الكبيرة في إنجاح هذا الحدث".

وأشار "في اللقاء قدمنا لممثل المرجعية الدينية العليا شرحا مفصلا عن أهم إنجازات مسابقة وارث الأنبياء (عليه السلام) الدولية الثانية للخط العربي، التي تميّزت هذا العام بفضل المشاركات الدولية الواسعة والخطوط المتنوعة، من النسخ إلى المحقق والكوفي، بالإضافة إلى مزيج فني شامل لعدة لغات".

ولفت "اكدنا بأن هذه النسخة قد تركت بصمة مميزة في عالم الخط العربي وذلك بفضل الدعم الكبير الذي قدمه ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، والعتبة الحسينية المقدسة، حيث هناك جهودا كبيرة ومستمرة في تطوير وتعزيز الموروث الثقافي العربي والإسلامي".

يذكر أن مسابقة وارث الأنبياء (عليه السلام) الدولية للخط العربي الاولى والثانية، التي اقامها مركز والقلم والقلم للخط العربي التابع لقسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة، شهدتا مشاركة واسعة من خطاطين عراقيين وعرب ومن دول إسلامية.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا