صالح الحمداني : بإميله المعلن بالحرب الحرب والذي مازال منضما إلى جوقة البعثيين الذي تملئهم الحسرة لزوال ملكهم و ملكهم ويمارس في مقالته التهكم و السخرية من الوضع السياسي الحالي بكلام مستهلك و يشير في آخر مقالته إلى الانتقاص من شخص المالكي و يعيره بماضيه الذي ينسب إليه أنه كان مشردا في أقطار الأرض و يعمل هنا و هناك و كأن العمل فيه منقصة عند هؤلاء البعثيين و لا ندري ماذا يقول الحمداني عن صدام حسين الذي كان يرى نفسه أنه هو كل العراق و لا أحد غيره يفهم شيئا عن أي شيء و ننتظر من الحمداني ليبين إنصافه و عدم توظيف الوضع الحالي لتمرير فكره البعثي ان يكتب لنا مقالة يضع صدام في نفس الميزان الذي وضع فيه المالكي و يجكم عليه .
عبد الجبار العبيدي : يتغنى بالعراق و أمجاده التي لا يشك و لا يجادل أحد فيها و لكنه للأسف يمارس إصلاحه هذا من ارض المحتل من أرضا أمريكا و هو منعم بالخدمات و الأمن و الأمان و حقوق الإنسان و لو بحسب الظاهر , و من هناك يمارس وصايته كالدولة التي يسكنها و يعطيها جهده و عمله على العراق و أهله و يرسم لهم خطة ليواجهوا بها الاحتلال و لا ندري هل هو من الموالاة أم من المعارضة , نعم لا بأس بما ذكره من ضرورة محاكمة و محاسبة الذين ساهموا في تدمير العراق من خلال شن الحرب و السماح للقوات الأجنبية بالدخول للعراق و لكن نرجو ان لا يكون ذلك تمجيدا باللانظام البائد و إنما شعورا وطنيا بعدم جواز انتهاك حرمة بلادنا , أما بيع الأراضي للدول المجاورة فليرجع الدكتور إلى قصة ( الربع الخالي ) و لينبئنا من بدأ بحاكيتها .
موسى فرج : ينقل خبرته بين تنقله من كونه احد أفراد حكومة و دولة صدام و الذي سماها ( النظام ) مكتفيا بذلك محافظا على توازنه لأنه كان بعد ذلك أحد رموز ( النظام ) الحالي و في هيئة النزاهة , و هو بين الماضي و الحاضر يطلق خبرته و تجربته و رؤيته لمعالجة المشاكل التي يمر بها البلد , فقط نحب أن نذكره أن يكون منصفا و شجاعا و ان يعترف بأن فساد المواطنة و فساد التعامل مع القانون إنما صنعها ( النظام ) البائد و أسسها و غذاها بأساليب كثيرة و بعد ذلك ألقت بظلالها على ( النظام ) الحالي . فرجال الأمس هم رجال اليوم في دوائر الدولة و أنت الشاهد .
العربنجي : يحتاج لتقييم كتاباته إلى عربنجي مثله .
محمد الشجيري : في مقالته تقييم لأداء الساسة الحاليين و مقارنة بين موقعهم الماضي كمعارضة و بين موقعهم الحالي كقادة .ولكن المقال مقتضب خالي من التفاصيل و التحليل و فيه وصول إلى النتيجة بلا عمق و لا واقعية و يلوح فيها النفس الطائفي فهو يشير إلى المعارضة الكردية و الشيعية و يذكر إيران و لا يذكر علاوي و الهاشمي و المطلك هل كانا معارضة و اين كانوا مع التوافق يمارسون معارضتهم و كيف و هل يشملهم وصف كاتب المقالة بالفشل في الماضي و الحاضر أم لا , و إذا كان كل هؤلاء فاشلين فلمن أعطى صوته في الانتخابات الماضية ؟؟ و إذا كان أغلب العراقيون قد أعطوا أصواتهم لهؤلاء الفاشلون فهل يحق للكاتب أن يصادر رأي الأغلبية ؟
غالب زنجيل : يضحكنا هذا الكاتب الأعور الذي أطفئت العصبية إحدى عينيه فهو يلمح إلى عمالة المالكي لأمريكا لأنها تحرص على تجديد ولايته و لكن كيف تريد التوصل لحرصها هذا ؟ من خلال علاوي إذ تلقي اليه رغبتها أن يتقارب مع المالكي فهل يتشجع الكاتب ليحكم على علاوي بنفس الحكم ؟ و الكاتب يروي لنا خبر النصيحة بسند مجهول , فالرواية عنه عن عضو بالبرلمان ( جديد نزيه مجهول ) عن بايدن , و لا يشكك أحد بصحة هذا السند فرواته كلهم تقات عدول , و لكن ما لم ينبئنا عنه الكاتب ماهو الطريق الذي تسرب إليه عن أخبار رغبة ايران و نرجو ان لا يكون التسرب هذا غازي او نفطي .
هادي : ينتقد السياسة الأمريكية .
الرفيق حميد عبد الله : رجل شجاع يعترف بأنه بعثي بلا لف و دوران كما يفعل رفاقه ( العربنجية ) , و يريد أن يبدو منصفا و موضوعيا و لكنه بالتأكيد لن يعرف كيف , و لا أعرف كيف يكون بعثيا و في الوقت نفسه محايدا مستقلا , أطن ان هذا نوع من الشيزوفرينيا و انفصام الشخصية , و حتى يبدو منصفا يذكر ان هنالك الكثير من المؤاخذات على حزب البعث , و نحن نطلب من انصافه و باعتباره شاهدا من اهلها ان يستمر شجاعا و يذكر ككاتب محايد و مستقل لنا ما هي مؤاخذاته على حزب البعث , و نحن بالانتظار .
سعد منصور : يغذي بمقالته صراعا مشينا قبيحا بين المجلس الأعلى و حزب الدعوة .
عبد الجليل المهنا : يحاول أن يقنعنا أنه لا توجد تدخلات إقليمية و أنها مجرد مخاوف مالكية , و القارئ حر في أن يقتنع أو لا يقتنع و لكن ما يلفت النظر هو مطلب الملك السعودي بإطلاق سراح وزراء صدام فما هو الذي دعى الملك السعودي لهذا الطلب و ننتظر الإجابة من المهنا و لا نريد أن يقال لنا أنه مطلب إنساني لآن لا إنسانية لدى الملوك و لا شك و إلا لاستجاب الملك لمطالب الحكومة العراقية بإطلاق بعض المساجين العراقيين عندهم فالبسطاء أولى بالانسانية من الوزراء .
صباح ضامي : يكتب ردا على باسل سلمان لأنه كتب ردا على صباح ضامي , و طبعا هذا السجال بين صباح و باسل لهما الحق في الرد و رد الرد , و لا يسعنا المشاركة في هذا الجدل العقيم و لكن نتوقف عند سوء الأدب عند التحدث عن الشيعة و اعتقادهم في الخمس أو ولائهم لمرجعيتهم فنعتبره شططا من القول فإذا كان لك يا صباح حوارا مع باسل فرده الكلمة بالكلمة و لا تتعرض لملايين من العراقيين و تسفه ما يعتقدون فهذا يجعلك متهجما على طائفة من الناس و ليس محاورا لفرد , و بالمقابل فمن حق أي فرد من هذه الطائفة أن يرد عليك حينئذ و لكن أنا شخصيا لا أجد ردا لأني لا أعرف من أي طائفة أو فكر أنت لأنك تخشى أن تصرح بذلك فتستخدم العموميات حتى تصبح ( طماطة بكل جدر ترهم ) فانت ناقم على الكل و لا تنتمي إلى شيء و لا تزايد بأنك تنتمي للعراق و الوطن و المواطنة فكل العراقيون كذلك . عرفنا نفسك حتى نحاورك و إلا فابقى مجهولا و خفاشا و بوما تزرع الفتنة و الدمار و الموت هنا و هناك . و لا يسعنا إلا أن نصنفك أنك من حزب ( لا ) فليس عندهم إلا ( لا ) لكل شيء . حتى إذا سألتهم هل انت من حزب ( لا ) فسيكون جوابه ( لا ) !! .
مهدي جاسم : يكتب مقالة يمجد فيها عبقرية و نبوغ طارق عزيز و يجعل من كلماته المحدودة المقدسة ما يحتاج إلى تأليف المؤلفات الضخمة لكي تصل إلى ما بين السطور فيها .
سلام أبو الجبن : يضع في مقالته أسئلة تؤرقه و يوجهها للتيار الصدري منتظرا الإجابة عنها .
زهراء الحسيني : تستجيب لطلب المالكي بأن يرشده احد إلى أخطائه و تضع له قائمة من الأمور التي ترى أن المالكي قد أخطا بها . و هي تعتبر أن اعتقاد المالكي بأنه لم يخطا هذا معناه بأنه معصوم , و نحن نرى أن في هذا الوصف مبالغة لأن العصمة معنى عال و عظيم لا يدعيه أحد من عامة الناس لا المالكي و لا غيره , نعم لا يحق للمالكي أن يكون معتدا برأيه مزهوا به و لكنه لم يقصد أنه لا يخطا مطلقا , كما أنه لا يقصد الأخطاء الشخصية و الشرعية و إنما المقصود هو الخطأ في الأمور الكبيرة في الحكم لا التفاصيل الصغيرة التي لا يوجد من لا يخطا فيها , و أما عرض ما تعتقده الكاتبة من أخطاء فهو حق مشروع لها و عليه ان يجيب عن تلك النقاط .
عبد الأمير المجر : يشير في مقالته إلى ظاهرة مهمة تجري عند العدو الإسرائيلي
شاكر الجبوري : ينتقد في مقالته تأخر تشكيل الحكومة و يعزوه إلى أجندات و مصالح شخصية .
ابن الحلة : يستعرض في مقالته بعض الخروقات الادارية في محافظة بابل و يعزوها إلى الجهاز الإداري و خاصة إلى التيار الصدري و دولة القانون .
أصحاب المشاتل في البصرة يطالبون من وزير البلديات ايقاف تدمير مشاتلهم من قبل مدير بلدية البصرة .
أمجد المعمار
amjedalmemar@yahoo.com |