في هيئة حكومية من هيئات جمهورية (س) حدث ان قررت قيادة الدولة احداث تغير في هذة الهيئة في رأس الهيئة وبما ان النظام الاداري في هذة الجمهورية هو نظام مبني على المحاصصة والطائفية والعرقية والقبلية فأن اي تغير في الرأس هو من الناحية العملية تغير جزئي ثانوي حيث ان تبدل رأس المؤسسة لايعني تبدل عميق حقيقي حيث بالنهاية هنالك سلسلة من المصالح تعود لتعبر عن نفسها كما ان النظام الاداري في هذة الهيئة جديد وضع في اطار التحول الذي حصل في هذة الهيئة فهو نظام حدث غير قادر على وضع الحق في نصابة وهو نظام في ظل ضروف موضوعية انتقالية هي نفسها مبنية على المحاصصة الطائفية والقومية والعشائرية والحزبية والمناطقية .في ظل هذا النظام استطاع مجموعة من الاشخاص موطئ قدم فتصدرو المشهد في قيادة هذة المؤسسة الحكومية احدهم جاء من اقاصي البلاد حيث الميناء والبحر الى العاصمة حيث كان في يوم من الايام من متملقي القوى السياسية وقد ساعدتة الضروف حيث كان لة احد الاقارب في قيادة احد الاحزاب ولة صداقة مع احد رجال الدين المشتغلين بالسياسية وهو مسؤول فرعي للتنظيم الذي تقرب منة صاحبنا وهنا حدث تبادل مصالح حيث رشح رجل الدين هذا الشخص لقيادة مفصل مهم في هذة المؤسسة حدث ذالك في ظل اتفاق شارك فية اكثر من طرف سياسي حيث املت ضروف المصالح والمحاصصة ذالك على الرغم من وجود العديد من الكفأت في تلك المدينة فقد اختير لقيادة احدى مديريات تلك المؤسسة ان زين العابدين وهذا اسمة هذا الرجل الصير القامة صاحب الخلق المتعالي المتكبر والذي يعيش هاجس الخوف على منصبة اضافة الى انة مكورة بشدة من موظفية بسبب سوء الخلق حيث ان المنصب الذي منح لة بدل ان يظهر افضل مافية على العكس فقد ازداد سوء خلقة حيث بألاضافة الى قضايا سوء الخلق اصبح من كبار المتسترين على سرقات المال العام فأنة ايضآ اصبح كل همة ان يرضي هذا او ذاك من كبار المتنفذين ويقوم بنقل كل صغيرة وكبيرة من المعلومات الى من انعم علية بالمنصب على امل المساومة بهذة المعلومات في مابعد في آطار مساومات الاخوة الاعداء السياسية ..................
زين العابدين في الايام الاولى لتسلمة منصبة اخفى كل السرقات الكبرى التي تخصة وصحبة ثم قام بعد ذالك بتكوين لوبي داخل مؤسستة وبعدها قام بحفظ مجموعة من المستندات وسلمها لبعض ذوي النفوذ بغرض المساومة فيمابعد عندما وقرر ان يتعامل مع الوضع الجديد بنوع من الخبث حيث حاول هو ومجموعة من المنتفعين ممن هم على شاكلتة احكام الحصار على رئيس الهيئة الجديد حيث عملوا على الاحاطة بة احاطة السور بالمعصم حيث كل معلومة لابد ان تمر من خلال هذة المجموعة المتنفذة فهم بالنهاية يزكون هذا او ذاك من الموظفين وهم من يقدمون التقارير وهم من يمتلكون اللوبيات وهم من يظهر الحق باطلآ و هم من يقلب الاسود ابيضآ تجمعهم سلسلة من المصالح وتسندهم قوى سياسية ومعممين خلف الستار حتى انة في يوم من الايام وفي عهد الرئيس السابق للهيئة الحكومية موضع قصتنا حدث خلاف بين احد الموظفين وبين موظف محسوب على زين العابدين بسبب قيام الموظف المحسوب على زين العابدين بسرقات وفساد اداري ومالي وحينها تدخل زين العابدين مع مجموعة من الاشخاص لنصرة هذا الموظف الفاسد المحسوب على زين العابدين حيث كان هذا الموظف الفاسد يعاني من عقدة النقص وكثير المشاكل مع اغلب ممن حولة اضافة الى شخصية غير متزنة فهو سارق بأمتياز وحرامي من الدرجة الاولى وربما سرق سرقاتة بتوجية من زين العابدين وبمساعدة رئيس الهيئة السابق ورغم وجود العشرات من المستندات التي تدين هذة العصابة الفاسدة لاكن الهيأت واللجان التحقيقية غطت على سرقاتهم ولاكن في العهد الجديد لرئاسة الهيئة عمل زين العابدين وجمعة على الانتقام ممن حاول فضحهم وفضح سرقاتهم ومن خلال نفس الهيئة وباسلوب تلفيق التهم وهذا يكشف عمق تغلغلهم ويكشف ايضآ ان من يقف وراءهم من تنظيمات انما هي تنظيمات تشتري بأيات اللة ثمنآ قليلأ وتستخدم الدين ستار للدفاع عن مصالحها ولخداع البسطاء من الناس للوصول للسلطة والاما كانت دافعت عن سراق دافعت عن من يتستر على السراق اللهم الا اذا كان السراق هم رجالها ومندوبيها ليزدادو ثراء ويزداد الشعب فقرآ والا اليس يحرم الدفاع عن السارق والانتقام لة والتغطية على سرقاتة بالضد من النزية فعن اي دين وقانون يتحدث السراق ولصوص المال العام والمتسترين عليهم عن اي دين لابل لأاي دين ينتمي لص متستر ومن يقف وراءة مثل زين الاعبدين وصاحبة المختل الذي لفرط غباءة يلقب ابو قوس حصوني المتزومل وهكذا نرى ان الجمهورية (س) تكرم الفاسد وتنتقم من النزية وتتخذ من الدين والقانون ستار تتستر بة فعن اي دين واي قانون يتحدث سارق ومتستر على السراق وجاسوس كل همة نقل المعلومة ومكروة حد نخاع العظم من اقرب المقربين .....
في يوم من الايام فكر زين العابدين مع نفسة بعد ان حقق هذة النجاحات في السرقة وانتهاك القانون والتملق واتخاذ الدين كستار للتغطية في خلاصة تصلح لكل موظف في هذا الزمان وهي .(تملق نافق واعمل على ارضاء ذوي النفوذ ممن يقفون وراءك .واذا حصلت على معلومة فأنقلها مع الوثائق الى كبار السياسين لأنهم سيدعمونك وقت اللزوم خصوصآ ابناء تنظيمك
واذا تغير رئيسك المباشر تملق للجديد واظهر انك كنت من ضحاياة حتى لو كان يعتمد عليك ولاكن لاتصدم مع الحبربش المحيط لأنهم مثلك ويمكن ان يبادلوك المصالح مادمت من ذوي النفوذ ولاتقم اي اعتبار للقانون او المبادئ لأنها مجرد شكليات تستطيع ان تتغلب عليها مادمت في المنصب ) هذا نموذج لمسؤول في الدولة (س) ............
سؤال للقراء هل تستطيعون تحديد في اي دولة حدثت ولازالت تحدث هذي القصة وما هي الهيئة التي حدثت فيها ومن الشخص المقصود وما اسمة الحقيقي الاجابة للجميع ؟ |