الهيئة في الجمهورية ومسؤول فاسد
احمد سامي داخل
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
احمد سامي داخل
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في هيئة حكومية من هيئات جمهورية (س) حدث ان قررت قيادة الدولة احداث تغير في هذة الهيئة في رأس الهيئة وبما ان النظام الاداري في هذة الجمهورية هو نظام مبني على المحاصصة والطائفية والعرقية والقبلية فأن اي تغير في الرأس هو من الناحية العملية تغير جزئي ثانوي حيث ان تبدل رأس المؤسسة لايعني تبدل عميق حقيقي حيث بالنهاية هنالك سلسلة من المصالح تعود لتعبر عن نفسها كما ان النظام الاداري في هذة الهيئة جديد وضع في اطار التحول الذي حصل في هذة الهيئة فهو نظام حدث غير قادر على وضع الحق في نصابة وهو نظام في ظل ضروف موضوعية انتقالية هي نفسها مبنية على المحاصصة الطائفية والقومية والعشائرية والحزبية والمناطقية .في ظل هذا النظام استطاع مجموعة من الاشخاص موطئ قدم فتصدرو المشهد في قيادة هذة المؤسسة الحكومية احدهم جاء من اقاصي البلاد حيث الميناء والبحر الى العاصمة حيث كان في يوم من الايام من متملقي القوى السياسية وقد ساعدتة الضروف حيث كان لة احد الاقارب في قيادة احد الاحزاب ولة صداقة مع احد رجال الدين المشتغلين بالسياسية وهو مسؤول فرعي للتنظيم الذي تقرب منة صاحبنا وهنا حدث تبادل مصالح حيث رشح رجل الدين هذا الشخص لقيادة مفصل مهم في هذة المؤسسة حدث ذالك في ظل اتفاق شارك فية اكثر من طرف سياسي حيث املت ضروف المصالح والمحاصصة ذالك على الرغم من وجود العديد من الكفأت في تلك المدينة فقد اختير لقيادة احدى مديريات تلك المؤسسة ان زين العابدين وهذا اسمة هذا الرجل الصير القامة صاحب الخلق المتعالي المتكبر والذي يعيش هاجس الخوف على منصبة اضافة الى انة مكورة بشدة من موظفية بسبب سوء الخلق حيث ان المنصب الذي منح لة بدل ان يظهر افضل مافية على العكس فقد ازداد سوء خلقة حيث بألاضافة الى قضايا سوء الخلق اصبح من كبار المتسترين على سرقات المال العام فأنة ايضآ اصبح كل همة ان يرضي هذا او ذاك من كبار المتنفذين ويقوم بنقل كل صغيرة وكبيرة من المعلومات الى من انعم علية بالمنصب على امل المساومة بهذة المعلومات في مابعد في آطار مساومات الاخوة الاعداء السياسية ..................
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat