صفحة الكاتب : سلمان عبد الحسين

أشدُّ .. ويشدُّ
سلمان عبد الحسين

 أشدُّ حسيناً والحسينُ يشدُّني

بحبلِ وصالٍ ما تصرَّم أو وَنِي 

..

وما بيننا في الشدِّ إيقاعُ لعبةٍ
هو الجذب من تاريخِهِ عشقُ مُزمنِ

..

أأرخي؟!
معاذ الله أرخي
ولم يكنْ تصرَّمَ عند الجذبِ
حبلٌ لِمُوقِنِ

..

حسين سيبقيني على شدِّ حبلِهِ
رهاناً بأنِّي لستُ أفلتُ مأمني 

..

أماني حسينٌ خلف حبل رجائِهِ
تكوَّرتْ الأحلامُ وجه مُؤذِّنِ

..

يؤذِّنُ وسط الناس 
للسبط أقلعوا
كإقلاعٍ طيرٍ في الفضاءِ الملحَّنِ

..

وقولوا نريد القبر مهبط سربنا
زواجلُ فاءتْ .. بالرسائل تنحني 

..

تسلِّمُ .. تستعطي .. تباشرُ قصدها 
ومن دون قصد قد أتت بتحنُّنِ

..

إلى ذلك القلب الحنون ..
وسهمه المثلَّثُ
هذا منبرٌ لمؤبِّنِ

..

عليه حماماتٍ بوجد هديلها 
تحطُّ لتدمي شجوها 
ليس تنثني

..

تَدُلُّ طريقَ القبر 
لكنَّ قلبها استحال سؤال اللهفة البكر
دلنِّي

..

فهذا سؤال عن طريق هداية 
ويحتاجُ تزيينَ السؤالِ المُزَيِّنِ

..

بقدر سؤال الخلقِ ما كنه ذاتهم 
سؤالٌ بلا استفهامهم كان ليتني 

..

ويا ألف ليتٍ 
فالحسينُ لحسرة بأنفسنا 
عنا يجاوبُ ضمني   

..

ألا ضمَّ آلاف الزواجلِ
لم يكنْ لها موطنٌ
إلا مشاعرَ مُدمنِ

..

فوطِّئ لها في تربكم مستراحها 
وغاراً لنسجِ العشِّ من خيطِ أوهنِ

..

فقد وهنت من قبل لقياكَ دمعة
ومن بعد لقياكم فأفراحُ مُثخنِ

..

كأنَّك قد أهديتها كلَّ جرحكم 
لقبل وبعدٍ .. للوجودِ المحزَّنِ

..

سلامٌ هديليُّ المقام لقصدكم
غناءً وتفويقَ البكا بتمكُّنِ

..

فإنَّ بكاءً لا يجيدُ اندفاعَهُ
سيجمدُ عن دمعٍ بقنصِ تحيُّنِ

..

ويغدو مراسيماً 
تثاءبَ من نوى ترسُّمَها في العينِ
دمعاً لمدفنِ
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلمان عبد الحسين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/08/31



كتابة تعليق لموضوع : أشدُّ .. ويشدُّ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net