• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : بيان اعلامي رقم (03) صادر عن منظمة وزراء العراق .
                          • الكاتب : اعلام منظمة وزراء العراق .

بيان اعلامي رقم (03) صادر عن منظمة وزراء العراق

 

تحت شعار
 " الابتعاد عن الموقع لا يعفينا من تقديم المشورة  والاسهام في ايجاد مخارج لمعالجة الازمات "
اقامت منظمة وزراء العراق  يوم الاحد المصادف 2012.07.01 ورشة عمل للدراسة الموسومة
( النظام الانتخابي واثره على استقرار الحكومة في العراق )
والتي قدمها المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل وزير النقل السابق
وقد ترأس الورشة الدكتور ابراهيم بحر العلوم وزير النفط الاسبق وعضوية القاضي الدكتور وائل عبد اللطيف وزير ونائب سابق و رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات الاسبق السيد عادل اللامي
وبحضور عدد من الوزراء واعضاء مجلس النواب السابقين وشخصيات اعلامية
بين المحاضر للورشة المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل انواع الانظمة الانتخابية مستشهدا بكتاب (الانظمة السياسية ) للدكتور صالح جواد الكاظم و الدكتور غالب العاني والمطبوع سنة 1990 والمعتمد لحد الان كمنهج دراسي لكليات القانون في العراق وكما يلي:
1.   نظام التمثيل النسبي (والذي اعتمد في الانتخابات الاخيرة ) من اهم سلبياته
أ‌.      يشجع على تعدد الاحزاب بل وظهور احزاب صغيرة بصورة مباشرة
ب‌. يسمح بتواجد تجمعات صغيرة ومتنافره داخل البرلمان
ت‌. يؤدي الى عدم استقرار الحكومة
ث‌. ينتج عنه برلمان غير ممثل حقيقي للشعب أي اغلب اعضاءه لم يحققوا العتبة الانتخابية
2.   نظام الاغلبية
أ‌.      نجده نظاما بسيطا
ب‌.  يؤدي الى استقرار الحكومات
ت‌.  تقليص تأثيرات الاحزاب السياسية المتنافسة ويساهم في تقليل عدد الاحزاب
ث‌. ينتج عنه برلمان اكثر تمثيل حقيقي للشعب أي اغلب اعضاءه يحققوا العتبة الانتخابية وهذا ما يعزز الثقة بالعملية الديمقراطية من قبل جمهور الناخبين
ج‌.  ينتج عنه حكومة اغلبية ومراقبة من قبل معارضة واضحة وقوية داخل البرلمان وهذا ما يلزم رئيس الحكومة عدم ترشيح وزراء غير اكفاء وفقا لمعايير المحاصصة الحزبية او الطائفية
ح‌.   هذا النظام سيجبر الاحزاب ترشيح افضل ما لديها او البحث عن شخصيات كفؤه ولها شعبية جيدة
خ‌.  ابراز دور جيد للتكنوقراط مما تسهم في زيادة الخبرة في اللجان البرلمانية الفنية
د‌.     انخفاض كلف الدعاية الانتخابية وسهولة مراقبة المرشحين وتصرفاتهم الدعائية
ذ‌.     تقليل احتمالات التفرد والسيطرة الحزبية داخل البرلمان او داخل الحكومة
ر‌.    حصة النساء والاقليات تضمن في كل محافظة باعتماد اعلى المرشحات او ممثلي الاقليات اصواتا بدلا من الرجال الفائزين  باقل عدد من الاصوات
3.   النظام المختلط
وهو يجمع ما بين النظامين اعلاه وممكن ان تعتبر فيه المحافظة دائرة انتخابية واحدة او عدة دوائر على اساس لكل مائة الف مواطن دائرة أي تقسيم العراق الى 325 دائرة انتخابية
4.   في حال عدم اعتماد نظام الاغلبية والبقاء على نفس النظام المعتمد في الانتخابات السابقة وان تجري عليه بعض التعديلات وفقا لقرار المحكمة الاتحادية فعلى جميع التشكيلات السياسية الجديدة وغير الفائزة في الانتخابات السابقة ان تتوحد في جبهة واحدة وذلك لان في الانتخابات السابقة فازت فقط اربعة قوائم والتي حققت 9 مليون صوت تقريبا والقوائم المتفرقة حققت 2 مليون ولو كان مجتمعة بقائمة واحدة لحققت اعلى نسبة من بعض القوائم الاربعة الفائزة والتي حققت بعضها 1.6 مليون صوت
5.   الدعاية الانتخابية
ضرورة وضع ضوابط من قبل المفوضية المستقلة للانتخابات للدعاية الانتخابية تحيل دون تشويه منظر العاصمة والمحافظات بالصور والملصقات التي تسبب هدر مالي كبير للمرشحين وللحكومة في ازالتها ونقترح استخدام الدعاية الانتخابية المطبوعة على القرطاسية المدرسية او على الاواني او المفكرات اليومية مما تقدم خدمة للمواطن باستخدامها اضافة الى دور شبكة الاعلام العراقي المرئية والمسموعة والمقروءة لنشر دعاية المرشحين مع فرض غرامات كبيرة للمتجاوزين وتكليف فرق خاصة من البلديات بالتعاون مع الجهات الامنية لرفع أي تجاوز
6.   من خلال ما طرحه المحاضر ومداخلات السيد رئيس الورشة واعضاءها واسئلة ومقترحات الحضور توصلت اللجنة الى التوصيات التالية :
اولا. المطالبة باعتماد نظام الاغلبية الانتخابية ويفضل جعل العراق 325 دائرة انتخابية وفقا للدستور باعتماد نائب عن كل مائة الف مواطن
ثانيا. اصدار قانون للأحزاب لينظم العمل السياسي وفقا لضوابط تجعل الجميع تحت خط شروع واحد
ثالثا. المطالبة بوضع ضوابط صارمة للدعاية الانتخابية تحيل دون هدر المال العام والخاص ومراعاة المظاهرة المتحضرة في الدعاية الانتخابية
رابعا. المطالبة بعدم زيادة مقاعد البرلمان مالم يجرى تعداد عام للسكان
خامسا. المطالبة بإقرار قانون وفقا للمادة 18 الفقرة رابعا من الدستور تلزم المرشح الفائز بالتخلي عن الجنسية المكتسبة ان وجدت لديه
سادسا. التأكيد على اهمية الوعي الجماهيري في العملية الانتخابية وتحقيق ذلك وفقا للمقترحات المقدمة من اللجنة والحضور وكما يلي:
أ‌.      زيادة ورش العمل الخاصة بموضوع الانتخابات وتثقيف الجماهير بالنظام الانتخابي المقترح اعلاه
ب‌. قيام منظمة وزراء العراق بتوجيه دعوة لعدد من الشخصيات الاعلامية الوطنية لجلسة نقاشية حول الموضوع بالتنسيق مع السيد كامل الكناني لتفعيل دور هذه النخب الاعلامية الوطنية بتوعية الشارع العراقي حول النظام الانتخابي الاصلح للشعب
ت‌. التواصل مع الجهات ذات العلاقة في الحكومة والبرلمان لبيان النظام المقترح للانتخابات القادمة والسعي لإقناعهم بأهميته للصالح العام
ث‌. اعلان منظمة وزراء العراق باستعدادها لعقد جلسات نقاشية حول النظام الانتخابي المقترح مع الكتل السياسية لاسيما الجديدة منها ومع وجهاء وشيوخ العشائر للتثقيف الجماهير للنظام المقترح اعلاه   
 
                      
 
                     المكتب الاعلامي لمنظمة وزراء العراق



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=19181
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 07 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28