• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الاعتراف بالفشل .
                          • الكاتب : مهند العادلي .

الاعتراف بالفشل

 هذا ما يطالب به  الشارع المحلي وبعد مرور سبعة أشهر وقد فشلت الكتل السياسية في الاتفاق على تشكيل الحكومة وتخليها عن المصلحة العامة وتفضيلها المصلحة الفئوية الحزبية عليها , من لم يستطع تقديم الأداء الحكومي الناجح يرفض الاعتراف بذلك وبل يتدارى خلف وهم النجاح في تحصيل المقاعد البرلمانية ليحاول أن يقنع الآخرين بنجاحاته التي لا تذكر  ويبقى مصرا على سوء الأداء من خلال التمسك الغير صحيح بمناصب سيادية التي أوصلته إلى حال طرق أبواب الكتل الأخرى وحتى تيارات كانت في المرحلة السابقة ليست ضمن أجندة العلاقات الودية وذاك كله من اجل تقديمه المغريات للحصول على دعمهم للبقاء في المناصب السيادية وبعد إن فشل في كل تلك  المحاولات عاد ليدخل في تحالف مع ائتلاف قوي في الساحة لا حبا بذاك الائتلاف إنما فقط من اجل تشكيل تحالف يحقق له مصطلح الكتلة البرلمانية الأكبر وأصبح مثل دودة الأرضة ينخر في جسد ذاك الائتلاف لتحصيل الدعم لمرشحه .

ومن جانب أخر كانت هناك كتلة لم تصدق أنها حققت اكبر عدد من المقاعد البرلمانية وكأنه بهذه المقاعد ضمن البقاء في السلطة مدى الحياة وبين تلك الكتلة وهذه كان هناك ائتلاف وضع المصلحة العامة نصب عينيه وجعلها هدفا يسعى لتحقيقه وهاهما الكتلتين تسعى بجهدهما الكبير لجعل هذا الائتلاف في صفه للوصول إلى الغاية المرجوة .
وبين هذه الكتل هناك كتلة رابعة تسعى في الساحة السياسية من اجل هدف واحد وأعلنته علنا ودون خجل أنها لن تقف ألا في جانب من يوافق على شروطها ويحقق مطالبها الخاصة وبذاك جعلت المصلحة الوطنية شيء ثانوي وليس أساسي وبين شروطها وتصريحات نوابها نتسأل أين إذن الموقف الوطني ....... 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=1026
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 10 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29