أربعون حديثاً تربوية وأخلاقية من أجمل ألأحاديث ألقدسية ألشريفة الصحيحة السند مروية عن مولانا وليد الكوفة العلوية المقدسة ألإمام و ألخليفة الرابع: سيد الساجدين الإمام علي بن الحسين زين العابدين {علبه السلام{، ذو قيمة ثمينة بمناسبة ذكرى أيام شهادته المؤلمة.
ولادته ســنة 38ــ و شهادته سنــة 95 ـــ 25 ــ محرم الحرام.
* * * * * * * * * * * *
الأحاديث الشريفة المروية عن آهل البيت {ع{ نراها مدونة وموثقة وموثقه والتأكيد على أنها صحيحة السند روايات متواترة تمـلأ بطـون الكـتب عن مصادر الشّيعة، ، وروايات الفريقيـن في ذلك سـواء، وحتّـى الفـرق المعاديـة لأهل البيـت {عليهم السلام}.
* * * * * * * * * * * *
نرفع أسمى آيات التعازي إلى مقام نبي الرحمة محمد {صلى الله عليه وآله{، والأئمة الأطهار الميامين الأبرار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين لاسيما الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف وإلى مراجع الدين العظام المحترمين قدس الله سر الماضين وأدام ظل الباقين كما وأعزي العالم الإسلامي وأصحاب المواقع الإسلامية والعلمانية الشريفة وبألخصوص موقع كتابات في الميزات ِالمحترمون والقراء الأعزاء جميعاً رجالاً ونساءً بمناسبة مصاب وليد الكوفة المقدسة الإمام الشهيد سيد الساجدين الإمام علي بن الحسين زين العابدين {علبه السلام{،من آل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام وتضحيتهم بالأرواح من اجل نصرة الدين في هذا الشهر الحزين شهر مــحـرم الـدم والشهادة.
* * * * * * * * * * * *
سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أخذ لنفسه على خلقه الميثاقَ بالربوبية والوحدانيـة، ولنبـيّـه محمّـد {صلى الله عليه وآله وسلم} بالنبوّة والرسالة، ولأخيه أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب {عليه السلام {، "الإنسان الكامل " "القطب "- وهو معصوم، وهو الخليفة الحقيقي لله- الوحيد الذي يعتبر محور الكون وسبب وجوده، فهو الوحيد الذي حمل أمانة استخلاف الله وقام بالأمر الجليل الخطير بعد رسوا الله، ثم الأحد عشر من وُلده ثقات وتقات الأرض بالإمامة والولاية التي كانت مبعث القيم والمبادئ،
وأشهدهم على أنفسهم بذلك لكي يسدّ عليهم باب الاحتجاج يوم المعاد.
والصلاة والسلام على من تحمّل عبء الرسالة الثقيل على عاتقه الباهظ ولا ينوء به، محمّـد {صلى الله عليه وآله وسلم}، وعلى أخيه ووصيّه أمير المؤمنين الإمام عليّ بن أبي طالب {عليه السلام}، وعلى ابنتـه الزهـراء البتول سـيّدة نسـاء العالمين {عليها السلام)، وعلى الأئمّـة المعصـومين المنتجـبين مـن وُلدهـما {عليهم السلام}، ولا سـيّما بقيّته في الأرضيين الإمام الحجّة المنتظر المهديّ عجّل الله تعالى ظهوره المبارك.
* * * * * * * * * * * *
1} –:قالَ الإمام عَلی بنُ الْحسَین، زَیْنُ الْعابدین {عَلَیْهِ السَّلامُ}: ثَلاثٌ مَنْ کُنَّ فیهِ مِنَ الْمُؤمِنینَ کأن فی کَنَفِ اللّهِ، وَ أظَلَّهُ اللّهُ یَوْمَ الْقِیامَةِ فی ظِلِّ عَرْشِهِ، وَ آمَنَهُ مِنْ فَزَعِ الْیَوْمِ ألاکْبَرِ: مَنْ أعْطی النّاسَ مِنْ نَفْسِهِ ما هُوَ سائِلهُم لِنَفْسِهِ، و رَجُلٌ لَمْ یَقْدِمْ یَداً وَ رِجْلاً حَتّی یَعْلَمَ أنَّهُ فی طاعَةِ اللّهِ قَدِمَها أوْ فی مَعْصِیَتِهِ، وَ رَجُلٌ لَمْ یَعِبْ أخاهُ بِعَیْبٍ حَتّی یَتْرُکَ ذلکَ الْعِیْبَ مِنْ نَفْسِهِ {1}.
* * * * * * * * * * * *
2} ـ قال {علیه السلام}:أرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فیهِ كَمُلَ إسْلامُهُ، وَ مَحَصَتْ ذُنُوبُهُ، وَ لَقِیَ رَبَّهُ وَ هُوَ عَنْهُ راضٍ: وِقأ لِلّهِ بِما یَجْعَلُ عَلی نَفْسِهِ لِلنّاس، وَ صِدْقُ لِسانِه مَعَ النّاسِ، وَ الاْ سْتحْیأ مِنْ كُلِّ قَبِیحٍ عِنْدَ اللّهِ وَ عِنْدَ النّاسِ، وَ حسْنِ خُلْقِهِ مَعَ أهْلِهِ {2}،
* * * * * * * * * * * *
3} ـ قال {علیه السلام}: ثَلاثٌ مُنْجِیاتٌ لِلْمُؤْمِن: كَفُّ لِسانِهِ عَنِ النّاسِ وَاغتِیابِهِمْ، وَإ شْغالُهُ نَفْسَهُ بِما یَنْفَعُهُ لأخرته وَدُنْیاهُ، وَطُولُ الْبُكأ عَلی خَطیئَتِهِ {3}،
* * * * * * * * * * * *
4} ـ قالَ {عليه السلام}: يَا ابْنَ آدَم، إ نَّكَ لا تَزالُ بَخَیْرٍ ما دامَ لَكَ واعِظٌ مِنْ نَفْسِكَ، وَ ما كانَتِ
قال {علیه السلام}:وَ أمّا حَقُّ بَطْنِكَ فَأنْ لا تَجْعَلْهُ وعأ لِقَلیلٍ مِنَ الْحَرامِ وَلا لِكَثیرٍ، وَ أنْ تَقْتَصِدَ لَهُ فِی الْحَلال {4}،
* * * * * * * * * * * *
5} ـ قالَ {عليه السلام}: مَنِ اشْتاقَ إلی الْجَنَّةِ سارَعَ إلی الْحَسَناتِ وَ سَلا عَنِ الشَّهَواتِ، وَ مَنْ أشْفَقَ مِنَ النارِ بادَرَ بِالتَّوْبَةِ إلی اللَّهِ مِنْ ذُنُوبِهِ وَ راجَعَ عَنِ الْمَحارِمِ{5}،
* * * * * * * * * * * *
6} ـ قالَ {عليه السلام}: طَلَبُ الْحَوائِجِ إلی النّاسِ مَذَلَّةٌ لِلْحَیاةِ وَ مَذْهَبَةٌ لِلْحَیاء، وَ اسْتِخْفافٌ بِالْوَقارِ وَ هُوَ الْفَقْرُ الْحاضِرِ، وَ قِلَّةُ طَلَبِ الْحَوائِجِ مِنَ النّاسِ هُوَ الْغِنَی الْحاضِر{6}،
* * * * * * * * * * * *
7} ـ قالَ {عليه السلام }: مَنْ زارَ أخاهُ فی اللّهِ طَلَبا لاِنْجازِ مَوْعُودِ اللّهِ، شَیَّعَهُ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ، وَ هَتَفَ بِهِ هاتِفٌ مِنْ خَلْفٍ ألا طِبْتَ وَ طابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ، فَإذا صافَحَهُ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ.{7}،
* * * * * * * * * * * *
8} ـ قالَ {عليه السلام}: سادَةُ النّاسِ فی الدُّنْیا الأسخياء، وَ سادَةُ الناسِ فی الآخرة الأتقياء {8}،
* * * * * * * * * * * *
9} ـ قال علیه السلام:إ نْ شَتَمَكَ رَجُلٌ عَنْ یَمینِكَ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إلی یَسارِكَ فَاعْتَذَرَ إلَیْكَ فَاقْبَلْ مِنْهُ.{9{،
* * * * * * * * * * * *
10} ـ قالَ {عليه السلام}:اَلْخَیْرُ كُلُّهُ صِیانَةُ الإنسان نَفْسَهُ{10}،
* * * * * * * * * * * *
11} ـ قالَ {عليه السلام}:عَجِبْتُ لِمَنْ یَحْتَمی مِنَ الطَّعامِ لِمَضَرَّتِهِ، كَیْفَ لایَحْتَمی مِنَ الذَّنْبِ لِمَعَرَّتِهِ. {11{،
* * * * * * * * * * * *
12} ـ قالَ {عليه السلام}: إنَّ دینَ اللّهِ لایُصابُ بِالْعُقُولِ النّاقِصَةِ، وَالاَّْرأ الْباطِلَةِ، وَ الْمَقاییسِ الْفاسِدَةِ، وَ لایُصابُ إلاّ بِالتَّسْلیمِ، فَمَنْ سَلَّمَ لَنا سَلِمَ، و مَنِ اهْتَدی بِنا هُدِی، وَ مَنْ دانَ بِالْقِیاسِ وَ الرَّأی هَلَكَ. {12{،
* * * * * * * * * * * *
13} ـ قالَ {عليه السلام}: مَنْ أطْعَمَ مُؤْمِنا مِنْ جُوعٍ أطْعَمَهُ اللّهُ مِنْ ثِمارِ الْجَنَّةِ، وَ مَنْ سَقی مُؤْمِنا مِنْ ظَمَأ سَقاهُ اللّهُ مِنَ الرَّحیقِ الْمَخْتُومِ، وَ مَنْ كَسا مُؤْمِنا كَساهُ اللّهُ مِنَ الثّیابِ الْخُضْرِ.{13}.
* * * * * * * * * * * *
14} ـ قالَ {عليه السلام }: الدُّنْیا سِنَةٌ، وَ الاَّْخِرَةُ یَقْظَةٌ، وَ نَحْنُ بَیْنَهُما أضْغاثُ أحلام.{14}.
* * * * * * * * * * * *
15} ـ قالَ {عليه السلام}: مِنْ سَعادَةِ الْمَرْءِ أنْ یَكُونَ مَتْجَرُهُ فی بِلادِهِ، وَ یَكُونَ خُلَطاؤُهُ صالِحینَ، وَ تَكُونَ لَهُ أوْلادٌ یَسْتَعینُ بِهِمْ.{15}،
* * * * * * * * * * * *
16} ـ قال {علیه السلام}: آیاتُ الْقُرْآنِ خَزائِنُ الْعِلْمِ، كُلَّما فُتِحَتْ خَزانَةٌ، فَیَنْبَغی لَكَ أنْ تَنْظُرَ ما فیها.
{16{،
* * * * * * * * * * * *
17} ـ قالَ {عليه السلام }: مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ بِمَكَّة لَمْ یَمُتْ حَتّی یَری رَسُولَ اللّهِ {صَلّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ}، وَ یَرَی مَنْزِلَهُ فی الْجَنَّةِ. {17}،
* * * * * * * * * * * *
18} ـ قالَ {عليه السلام}: لَوِ اجْتَمَعَ أهْلُ السّماء وَ الاْ رْضِ أنْ یَصِفُوا اللّهَ بِعَظَمَتِهِ لَمْ یَقْدِرُوا. {18{،
* * * * * * * * * * * *
19} ـــ قالَ {عليه السلام }: الرِّضا بِمَكْرُوهِ الْقَضا، مِنْ أعْلی دَرَجاتِ الْیَقینِ.{19}.
* * * * * * * * * * * *
20} ـ قالَ {عليه السلام}: یا مَعْشَرَ مَنْ لَمْ یَحِجَّ اسْتَبْشَرُوا بِالْحاجِّ إذا قَدِمُوا فَصافِحُوهُمْ وَ عَظِّمُوهُمْ، فَإنَّ ذلِكَ یَجِبُ عَلَیْكُمْ تُشارِكُوهُمْ فی الاْجْرِ.{20}.
* * * * * * * * * * * *
21} ـ قالَ {عليه السلام}:ما مِنْ جُرْعَةٍ أحَبُّ إلی اللّهِ مِنْ جُرْعَتَیْنِ: جُرْعَةُ غَیْظٍ رَدَّها مُؤْمِنٌ بِحِلْمٍ، أوْ جُرْعَةُ مُصیبَةٍ رَدَّها مُؤْمِنٌ بِصَبْرٍ.{21}.
* * * * * * * * * * * *
22}ـ قالَ {عليه السلام}:مَنْ رَمَی النّاسَ بِما فیهِمْ رَمَوْهُ بِما لَیْسَ فیِه. {22}،
* * * * * * * * * * * *
23} ـ قالَ {عليه السلام}: لَوْ یَعْلَمُ النّاسُ ما فِی طَلَبِ الْعِلْمِ لَطَلَبُوهُ وَ لَوْ بِسَفْكِ الْمُهَجِ وَ خَوْضِ اللُّجَجِ. {23}،
* * * * * * * * * * * *
24} ـ قالَ {عليه السلام}:إ ذا قامَ قائِمُنا أذْهَبَ اللّهُ عَزَوَجَلّ عَنْ شیعَتِنا الْعاهَةَ، وَ جَعَلَ قُلُوبَهُمْ كُزُبُرِ الْحَدیدِ، وَ جَعَلَ قُوَّةَ الرَجُلِ مِنْهُمْ قُوَّةَ أرْبَعینَ رَجُلاً.{24}.
* * * * * * * * * * * *
25} ـ قالَ {عليه السلام }:ما مِنْ شَیْیءٍ أحبُّ إلی اللّهِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ مِنْ عِفَّةِ بَطْنٍ وَ فَرْجٍ، وَ ما شَیْیءٌ أحَبُّ إلی اللّهِ مِنْ أنْ یُسْأل. {25}،
* * * * * * * * * * * *
26} ـ قال {علیه السلام}: یابْنَ آدَم إ نَّكَ مَیِّتٌ وَ مَبْعُوثٌ وَ مَوْقُوفٌ بَیْنَ یَدَی اللّهِ عَزَّ وَ جَلّ مَسْؤُولٌ، فَأعِدَّ لَهُ جَوابا. {26}،
* * * * * * * * * * * *
27} ـ قال {علیه السلام: }مَنْ زَوَّجَ لِلّهِ، وَ وَصَلَ الرَّحِمَ تَوَّجَهُ اللّهُ بِتاجِ الْمَلَكِ یَوْمَ الْقِیامَةِ {27}،
* * * * * * * * * * * *
28} ـ قالَ {عليه السلام}: إنَّ اللّهَ یُحِبُّ كُلَّ قَلْبٍ حَزینٍ، وَ یُحِبُّ كُلَّ عبد شكور.{28}.
* * * * * * * * * * * *
29} ـ قالَ {عليه السلام}: إنَّ لِسانَ ابْنَ آدَمٍ یَشْرُفُ عَلی جَمیعِ جَوارِحِهِ كُلَّ صَباحٍ فَیَقُولُ: كَیْفَ أصْبَحْتُمْ؟ فَیَقُولُونَ: بِخَیْرٍ إنْ تَرَكْتَنا، إ نَّما نُثابُ وَ نُعاقَبُ بِكَ. {29}،
* |