• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : ردا على من يجهلون دور شهيد المحراب ومنظمة بدر في دعم الانتفاضة الشعبانية .
                          • الكاتب : وليد المشرفاوي .

ردا على من يجهلون دور شهيد المحراب ومنظمة بدر في دعم الانتفاضة الشعبانية

بعد غزو الكويت من قبل النظام ألصدامي المقبور , اخذ شهيد المحراب (قده) يتنبأ بحدوث انتفاضة شعبية ضد صدام ونظامه , كما عمل شهيد المحراب الكثير من اجل التمهيد للانتفاضة الشعبانية في آذار عام 1991م ومن جملة الأشياء التي قام بها :
1- حث أبناء الشعب العراقي على الصمود بوجه صدام وظلمه واضطهاده وعدم الانكسار أو الضعف والشعور بالهوان.
2- قام بتعبئة الشعب العراقي على الرفض والتحدي والثورة في وجه النظام الديكتاتوري الطائفي العنصري , وكان يرسل المبلغين الرساليين إلى داخل العراق للقيام بهذه المهمة.
3- قام بتشكيل خلايا للمجلس الأعلى في مختلف مناطق العراق للعمل ضد صدام ونظامه , وكان لهذه الخلايا اثر في تأجيج الانتفاضة الشعبانية المباركة .
4- كان يحث أبناء الشعب العراقي على تبني الجهاد والعمل العسكري ضد صدام ونظامه.
5- قام بتشكيل خلايا عسكرية لفيلق بدر الظافر في داخل العراق وقد عملت هذه الخلايا على مقاومة نظام صدام وإبقاء جذوة النضال ضد نظام صدام وساعد العمل العسكري لفيلق بدر في إشعال الانتفاضة الشعبانية.
إما أنواع الدعم التي قدمها شهيد المحراب الخالد (قده) للانتفاضة الشعبانية المباركة:
1-الدعم الإعلامي للانتفاضة من خلال نقل أخبارها وتفاصيل التحركات الجهادية للشعب العراقي إلى كل دول العالم.
2-الدعم السياسي للانتفاضة وذلك بالتحرك على دول المنطقة والعالم لطلب التأييد والنصرة للشعب العراقي والانتفاضة البطولية .
3- الدعم المالي للانتفاضة حيث أرسل شهيد المحراب الكثير من الأموال والإمكانيات المالية لدعم الانتفاضة.
4- الدعم العسكري للانتفاضة حيث أرسل شهيد المحراب الكثير من مقاتلي فيلق بدر لدعم الانتفاضة عسكريا.
5- المشاركة في مؤتمر بيروت للمعارضة العراقية لدعم الانتفاضة الشعبانية المباركة , حيث أرسل شهيد المحراب أخاه سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (طاب ثراه) لقراءة رسالة خاصة منه إلى قوى المعارضة والمجتمعين في مؤتمر بيروت.
كما قام شهيد المحراب في الوقت نفسه بتنسيق العمل مع القوى الكردية في شمال العراق وحثها على المساهمة في الانتفاضة لتخفيف الضغط على المناطق الوسطى والجنوبية وصولا إلى إسقاط النظام ,كما تحرك شهيد المحراب على الصعيد الدولي طالبا من المجتمع الدولي بان يبذل مساعيه وجهوده من اجل منع النظام ألصدامي من ارتكاب المزيد من المجازر ضد أبناء شعبنا , وقد كتب رسائل وبرقيات إلى رؤساء الدول والأمين العام للأمم المتحدة بهذا الخصوص.
أما دور قوات بدر الظافر في هذه الانتفاضة المباركة التي نفضت غبار الذل والهوان عن وجه العراق فقد كان دورا متميزا وفعالا برغم تعقيد الموقف العسكري وسيادة الفوضى والانفلات في مجمل الأداء العام للانتفاضة وصعوبة اتخاذ القرار المركزي وتغلغل أوساط محسوبة على مخابرات النظام وقواه الأمنية في مفاصل بعض مساحات الانتفاضة لنشر الذعر والرعب والأراجيف, ولم تقف قوات بدر في حدود المهام العسكرية الموكلة إليها بدعم وإسناد الثوار في المحافظات وتوجيه وقيادة الفصائل الثائرة في محافظة البصرة كإحدى المحاور المهمة التي كثفت قوات بدر وجودها وفعلها العسكري فيها , لم تقف قوات بدر عند هذا الحد بل تحركت في فتح فجوات وثغرات إستراتيجية لتمهيد الدخول إلى بغداد وتخفيف الضغط على بقية المحافظات عبر التحرك باتجاه مدينة الكرت التي تعتبر من أهم حصون النظام الإستراتيجية عسكريا , واختراقها يعني تسهيل المهمة للوصول إلى بغداد وإنهاء العصابة البعثية في العراق.
أما نظام صدام فقد قام بقمع الانتفاضة بشكل شرس لا سابق له في تاريخ العراق والمنطقة والعالم ,وقام شهيد المحراب بتحرك إعلامي واسع من اجل كشف جرائم صدام ونظامه في قمع الانتفاضة الشعبانية المباركة وكان يقول :(إن صدام قتل نصف مليون إنسان في هذه الانتفاضة ).
وقد تعددت عوامل إخفاق الانتفاضة في الوصول إلى أهدافها برغم جسامة التضحيات التي قدمها الثوار لكن يمكن الإشارة إلى أهم هذه العوامل:
1- التخلي والتنصل الأمريكي عن تعهداته والتزاماته في دعم الشعب العراقي برغم تصريحات وتأكيدات الرئيس جورج بوش في حينها بضرورة أن يقوم الشعب العراقي بالتمرد والثورة على صدام ونظامه , وكذلك السماح لدبابات الطاغية المحاصرة وطائراته المحظورة للإغارة على المحافظات الأربعة عشر الثائرة كان من أهم الأسباب الرئيسية لؤد الانتفاضة وضرب الثوار , هذا النفاق الأمريكي وازدواجية مواقفه لم تكن مستغربة أو مستبعدة عن المنظور الأمريكي فليس من المتوقع أن تساعد القوات الأمريكية فصائل الانتفاضة الشعبانية وتمهد لها الوصول إلى السلطة , وقد أعلنت الانتفاضة عن شعاراتها وخطاباتها السياسية وهويتها الإسلامية ,وسقوط صدام بفعل الانتفاضة سيحرم واشنطن من استحقاقات عاصفتها الصحراوية , وسيفوت على واشنطن والمجتمع الدولي تطبيق القرارات الدولية المفروضة على العراق وسيضع المنطقة برمتها أمام واقع جديد لا يحقق مصالح الولايات المتحدة الأمريكية أو دول المنطقة سواء الإقليمية أو الخليجية أو العربية .
2- الهواجس الإقليمية والقلق العربي .المخاوف العربية والإقليمية من التغيير في العراق غير مبررة مطلقا وتعبر بشكل واضح عن التركيبة الرسمية في الوطن العربي ذات التوجه القبلي وتداول وتبادل السلطة في الإطار العائلي أو الحزبي بعيدا عن الممارسة الديمقراطية في انتقال السلطة , ولهذه المخاوف دور بارز في إجهاض الانتفاضة التي أنذرت بمخاطر جدية على الواقع العربي الرسمي , وخروج العراق عن نسيجه الطائفي ولذا كانت الهواجس من التغيير في العراق خليجية بالدرجة الأساس وهي هواجس غير منطقية بل عبارة عن أوهام كرسها النظام البائد في ذاكرة وأذهان الخليجيين ,هذه المخاوف الخليجية والعربية دعت واشنطن للتدخل الفوري لحماية صدام ونظامه البائد من خطر السقوط ,وقد أسهم النظام البائد في تكريس هذه المخاوف عبر سفارته بالخارج عندما أصدرت قوائم تتضمن قتلى الجيش العراقي من الضباط الكبار الذين شاركوا في غزو الكويت والادعاء بأنهم قتلوا في الانتفاضة من اجل تحريض السنة العرب في الخارج والداخل وإيجاد مخرج لازمته الخانقة , ويتضح هذا التوجه الطائفي للسلطة بعد أن رفعت لافتات فوق الدبابات التي هاجمت محافظتي البصرة والناصرية مكتوب عليها ( لا شيعة بعد اليوم) . بعد أن أقدم نظام صدام على قمع الانتفاضة واستخدام أساليب القتل والرعب والإرهاب اللامحدود انحسرت الانتفاضة التي فجرها أبناء الشعب العراقي ضد صدام ونظامه,لكن شهيد المحراب (قده) كان يقول:( لقد استطاعت الانتفاضة أن تحقق انجازات مهمة وعظيمة وهي ثمرة من الثمار الطيبة لدماء الشهيد الصدر(رض) ,وان الانتفاضة كسرت حاجز الخوف إلى حد كبير فقد كان هناك حاجز كبير يمنع الناس من التعبير عن عواطفهم ) ,وقد لعب شهيد المحراب دورا في إدامة الانتفاضة من خلال قيادة العمل السياسي والإعلامي والعسكري الرافض لنظام صدام من إدامة حالة الرفض والمقاومة للنظام , وقد تبنى شهيد المحراب مشروعا سياسيا عسكريا لإسقاط نظام صدام وطرحه على المعارضة العراقية وعلى بعض الدول المجاورة للعراق. 
 

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : مواطن منصف من : العراق // ، بعنوان : احترامي لك في 2010/12/18 .

الاخ القدير اضع امامك ماكتبه ابو علي الركابي والمنشور في موقع كتابات بالرابط http://www.kitabat.com/i77890.htm
وانظر كيف يمدح فضائية لها موقف من العملية السياسية وبما انك تدافع عن بدر وموسسة شهيد المحراب وهذا جميل لاننا نحترم كل الشرفاء فكيف يصدر هذا المقال من شيخ معمم عاش في ايران وهو رئيس المجلس الاعلى في محافظة ذي قار وممثل للسيد الحكيم فيها وهو الشيخ -------- ابو علي الركابي لانني سالت من اقارب عون الخشلوكي فقالوا اي هو الي كان يرسل فلوس له ويسلمها للعراقيين في ايران كما يدعون مع الف الف الف اسف اذا بدر والمحراب يكون فيه هكذا ناس ورجال نص مقاله اليك


كان لنا عوناً.... فلِمَ اصبحتم فراعين

14 كانون اول 2010

كتابات - أبو علي الركابي



ان العداء الذي يناصبه حزب الدعوة والكيل المجاني للتهم للبغدادية وصاحبها الذي يعرفوه مثلما عرفه كثير من المستضعفين والمظلومين في زمن الدكتاتور، ليثير استغرابي ويشعرني بالإشمئزاز من نفسي كوني واحد منهم وأعمل معهم الآن.

فانا وبحكم موقعي أرى الصورة أوضح مما يراها الآخرون، فالعقدة ليست في قناة البغدادية وحسب، بل إنه حقد شخصي على مالكها وهذا اقلّ ما يُقال عنه نكرانٌ للجميل.

فالجميع يعرف ما كان يقدمه أبو حسين لأهلنا المحرومين والمهجرين من ضحايا النظام البائد في مخيمات الأهواز وقمّ وكنت أنا بيدي اوزع المساعدات الشهرية لكل العوائل ومنهم من هم بالسلطة الآن، كما وكان يرسل المساعدات لمن كانوا في سوريا وكل المنافي بيَد ابن عمِّه حامد الخشلوك ( أبوعلي) الذي يعرفه الكثيرون وهو أحد الكوادر الأوائل في حزب الدعوة ولكنه آثر الإنسحاب حين مزقوا الحزب وهم يتقاتلون على الدعم المالي في المنفى كما يتقاتلون الآن على المناصب.

هل فيهم من ينسى وهم مسؤولون كبار استمتعوا بمنافي لندن وغيرها. من كان يعيل أهلهم في العراق في الوقت الذي نسوا هم أنفسهم أهلهم؟

من ينسى أو ينكر فليواجهني ويأتني بغير ما أدَّعي، فأنا حين واجهت أحدهم بهذا وقلت له ان من العيب أن تردّوا الحسنة بإساءة فهذه ليست من اخلاق ديننا، ردَّ علي وقال: انه يريد أن يأخذ مكاننا، فأجبتُه يا لسـذاجـتكم. وهل مكانكم أفضل مما هو فيه؟؟ وهل شرف أن تعطي للناس مما تملك أفضل من عـار أن تسرق المحرومين؟؟

أنتم تعلمون جيداً انه ليس بحاجة مثلكم إلى جاه أو مال أو سلطان، ولكنكم لا تعرفون متـعة العطاء، مثلما لم تعرفوا سموا الغفران وأوصَلْتم البلد إلى حرباً طائفية بروحكم الإنتقامية .

إن العطاء والغفران يا مـَنْ تدّعُون التدين من صفات الله التي لا يمنُّ بها إلا لمن يحب من عباده. وهنيئاً لأبـو حسين عطاء فأنا على يقين إنه يسعده أكثر من زهو الغنى والتملك.

وتباً لـنا مـا سـرقـنا ومـا ظلمـنا...






 





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=1756
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 12 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18