هذا ما يطالب به الشارع المحلي وبعد مرور سبعة أشهر وقد فشلت الكتل السياسية في الاتفاق على تشكيل الحكومة وتخليها عن المصلحة العامة وتفضيلها المصلحة الفئوية الحزبية عليها , من لم يستطع تقديم الأداء الحكومي الناجح يرفض الاعتراف بذلك وبل يتدارى خلف وهم النجاح في تحصيل المقاعد البرلمانية ليحاول أن يقنع الآخرين بنجاحاته التي لا تذكر ويبقى مصرا على سوء الأداء من خلال التمسك الغير صحيح بمناصب سيادية التي أوصلته إلى حال طرق أبواب الكتل الأخرى وحتى تيارات كانت في المرحلة السابقة ليست ضمن أجندة العلاقات الودية وذاك كله من اجل تقديمه المغريات للحصول على دعمهم للبقاء في المناصب السيادية وبعد إن فشل في كل تلك المحاولات عاد ليدخل في تحالف مع ائتلاف قوي في الساحة لا حبا بذاك الائتلاف إنما فقط من اجل تشكيل تحالف يحقق له مصطلح الكتلة البرلمانية الأكبر وأصبح مثل دودة الأرضة ينخر في جسد ذاك الائتلاف لتحصيل الدعم لمرشحه .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat