• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : فانتظروا أني معكم من المنتظرين .
                          • الكاتب : جعفر المهاجر .

فانتظروا أني معكم من المنتظرين

تسعة أشهر ونيف مرت على أجراء الانتخابات تخللتها فصول دامية من سفك الدم العراقي البريء على أيدي الإرهابيين ألقتله وفصول مريرة من المماحكات  الخاوية والاتهامات المتبادلة والصراعات المريرة التي ماأنزل الله بها من سلطان وصلت ألي حد التخوين والعمالة للأجنبي ووضع الخطوط الحمراء على ترأس السيد نوري المالكي لرئاسة الوزراء وانقسمت الطائفة الواحدة ألي طوائف وسمع الشعب العراقي الخطابات المحرضة  التي  لاأسمنت ولا أغنت  من جوع لابل كان لها تأثيرها السلبي على الساحة العراقية واستغل الإرهابيون تلك المهاترات والظروف  الغير  طبيعية والمشحونة برمي الكرة في ملعب الآخر وتبرئة النفس والحزب من كل خطأ   فنفذوا وسفكوا من الدماء البريئة الكثير ووجد  الأعلام العربي المضلل والمنافق والمحرض ضالته فشحذ سكاكينه ليوجه المزيد من الطعنات لجسد العراق وراودته أحلامه السوداء بإسقاط العملية السياسية  وعودة قوى الظلام والإرهاب والبعث ألصدامي الفاشي ألي حكم العراق مرة أخرى وقد شجع هذا الأعلام المعادين للعملية السياسية بالظهور والتصريح بأن العملية السياسية انتهت وسقطت نهائيا ومع الأسف الشديد بأدوات (عراقية ) بلغت أوجها في الحرب الكلامية التحريضية   حين أصدر موقع ويكيلكس (وثائقه ) لتشويه سمعة السيد المالكي أمام أنظار العراقيين والعالم وطالب البعض بتنحيته  عن السلطة فورا لابل محاكمته على الطريقة ألصداميه حتى تخلو الساحة لهم للعبث بأمن العراق وإيصاله ألى أسوأ حالاته من أجل شهوة الحكم  لكن هذا لم يحدث والحمد لله بفضل وعي أبناء العراق المخلصين وإدراكهم للمؤامرة الأخطبوطية الكبرى التي تحاك ضد العراق من قبل قوى وأنظمة  عالمية لايروق   لها استقرار  هذا البلد الجريح  تحت ظل حكومة منتخبة من الشعب حريصة على مصالحه قادرة على لأم   جراحه. أمينة  على أمانيه في العيش بحرية وكرامة كباقي شعوب العالم.  وخرجت العملية السياسية من عنق الزجاجة مرة أخرى بعد ذلك المخاض العسير وولدت الحكومة العراقية بعد موافقة البرلمان عليها وعاد الأمل ألي نفوس الأكثرية الساحقة من العراقيين وبمختلف قومياتهم ومذاهبهم المتعطشة إلى رؤية   حكومة بمستوى التحديات والأخطار الجسيمة المحدقة بالعراق والمواطن العراقي الذي استبشر بالحكومة الجديدة خيرا لكنه يبقى الإنسان الذكي الواعي  الذي عركته الشدائد والمحن  بعد أن شبع الكثير من الوعود البراقة والخلابة ولم يجد شيئا ملموسا على صعيد الواقع  وله  كل الحق أن  لايمنح تأييده المطلق لحكومته الجديدة ألا بعد أن  يرى أفعالها على الأرض رغم أن هذه الحكومة فيها الكثير من الرجال المخلصين الأكفاء المتفانين من أجل العراق وشعبه لايداهنون ولا يميلون حيث تميل الريح ولا يغريهم الكرسي  ليزدادوا  عنجهية وتكبرا وغرورا ويحسبوأ  أن الكرسي هو غاية  أملهم  الذي  سعوا من أجله .   ومن حقه أيضا أن يشعر بالتحفظ على  أولئك    الذين دخلوا الحكومة اليوم  و كانوا بالأمس يرفعون عقيرتهم من تلك الفضائيات المعادية للعملية السياسية في العراق ويعلنون بكل صلافة وغرور أن حزب البعث هو حزب (عظيم ) وأن العملية السياسية (فاشلة ) من أساسها وأنه آن الأوان لإنقاذ العراق من حكومة نوري المالكي  لأنها حكومة (  طائفية ) و ( عميلة ) لأيران  وتأخذ أوامرها وتوجيهاتها      من ضابط  في المخابرات الأيرانية   يدعى ( سليماني) ووو اتهامات كثيرة لاأول لها ولا آخر سمعتها بأذني من أشخاص أنخرطوا اليوم في العملية السياسية وأصبحوا وزراء بل أكثر من ذلك ولا داعي لذكر الأسماء لأنها معروفة لدى معظم المتابعين من الشعب العراقي الذكي الواعي  فهل لدى  هؤلاء اليوم بعد أن أصبحوا مسؤولين في السلطة التنفيذية وفي البرلمان  الشجاعة الكافية لأن يعلنوا كما أعلن وطبان أبراهيم الحسن الأخ غير الشقيق لصدام والذي كان وزيرا للداخلية في عهده بأن حزب البعث ارتكب مجازر بحق الشعب العراقي ؟ هل باستطاعة هؤلاء أن يدافعوا عن أصحاب المقابر الجماعية بنفس القوة التي دافعوا بها عن المنظمة الإرهابية (خلق)هذه المنظمة الأرهابية  العميلة للنظام الصدامي  والتي كانت أحدى أذرعه في فترة الحرب العراقية الأيرانية والتي ارتكبت جرائم كثيرة بحق الشعب العراقي؟ هل باستطاعتهم أن يلتزموا بنصوص الدستور بعدم الدفاع عن حزب البعث الصدامي الفاشي القذر  الذي مازال يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب العراقي ويحرض جلاوزته  ا الهاربين ألي الدول المجاورة  بعد أن قتلوا وسرقوا ونهبوا وهجروا على الفتنة  بين العراقيين؟ وهل سيتحدث هؤلاء بلغة منسجمة مع باقي أعضاء الحكومة حين يزورون الحكام العرب وغير العرب وما أكثر زياراتهم       المكوكية المجانية  السابقه ؟ وهل باستطاعتهم أن يقولوا أننا كنا واهمين فالعظمة لله وللشعب العراقي وليست لحزب دموي فاشي لاقى منه العراقيون الويل والثبور وعظائم الأمور؟ لاشيئ اليوم يدعو للغرابة في العراق بعد أن تحول قانون (اجتثاث البعث )ألى قانون  ل(اجتثاث  المرأة ) كما تقول النائبة صفية السهيل فمن بين 42 وزيرا أسندت وزارة يتيمة ألي المرأة التي رفضتها وحسنا فعلت . وكأن العراق أصبح ساحة يصول  بها الرجال فقط ونصف المجتمع الآخر مغيب رغم كل الكفاءات والشهادات العالية التي يزخر بها المجتمع النسوي في العراق . وقد كان احتجاج السيد رئيس الوزراء على فقر  الوزارات من العنصر النسوي وعدم قبول الوزارات المؤجلة أن لم   تشمل عناصر نسويه  موضع ترحيب كل  الأشخاص المتنورين والمناصرين للمرأه نرجو أن تكون حقيقة .
أن المواطن العراقي اليوم يترقب وينتظر ماذا ستسفر عنه هذه الحكومة الجديدة . أنه يريد أعمالا لاأقوالا وأن تعيين  42 وزيرا أمر  يدعو ألي التساؤل فهل ستكون هذه الحكومة حكومة شراكة وطنية حقا؟ أم كل يغني على ليلاه؟  فتصبح في العراق  حكومات  بعدة رؤوس متعددة لا  يعرف رأسها من يدها و هل سيكون  هدفها الرئيسي خدمة العراق والشعب العراقي وتعويضه عن سنوات الضيم والحرمان  الطويلة والقاسية ؟ أذا كانت بهذه الصورة التي لايتمناها المواطن العراقي المتعب  ؟  أقول نحن المواطنين العراقيين من الأكراد الفيليين المهجرين  والمهاجرين الذين أبعدنا عن أوطاننا قسرا نتيجة التمييز الطائفي والعرقي الذي جرى علينا نأمل خيرا ولا نسمي حكومتنا الوطنية الجديدة بأنها (الحكومة المهزلة ) و(حكومة الأحتلال )  وحكومة (المحاصصات )  و (أنصاف المتعلمين ) كما   وصفها أعداء العملية السياسية من خلف الحدود حال تشكيلها رغم الظلم الذي مازلنا نعانيه  لسبب معروف هو أننا لانحمل  نوايا سيئة ولا تدفعنا أجندات خارجية مشبوهة لتوجيه الطعنات الظالمة للحكومة الجديدة لكننا ننتظرونأمل خيرا رغم شكوكنا في العديد من أعضائها  ونتمنى من الله أن يهديهم سواء السبيل أن يسلكوا السلوك الوطني السليم وأن كان بعض السياسيين من هؤلاء يعتبرون السياسة  تخلو من القيم والمثاليات ولكننا  نكرر الآية الكريمة (ألزموهم بما ألزموا أنفسهم) بعد أن أطلقوا أطنانا من الوعود الجميلة لتغيير واقع الشعب العراقي من الأسوأ ألى الأفضل وقد قال السيد رئيس الوزراء  بالحرف الواحد  : (أن هذه الحكومة لاتمثل طموح المواطن العراقي ولا طموحي شخصيا ) رغم أنه أشاد بالعديد من رجالاتها ونحن معه في هذا القول.ولا يمكن لمواطن عاقل يحب وطنه لايتمنى الاستقرار لوطن عانى الكثير من الأوجاع والآلام ليعيش فيه آمنا مطمئنا مصان الكرامة والحقوق لايبتزه المبتزون ولا يهدد حياته المجرمون. فهل سيكون خطاب بعض أعضاء  الحكومة الجديدة بعيدا عن النهج الطائفي العنصري والولاء للكتلة السياسية  الذي سلكوه طيلة الأعوام الماضية ؟ وهل ستكون هذه الحكومة حربا لاهوادة فيها على الإرهاب والفساد والفقر والمرض ؟وأن لايتحدث البعض عن (المقاومة ) وبطولاتها (السحرية ) بعد اليوم بعد أن أصبحوا مسؤولين عن الحفاظ على أرواح المواطنين ؟ وكم كنت أتمنى كمواطن عراقي أن تلد  هذه  الحكومة بعيدا عن الصفقات السياسية وتضم العديد من المستقلين التكنوقرط  وأن تكون سيرة الوزير  الذاتية مطروحة على مجلس النواب لكي  يعرفها الشعب عن كثب في ظل عملية ديمقراطية  شفافه؟. لقد انتقد أحد أعضاء القائمة العراقية الرئيسيين وهو (حسن العلوي ) رئيس القائمة أياد علاوي بتعيين أثنين من أقربائه وقد شهد شاهد من أهلها كما يقال فكيف يطمئن المواطن العادي أن هذه الحكومة ستكون حكومة قوية نزيهة بعيدة عن  روح الأنا والطائفة والمحسوبين والمنسوبين ؟
أن الخلاصة التي  أريد قولها في مقالتي هذه أن التحديات كبيرة وكبيرة جدا والملفات ضخمة وهائلة وقد لخصها السيد رئيس الوزراء ب(42 ) نقطه كل نقطة يتطلب الوقوف عندها طويلا . والسيد رئيس الوزراء رجل وطني غيور وشجاع  اجتاز العددي من العقبات الخطيرة التي استهدفت أنهاء حياته السياسية لابل حتى أغتيالهوقد سعى  يسعى الآن  بكل جهده للتغيير نحو الأفضل ولكن في ظل (حكومة شراكة وطنية حقيقية )  وهو يدرك  أن الأعداء كثيرون في الداخل والخارج   والأعلام العربي وما يسمى (العراقي ) بالمرصاد لهذه العملية السياسية والأنظمة العربية لايروق لها أيضا أستمرار هذه العملية ومهما  كثرت (رسائل الحب ) ألى هذه الأنظمه فلا حياة لمن تنادي وقد كشف خبير أمني أن هذه الأنظمة الدكتاتورية تصرف سنويا 80 مليار دولار لتقوية أجهزتها الأمنية والمخابراتية لتكون أداة قمعية شرسة  على شعوبها ولا يمكن لأنظمة استبدادية كهذه أن تقبل نظاما تعدديا يكون صندوق الانتخاب هو الحكم الفصل في الوصول ألى دفة الحكم  والعديد منهم سيصل حكمه ألى نصف قرن !!! . لقد أحرق قبل أيام شاب تونسي   يحمل شهادة الدكتوراه نفسه في العاصمة التونسية نتيجة البطالة  التي يعاني منها وكم من الملايين أمثال هذا الشاب يعيش تحت هذه الأنظمة الاستبدادية ولكن الأعلام العربي يفضح نفسه أحيانا وليس كل الأحايين و(ياما تحت السواهي دواهي ) كما تقول الأمثال   أن رسائل الحب من طرف واحد ألى هكذا أنظمه  ك ( رسالة الحب العاطفية) التي وجهها  الدكتور أبراهيم الجعفري وأنا أحترم هذا الرجل الكبير في همته والعالي في خلقه كثيرا ألى هذه الأنظمة  يتمناها كل مواطن عراقي بحالة واحدة لو كانت صادرة من الطرفين وليس من طرف واحد ياسيدي فهؤلاء يزدادون شراسة ويطالبون بالمزيد من الأموال التي خسروها على يد حليفهم صدام وجلاوزته ويقولون أن العراق غني جدا جدا ولابد أن يدفع تلك الأموال ألى آخر فلس مهما طال الزمن وتزداد طعناتهم وحقدهم  للعراق يوما بعد يوم وتزداد رسائل الحب والزيارات المكوكية منكم  ومن أقرانكم في العملية السياسية والعلاقات  بين الدول أن لم تكن متكافئة يشوبها الكثير من الخلل وتكون المعادلة غير متوازنة وينتج عنها طرف قوي يفرض شروطه وطرف ضعيف ينفذ مايطلب منه ولا ينتج عنها قوة تأثير وتفاعل وهي بديهة وحقيقة ساطعة كنور الشمس وتأبى كرامة العراقيين ذلك. لقد كنت أفتش عن الفضائيات العربية و(العراقية ) بالاسم فلاحظت الحملة الشرسة على هذه الحكومة الجديدة حال ولادتها و رؤيتها النور وهو انعكاس حقيقي للأنظمة الطائفية الحاقدة على الوضع الجديد في العراق وعودتنا وسائل الأعلام العربية على هذا السلوك المنحرف والمنافق مع كل خطوة يخطوها  العراق نحو الأمام فأحدهم في هذه الفضائيات أخذ يعدد  أصابعه ويقول أن نوري المالكي احتفظ ب (وزارة الداخلية والدفاع والأمن الوطني والمخابرات )ثم فتح فمه استغرابا  ولم يقل حتى بصورة مؤقتة ليضلل عقل المشاهد العربي وأحدهم قال في محطة أخرى ماهذا التصويت أنه (خبط لبط ) وهو مشكوك فيه !!! والنظام الذي يرزح تحته لايسمح له حتى بأن يقول لماذا رئيسنا يحكم منذ 40 عاماوسيكون مصيره السجن الطويل على أقل تقدير . وآخر قال أنها حكومة (شيعية ) و(طائفية )رغم أن ثلثيها من مكون آخر وأشياء أخرى كثيرة     أسمعها  كل يوم من هذه الفضائيات التابعة للأنظمة العربية الهرمة التي عفا عليها الزمن والذي يدعوني ألى الأستغراب حقا كيف برجل علماني له أوثق العلاقات مع نظام ملكي طائفي أستبدادي يحكم بأسلوب القرون الوسطى والدين الإسلامي منه براء . ولم يكلف رئيس دوله عربيه أن يبعث حتى ببرقية تهنئة دبلوماسية صغيرة على حد علمي غير الرئيس الأمريكي أوباما ورؤساء الاتحاد الأوربي والرئيس التركي وكأن العراق أصبح مجهولا على الخارطة وهم بارعون في الطعن والتشكيك وبث الفتن الطائفية  فقط لاغير  لدى هذه الأنظمة التي  يصر البعض على أرسال (رسائل الحب ) لها ولا حياة لمن تنادي. لكن جوابهم  أن أجهزة مخابراتهم تغض الطرف فقط عن الانتحاريين ليتسللوا ألي العراق ويفجروا أحزمتهم الناسفة بين العراقيين الأبرياء ليقول عنهم خالد المعيني وسرمد عبد الكريم   وحارث الضاري وابنه ومشعان الجبوري  ومن لف لفهم من الجوقة الطائفية  الوضيعة والحاقدة على الشعب العراقي بأن المقاومة البطلة ستنتصر في العراق!!! .
أن كل مايتمناه الشعب العراقي هو حكومة  عراقية وطنية  بعيدة عن الأجندات الخارجية خطاب وزرائها معتدل ويضعون العراق في قلوبهم وضمائرهم وأملنا كمغتربين أن نرى أنفسنا مواطنين محترمين في أوطاننا  وغير معرضين للتمييز الطائفي والعرقي من قبل بعض الشوفينيين المرضى من أيتام النظام الصدامي البائد والمعشعشين في  مديرية الجنسية العامة  وهذا مالمسته في العام الماضي وقد ضاعت الشكوى التي قدمتها في ملفات وزارة الهجرة والمهجرين . لقد راجعناهم ووجدناهم كالوحوش الضارية وخاصة حين يأتي كردي فيلي يرغب بأخراج  ماتسمى ب(شهادة الجنسية العراقية ) فيلاقي منهم أبشع معامله وكأنهم  اقتنصوا فريسة   وكأن النظام الصدامي مازال باقيا حتى هذه اللحظه فهم لايحترمون كبيرا ولا يرحمون صغيراولا امرأة ولا ندري متى نسترد حقوقنا وننال حق المواطنة التي كفلتها كل قوانين الأرض والسماء ألا في العراق وقد مرت على مأساتنا عشرات السنين ؟ ونتمنى أن لايكون بعض وزرائكم الجدد أمثال هؤلاء ياسيادة رئيس الوزراء الموقر .  وأخاطبكم ياأعضاء الحكومة العراقية الجديدة وياأعضاء البرلمان  كونوا  خير عون لشعبكم الذي فيه عشرة ملايين يعيشون تحت خط الفقر ولا تتكبروا على الطبقات المسحوقة التي تنتظر منكم التغيير نحو الأفضل بتشريعكم الكثير من القوانين المعطلة التي ينتظرها الشعب منكم وقد قال الله في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم : (ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا أن الله لايحب كل مختال فخور. )18-لقمان وكم من فخور ومتغطرس خدعه كرسي الحكم المسحور أصبح في طي النسيان ولم يذكره أحد بخيروذهب غير مأسوف عليه. وإذا رغبتم بإرضاء الله وشعبكم وضمائركم وتبروا بالقسم الذي أديتموه  عليكم أن ترفضوا كل تمييز و ظلم وباطل وانتهاك لحقوق المواطن ولا تميلوا ألا لشعبكم ووطنكم العراق الذي ينتظر منكم الكثير أنكم مسؤولون أمام الله والشعب وقد قال الله في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم : (وقفوهم أنهم مسؤولون ) 24-الصافات. ولسان حال شعبكم  يقول نحن  ننتظر أعمالكم  وأفعالكم لاأقوالكم . وأكرر قول الله العلي القدير معهم (فانتظروا أني معكم من المنتظرين ) وفق الله الأستاذ نوري المالكي ومعه جميع المسؤولين المخلصين  ليقودوا سفينة العراق ألي شاطئ الأمن والسلام وحفظ الله العراق وشعبه من كل سوء بسم الله الرحمن الرحيم : (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون  وستردون ألى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون. ) 105-التوبه . والله من وراء القصد.
جعفر المهاجر/السويد
22/12/2010 . 
 

كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : Bobbi ، في 2011/10/30 .

Wow, that's a raelly clever way of thinking about it!

• (2) - كتب : متابع من : العراق ، بعنوان : العظماء لا يخاطبون الا العظماء في 2010/12/22 .

الاستاذ الفاضل جعفر المهاجر اعزكم الله وايدكم بتوفيق من عنده وسدد خطاكم

المتهكمون والمتشائمون الذين تعلموا على حب الذات لايسعهم الا ان يشوهوا صورة رجل طالما ناضل من اجل صيانة الحريات العامة والخاصة ..
لكن يابى من امثال بعض الترهات في المواقع بتشويه صورة الانسان العراقي من خلال النيل من شخص الاستاذ ابو اسراء الذي عرفناه حكيما عظيما ككل عظماء الشعب العراقي الذين يحاولون ان يضعوا العراق بمصاف الدول المتقدمة ...
لااريد ان ازايد على محبة العراقيين لشخص السيد المالكي ولن ازايد على من يحبه او يعرفه عن قرب .. فهو انسان متواضع يسعى الى ان يكون امينا على مصالح العراق والعراقيين

سوف ياتي الناعقون للتعليق كما كتب احدهم في موقع ترهات الزاملي يوم 21 مسميا نفسه انسان بسيط ليكيل الشتائم للعراق والعراقيين من خلال نيله من السيد المالكي والناس الشرفاء في العراق

لن نرد عليه بمقالة فهو لا يستحق الا ان يرمى خلف ظهور الشرفاء ويلعق في في موائد البعث ليتقبل المديح من شيطانهم الزاملي ..
فكنت عظيما سيدي المهاجر لتخاطب العظماء بارك الله فيكم



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=2007
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 12 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20