غدا الذئب حاميا للشياه
هل فعلا إئتمنا الذئب على الشياه خوفا من الدب فمن اوهمنا أنتا نحمي انفسنا من دب بالاستغاثة بالذئب وماذا سيشبع الذئب وهو حارس لشياه سمينة
اي منطق هذا الذي يعادي جهة تحارب من اجل كرامتها وارضها ضد احتلال صهيوني وتدخل معه في حروب عدة بعيدا عن خنوع المجتمع الدولي وتفرجه بل وتخوينه لتلك الجهة خوفا وهلعا من الذئب وجعله يقلب حتى الحقيقة الناصعة فقط لانه يهاب الذئب ان يأكله ما قيل على لسان الشيخ الصفار من كلام فيه دعم للمقاومة اللبنانية التي واجهت الشيطان هو طبيعي ومنطقي وفطري في نبذ الظلم والاستبداد والاحتلال والمطامع الصهيونية في المنطقة وهو عداء فطري ذكر في القرأن الكريم في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) صدق الله العلي العظيم
وهذا ما يقتنع به كل مسلم عاقل بالغ حر
اما غير ذلك فمخالف للفطرة الانسانية فضلا عن الاسلامية
ما جاء من كلام غير مسؤول على لسان
الأخ زياد الغامدي في صحيفة الاقتصادية عدد 7157 الخميس 6رجب 1434ه
هو في غاية البشاعة والفضاعة في كيل التهم والتهجم على رمز وطني له رأيه في القضايا الأمميه وطالما عمل على طرح حلول وطنية لكثير من قضايا الوطن سواء من خلال الحوار الوطني او التحدث مع المسئولين والقيادات او عبر الكتابة والمخاطبة او عبر الخطب ومنها خطب الجمعه
مثل هذا الرمز معرض للنقد لانه يعمل وليس من احد فوق النقد لكن بعيدا عن التهم والغمز واللمز بالتشكيك في وطنيته هل تقبل يا زياد ان نقول عنك انك عميل اسرائيلي بمقالك هذا او حتى نسطر مقالا نغمر فيه بذلك
نحن نقدر وجهات النظر الموضوعية والناقدة في حدود المنطق والعقل مؤطرة بالاحترام المتبادل دون الاسفاف من الكلام المبتذل الغير مسؤول
ان الانسان الواعي المتمترس بالمعرفة والكياسة ومن يدعي ان له رأيا بسطره ليقرأه الاخرون مؤديا بذلك رسالة يوصلها للناس لا يجب ان يجلس خلف الشاشة ليكون عقله ما يراه ويستمع اليه وخاصة في وقتنا الحاضر الذي ازددنا فيه تواصلا ومعرفة كما ازداد التدليس والتزوير في الحقائق فالكيس الفطن من يعمل عقله في فرز الاخبار والمعلومات لينقب فيهما وفي غيرهما عن الحقيقة
ان ما يحدث من اللعب بالبوصلة من أعداء الأمة حيث توجيهها الى غير اتجاهها الصحيح هو مدعاة للتمحيص والتفكر فلماذا نعادي عدو عدونا
ان المقولة تقول اصدقائك ثلاث
صديقك وصديق صديقك وعدو عدوك
وأعدائك ثلاث
عدوك وصديق عدوك وعدو صديقك
فعدو عدوك هو صديق
وأي جهة سواء حماس ام الجهاد ام فتح ام حزب الله ان كان يقاوم العدو فهو صديق وعلينا ان لم نستطع دعمه فلا أقلا من الإشادة به
1434/7/6
http://menber-alionline2.info/forum.php?action=view&id=14141&cat_id=37