• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الحناجر الحسينية المليونية تهدر لبيك ياحسين. لاللظالمين والإرهابيين والمفسدين والطائفيين. .
                          • الكاتب : جعفر المهاجر .

الحناجر الحسينية المليونية تهدر لبيك ياحسين. لاللظالمين والإرهابيين والمفسدين والطائفيين.

 إن قطعوك على شاطي الفرات ظما

 أي  المحاجر لاتبكي  عليك   دما؟
لم تعد كربلاء اليوم في نطاق حدودها الجغرافية . بل انطلقت إلى كل بقعة من الأرض يحتدم فيها صراع الحق ضد  الباطل ، والنور ضد الظلمة ، والخير ضد الشر، والإيمان ضد الكفر.  فكربلاء اليوم تحولت إلى نداء عالمي يلتف حوله ، وتهتف باسمه حناجر الأباة الأحرار التي ترفض الوثنية . وتتحرك مع خط الله المستقيم . وتسعى إلى الحرية والكرامة وقهر العبودية  في أوطانها. والأجيال تنقل للأجيال التي تأتي بعدها هذه الأمانة القدسية  لكي تعتنق وتتبنى  مبادئ الحسين النورانية الجليلة  التي تتجدد عبر العصور.. لتهز السائرين عليها  من الأجيال المتعاقبة  وفي كل عصر وتعيش في وجدانها  وضمائرها وأرواحها .  ولتنهل من هذا المعين الثر كل جلال البطولة والشرف والطهر والإباء رغم قوى الظلام والجريمة من أعداء الإنسانية القتلة الذين وقفوا ضد هذا الخط الإنساني والأخلاقي المتصاعد مادامت الأرض والسماء.
لقد حاول الطغاة عبر التأريخ إطفاء  هذه الشعلة المقدسة فتهاووا وسقطوا في مزابل التأريخ. والتأريخ يشهد على ذلك.
ومنذ سقوط  صنم الاستبداد في العراق يتوجه في كل عام الملايين من المؤمنين من أبناء العراق في مسيرات مليونية راجله متوجهين ألى كربلاء الطهر والفداء التي تضم رفات سيد شهداء شباب الجنة الأمام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام من أهل بيت النبوة  وصحبهم الغر الميامين الذين استشهدوا معهم في تلك الملحمة الخالده. قاطعين مئات الكيلو مترات متحدين قسوة الطبيعه وتهديدات الإرهابيين القتلة الأرجاس  الجبناء أعداء الرسالة المحمدية  ومن أبناء الظلام  الذين يتسللون كاللصوص متخفين تحت جنح الظلام ليزرعوا عبوة متفجرة  هنا وسيارة مفخخة هناك ليروو غليلهم المتعطش إلى الجريمة والمعجون بالحقد الجاهلي الأعمى .عشاق الحسين من الملايين الهادرة بلبيك ياحسين يتوجهون إلى مرقد سيد الشهداء  والأحرارأبي عبد الله الحسين ع .يشاركهم الآلاف من المسلمين من الدول المجاورة والبعيدة لتجديد البيعة والولاء لرسول الله ص ولسبطه الحسين ع.
إن هذه المسيرة الإيمانية الجليلة الفريدة دافعها الحب الحسيني الصادق الذي تغلغل في أعماق هذه النفوس الطاهره والظامئة والتواقة  لهذه  السيرة الإنسانية المقدسة والنبيلة والعطرة  والزاخرة بكل القيم الشامخة  الطاهرة التي تركها الحسين ع ذخيرة حية للأجيال من بعده جيلا بعد جيل ألى يوم يبعثون.أنها تلبية لصرخة الأمام الحسين ع التي أطلقها ضد قوى الظلم والطغيان والفساد والجبروت والردة التي تمثلت في شخصية يزيد الساقطة والوضيعة والمنحرفة تماما عن قيم الإسلام ومبادئه العظيمة. وأن دوام استمرارية بقاء جذوة النهضة الحسينية في دماء الملايين دليل على عظمة تلك الثورة ،وسمو مبادئها، وعلو مكانتها في نفوس المتلهفين والساعين ألى رفض الظلم والفساد والتحكم والتسلط على رقاب الناس بالبطش والقوة من قبل حكام رفضتهم كل القيم السامية والمشرقة التي جاء بها الإسلام .أن هذه المسيرة المليونية تستلهم من روح  الإمام الحسين ع قيم التحرر والإنعتاق، وتتعلم منها التمرد المقدس ضد أعداء الإنسان في كل زمان ومكان ولا تقتصرعلى جيل معين لأنها ثورة إنسانية لكل البشر حيثما يكون الظلم والقهر. وأنها تمثل بحق قمة الصراع بين الإنسان المرتبط بخالقه والسائر على نهج الحق التي أوصت به الشرائع السماويه ضد كل قوى البغي والفساد والانحراف التي تريد أن تجعل من هذا الإنسان الذي كرمه الله آلة صماء تستمرئ الذل والخنوع والهوان وتتحرك بالاتجاه الذي يرتئيه الحاكم المستبد الذي يعتبر نفسه ظل الله في الأرض، ويحق له سفك الدماء وشن الحروب وزج الشرفاء في السجون ولا يحق لكائن من كان أن يعترض على مايرتكبه من جرائم وآثام واستبداد. لكن الأمام الحسين ع تحدى بإباء وشمم قل نظيرهما في التأريخ هذه المعادلة الظالمه وقدم دمه ودم أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة قرابين على مذبح الحرية  ليعبر بمبادئه وتضحياته عن جوهر الإسلام المحمدي الناصع . وبذا أكد الحسين ع  وبالبرهان القاطع بأن بإمكان الدم أن ينتصر على السيف في أشد الأزمان حلكة. وقد عبر أحد الشعراء عن هذه النظرية خير تعبير حين قال:.
يظنون قد قتل الحسين يزيدهم
لكنما   قتل   الحسين    يزيدا.
أن شهادة الأمام الحسين ع بالمقارنة مع الشهادات الكثيرة التي حفل بها تأريخ التضحيات والفداء عبر التأريخ ضد قوى الظلم والاستبداد تبقى الشهادة الأكثر ألقا وشموخا وخلودا وعمقا وأصالة .لأنها تحمل وبجدارة نادرة كل قيم الإباء والشموخ والتوق ألى الحرية ورفض قيود الذل والعبودية واختيار التضحية بالنفس عن طيب خاطر وقناعة أيمانية راسخة لاتعرف المهادنة مع تلك القوى الشريرة. رغم امكاناتها المادية الهائلة آمتثالا لأمر الله جلت قدرته الذي قال في محكم كتابه العزيز:
بسم الله الرحمن الرحيم:
( فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. ) النساء-74
 
أذن لابد للنفس الزكية الطاهرة الوارثة علم رسول الله كنفس الحسين ع التي هي أحب النفوس ألى قلبه وروحه وكيانه ص من مقاتلة أولياء الشيطان مهما عبئوا وجندوا من وسائل إعلامية مضللة. ومهما حشدوا من جيوش لحفظ عروشهم المبنية على جماجم الفقراء والمظلومين. لأن هؤلاء الطغاة إذا سادوا دون أن يرفع أحد صوته ضدهم ستسود شريعة الغاب، وتنقلب الموازين ،وتختل القيم ، وينتشر الفساد ويتحكم أرذل البشر وأحطهم بأشرف خلق الله وأحبهم أليه حيث يقول الله في محكم كتابه العزيز :
 بسم الله الرحمن الرحيم:
الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا.) النساء-76
 
وهكذا كانت ثورة الحسين ع التي هبت بوجه الطاغوت  المتمثلة في شخص يزيد العهر والفسق والضلالة والذي سعى ألى تحريف العقيدة الإسلامية السمحاء العصماء التي أمر الله جلت قدرته نبيه الكريم محمد ص أن يبلغها للبشرية جمعاء.وما هذا الزحف المليوني الهادر، وهذه الأمواج البشرية المتطلعة لغد أفضل لايسود فيه ظالم بعد اليوم. إلا انعكاس صادق، واستلهام حقيقي من معين تلك الثورة الغراء الخالدة. ثورة الأمام الحسين ع.
لقد تعرض بلدنا الجريح العراق لظلم الظالمين وجبروتهم وغدرهم لحقب طويلة من الزمن فصادروا حقوق الملايين من هذا الشعب المظلوم، وبنوا قصورهم الفارهة على جماجمهم، وسرقوا خيرات وموارد الوطن دون حسيب أو رقيب. ولسان حال هذه الجماهير المليونية يهدر معلنا أن لاسكوت ولا خنوع ولا رضوخ لكل من يحلم بإعادة تلك الحقب المظلمة. وتراوده رغباته الشيطانية الجامحة لإعادة التأريخ ألى الوراء. وأن منبر الحسين ومدرسة الحسين وثورة الحسين ع هي الطريق الأمثل للخلاص من ربقة المجرمين والظالمين والطغاة ولن نحيد عنها مهما بلغت التضحيات وتنوعت وسائل الأرهابيين الخبيثة الهادفة ألى إيقاف هذه المسيرة المليونية المباركة. وعندما تستلهم مبادئ الحسين ع فأنها تتسع وتكبر عاما أثر عام بملايينها الزاحفة نحو مرقد الأمام الحسين ع رغم كل حملات التشويه التي يبثها الأعداء  والمشككون والمغرضون  الذين في قلوبهم مرض حيث يتهمون كل هذه الملايين ب (الجهل والتخلف والانقياد لأقوال بعض المشايخ الذين يدفعونهم ألى هذه المسيرات !!!) كما يدعون ويالبئس مايدعون  لأنهم محرومون  من بركات  الاستقامة ، والدفاع عن المبادئ الحسينية التي هي من بركات الخالق العظيم . والتي كتب عن محتواها وجوهرها الإنساني كبار الأدباء والمفكرين المنصفين في هذا العالم  ومن مختلف الأديان.
 والإدعاآت البائسة لهؤلاء غايتها الأولى والأخيرة التغطية على عورات الحكام الفاسدين يتربعون على جماجم شعوبهم حتى النفس الأخير  الذين ترتعد فرائصهم   حين يسمعون  لبيك ياحسين. وقد قال الله في محكم كتابه العزيز:
بسم الله الرحمن الرحيم:
( وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ. )هود-113.
أن هذه المسيرة المليونية السنوية لاتتحرك بإمرة أحد أنها حركة واعية تستلهم تحركها من مبادئ ثورة الحسين ع أنها تصميم ثابت على انتهاج نهج الحق. وصرخة مستمرة بوجه كل من تسول له نفسه بإتباع نهج الظلم والغدر ومصادرة حق الإنسان في الحرية والكرامة والوجود. وأنها ارتباط وثيق لاتنفصم عراه أبدا بمن أقام الصلاة وآتى الزكاة وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر. وأبى أن يبايع الطاغوت ويرضخ لإرادته الشريرة ولبغيه وسقوطه. وهو حقيد رسول الإنسانية الأعظم محمد ص والذي قال قي  حقه :   
(حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا. ) وهو شبل حيدرة الكرار الذي قهر أعداء الله بسيفه ذي الفقار. وابن البتول الطاهرة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ع ريحانة رسول الإنسانية الأعظم  والتي قال في حقها :
(فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني. )
والذي ينكر هذه الأحاديث المتواترة عن رسول الإنسانية الأعظم كمن ينكر ضوء الشمس.
أن هذه المسيرة المليونية المتوجهة نحو ضريح سيد شهداء شباب الجنة ، والأصوات الهادرة التي ترافقها  بنداء لبيك ياحسين هي هتاف نابع من القلوب والأرواح  قبل الحناجر. تلبية لنداء الله جلت قدرته والتي أوصى عباده بأن يكونوا مع الصديقين والشهداء . ونداء الحسين السبط الزكي ع والذي هو حبيب الله وسيد شهداء شباب الجنه وأكرم شهداء المبدأ والعقيدة . أنها  بحق مسيرة الوفاء بالعهد لتلك الروح الطاهرة الوثابة التي أقضت وتقض مضاجع الطغاة والأشرار وزلزلت وتزلزل الأرض من تحت أقدامهم إلى يوم الدين .
أن هذه الملايين الهادرة اليوم تقول لكل السياسيين في عراقنا الجريح من الذين نزعوا ألى الخلافات العقيمة والمهاترات السمجة كفاكم ذلك لقد طفح الكيل وبلغت القلوب الحناجر. وتقول للإرهابيين  ورافعي الشعارات الطائفية المقيتة . وقاطعي الطرق العامة. والمتاجرين بشرف العراقيات من أجل غاياتهم الإنتخابية الدنيئة  لا وألف لا. وإن عهود الظلم والإستبداد والقهر لن تعود إلى أرض الحسين مرة أخرى . إنها  ثورة مستمرة على المفسدين في الأرض ، وسارقي لقمة عيش الفقراء والمحرومين. واللاهثين لكسب المال الحرام . والحصول على مغانم حزبية وطائفية ضيقة. ولا شك ولا ريب إنها استذكار لانتفاضة صفر الخالدة ضد النظام الصدامي الطاغوتي. وحزبه الفاشي وأجهزة أمنه ومخابراته وسجونه المظلمة . ذلك الطاغوت الملعون الذي يحن إليه البعض اليوم في العراق ويرفعون صوره . والذي أهلك الحرث والنسل ، وطغى وتجبر في الأرض . والسير على طريقها لاكتساح كل أصنام الظلم الذين إذا سولت لهم أنفسهم أن يطلوا بوجوههم الكالحة مرة أخرى. ويرتكب ماارتكبه ذلك الطاغية المقبور. وكما تصور لهم خيالاتهم المريضة ذلك  هذه الأيام وإن هذه الجماهير الزاحفة نحو مرقد الأمام الحسين ع تخاطب اليوم كل من يتولى مسؤولية هذا الوطن الجريح اعتبارا من أعلى شخص وألى من انتخبهم في مجالس المحافظات  وإلى  أبسط موظف في الدولة  بقول الله عز وجل:
 بسم الله الرحمن الرحيم:
 
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ  .)  التوبة -105.  
 (ولا تقل أني فاعل ذلك غدا) ( ولتنظر نفس ماقدمت لغد ) ( وأوفوا بالعهد أن العهد كان مسؤولا ,).
هذه هي مبادئ  ثورة الحسين ، وقيمها المستمدة من كتاب الله القرآن العظيم.
لقد شبعت هذه الملايين من الشعارات الطنانة الرنانة ومن الوعود الكثيرة التي لم يتحقق منها الا النزر اليسير واليسير جدا .وأن الوضع العراقي المتأزم والمليئ بالألغام يتطلب من ذوي الخبرة والكفاءة والإخلاص، و أهل العقل والحكمة والعلماء الأعلام في العراق من شماله إلى جنوبه  المزيد والمزيد من الجهد والمثابرة لإنقاذ الوطن مما هو فيه .وأن الصراع على المكاسب والمغانم سيوصل العراق ألى الهاوية لاقدر الله. وفي الطريق الكثير والكثير من الألغام التي يزرعها أصحاب النوايا الخبيثة  في خارج العراق وداخله والذين يريدون أن يعيش هذا الوطن في دوامة الفوضى والتخبط والإقتتال الطائفي المقيت لكي تتحقق أهدافهم الخبيثة في الإنتقام والحقد والنعرات الطائفية. ولابد من كشف المفسدين الذين يبيحون المحرمات لأنفسهم ويمتصون دماء الناس ويسرقون ثروات البلد .ويبقون الملايين في حالة البؤس والشقاء والحاجة.  فثورة الحسين ع ماقامت ألا على قيم الحق والفضيلة واجتثاث المفاسد والانحرافات. ورفض النزوع نحو الشهوات المحرمة التي نهى عنها الإسلام وشن عليها حربا لاهوادة فيها.
أن هذه المسيرة المليونية الهادرة تقول لا لآكلي قوت الفقراء، وثروات الوطن، وأن تستروا بالدين والدين منهم براء. أنها تطالب بدولة المؤسسات ولابد للقانون أن يقول للمسيئ قف عند حدك .لقد غرق الوطن في  فوضى الغايات المحرمة . واستنزفت الكثير من الأموال والدماء والملايين تعيش في فقر مدقع وأفواج العاطلين يغص بهم الوطن وقيمة كل امرئ مايحسنه هذه هي مطاليب هذه الجموع المليونية الزاحفة نحو مرقد سيد الشهداء الأمام الحسين ع  فهل أدرك السياسيون ذلك أم أنهم سيدركون بعد فوات الأوان؟  رحم الله شهداء المسيرة المليونية المتجهة صوب كربلاء الطهر والعقيدة الغراء . والموت والعار والشنار لقوى الظلام القتله الإرهابيين الذين أرعبتهم هذه المسيرة المليونية الهادرة . والله من وراء القصد.
جعفر المهاجر – السويد.
19 صفر  1434ه

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : علي السراي ، في 2023/09/13 .

سلام عليكم ورحمة الله
سؤال واستفسار
اين اصبح العم العزيز والمربي الفاضل الاستاذ جعفر المهاجر
مضى وقت طويل لم اقرا له شيئا
عسى المانع خير
اتمى منكم الاجابة ولكم منا كل الحب والتقدير والاحترام
اخوكم السراي



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=25938
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 01 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29