صفحة الكاتب : علي البحراني

غريب أمر هؤلاء القوم
علي البحراني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
غدا الذئب حاميا للشياه 
هل فعلا إئتمنا الذئب على الشياه خوفا من الدب فمن اوهمنا أنتا نحمي انفسنا من دب بالاستغاثة بالذئب وماذا سيشبع الذئب وهو حارس لشياه سمينة 
اي منطق هذا الذي يعادي جهة تحارب من اجل كرامتها وارضها ضد احتلال صهيوني وتدخل معه في حروب عدة بعيدا عن خنوع المجتمع الدولي وتفرجه بل وتخوينه لتلك الجهة خوفا وهلعا من الذئب وجعله يقلب حتى الحقيقة الناصعة فقط لانه يهاب الذئب ان يأكله ما قيل على لسان الشيخ الصفار من كلام فيه دعم للمقاومة اللبنانية التي واجهت الشيطان هو طبيعي ومنطقي وفطري في نبذ الظلم والاستبداد والاحتلال والمطامع الصهيونية في المنطقة وهو عداء فطري ذكر في القرأن الكريم في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم 
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) صدق الله العلي العظيم 
وهذا ما يقتنع به كل مسلم عاقل بالغ حر 
اما غير ذلك فمخالف للفطرة الانسانية فضلا عن الاسلامية 
ما جاء من كلام غير مسؤول على لسان 
الأخ زياد الغامدي في صحيفة الاقتصادية عدد 7157 الخميس 6رجب 1434ه
هو في غاية البشاعة والفضاعة في كيل التهم والتهجم على رمز وطني له رأيه في القضايا الأمميه وطالما عمل على طرح حلول وطنية لكثير من قضايا الوطن سواء من خلال الحوار الوطني او التحدث مع المسئولين  والقيادات او عبر الكتابة والمخاطبة او عبر الخطب ومنها خطب الجمعه 
مثل هذا الرمز معرض للنقد لانه يعمل وليس من احد فوق النقد لكن بعيدا عن التهم والغمز واللمز بالتشكيك في وطنيته هل تقبل يا زياد ان نقول عنك انك عميل اسرائيلي بمقالك هذا او حتى نسطر مقالا نغمر فيه بذلك 
نحن نقدر وجهات النظر الموضوعية والناقدة في حدود المنطق والعقل مؤطرة بالاحترام المتبادل دون الاسفاف من الكلام المبتذل الغير مسؤول 
ان الانسان الواعي المتمترس بالمعرفة والكياسة ومن يدعي ان له رأيا بسطره ليقرأه الاخرون مؤديا بذلك رسالة يوصلها للناس لا يجب ان يجلس خلف الشاشة ليكون عقله ما يراه ويستمع اليه وخاصة في وقتنا الحاضر الذي ازددنا فيه تواصلا ومعرفة كما ازداد التدليس والتزوير في الحقائق فالكيس الفطن من يعمل عقله في فرز الاخبار والمعلومات لينقب فيهما وفي غيرهما عن الحقيقة 
ان ما يحدث من اللعب بالبوصلة من أعداء الأمة حيث توجيهها الى غير اتجاهها الصحيح هو مدعاة للتمحيص والتفكر فلماذا نعادي عدو عدونا 
ان المقولة تقول اصدقائك ثلاث 
صديقك وصديق صديقك وعدو عدوك
وأعدائك ثلاث 
عدوك وصديق عدوك وعدو صديقك 
فعدو عدوك هو صديق 
وأي جهة سواء حماس ام الجهاد ام فتح ام حزب الله ان كان يقاوم العدو فهو صديق وعلينا ان لم نستطع دعمه فلا أقلا من الإشادة به 
1434/7/6
http://menber-alionline2.info/forum.php?action=view&id=14141&cat_id=37

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي البحراني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/27



كتابة تعليق لموضوع : غريب أمر هؤلاء القوم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net