أشدُّ حسيناً والحسينُ يشدُّني
بحبلِ وصالٍ ما تصرَّم أو وَنِي
..
وما بيننا في الشدِّ إيقاعُ لعبةٍ
هو الجذب من تاريخِهِ عشقُ مُزمنِ
..
أأرخي؟!
معاذ الله أرخي
ولم يكنْ تصرَّمَ عند الجذبِ
حبلٌ لِمُوقِنِ
..
حسين سيبقيني على شدِّ حبلِهِ
رهاناً بأنِّي لستُ أفلتُ مأمني
..
أماني حسينٌ خلف حبل رجائِهِ
تكوَّرتْ الأحلامُ وجه مُؤذِّنِ
..
يؤذِّنُ وسط الناس
للسبط أقلعوا
كإقلاعٍ طيرٍ في الفضاءِ الملحَّنِ
..
وقولوا نريد القبر مهبط سربنا
زواجلُ فاءتْ .. بالرسائل تنحني
..
تسلِّمُ .. تستعطي .. تباشرُ قصدها
ومن دون قصد قد أتت بتحنُّنِ
..
إلى ذلك القلب الحنون ..
وسهمه المثلَّثُ
هذا منبرٌ لمؤبِّنِ
..
عليه حماماتٍ بوجد هديلها
تحطُّ لتدمي شجوها
ليس تنثني
..
تَدُلُّ طريقَ القبر
لكنَّ قلبها استحال سؤال اللهفة البكر
دلنِّي
..
فهذا سؤال عن طريق هداية
ويحتاجُ تزيينَ السؤالِ المُزَيِّنِ
..
بقدر سؤال الخلقِ ما كنه ذاتهم
سؤالٌ بلا استفهامهم كان ليتني
..
ويا ألف ليتٍ
فالحسينُ لحسرة بأنفسنا
عنا يجاوبُ ضمني
..
ألا ضمَّ آلاف الزواجلِ
لم يكنْ لها موطنٌ
إلا مشاعرَ مُدمنِ
..
فوطِّئ لها في تربكم مستراحها
وغاراً لنسجِ العشِّ من خيطِ أوهنِ
..
فقد وهنت من قبل لقياكَ دمعة
ومن بعد لقياكم فأفراحُ مُثخنِ
..
كأنَّك قد أهديتها كلَّ جرحكم
لقبل وبعدٍ .. للوجودِ المحزَّنِ
..
سلامٌ هديليُّ المقام لقصدكم
غناءً وتفويقَ البكا بتمكُّنِ
..
فإنَّ بكاءً لا يجيدُ اندفاعَهُ
سيجمدُ عن دمعٍ بقنصِ تحيُّنِ
..
ويغدو مراسيماً
تثاءبَ من نوى ترسُّمَها في العينِ
دمعاً لمدفنِ
|