وهو أول من أطلق عليه كلمة ( عبري ) , وهذه الكلمة مشتقة من العبور أي عبور النهر : ( فهرب هو وكل ما كان له , وقام وعبر النهر , وجعل وجهه نحو جبل جلعاد )( 1).
يرى الباحثون انه حين يقول الساميون ( عبر النهر ) دون ذكر اسم هذا النهر فإنهم يعنون نهر الفرات( 2 ) , والإشارة هنا إلى عبور نبي الله يعقوب عليه السلام الفرات , وأرض كربلاء هاربا من أصهاره , وان عبور نبي الله يعقوب عليه السلام هو أساس العبرانيين , حيث ينتسبون إلى من قام بهذا العبور , أي يعقوب الذي سمي إسرائيل , وربما كان الاسم إشارة إلى جماعة قبلية أثنية كبيرة , ويظهر هذا الاستعمال في العلاقة بين المصطلح ( عبري ) , واسم ( عابر ) حفيد سام بن نوح عليه السلام .
بعد التأمل نجد أن أول شخص يشار إليه بأنه عبري هو حضرة نبي الله ابراهيم عليه السلام (3 ) , ولا يوجد أي دلالة ولا قرينة على الثاني , وهو عابر حفيد سام , وقيل غير ذلك ( 4).
كما ان شاء الله في مستقبل هذا البحث سوف نسلط الاضواء اكثر , ونتوسع خصوصا عندما نحصل على مصادر مرتبطة بالتراث العبري القديم
المصادر والهوامش :
1- تكوين 21/ 31 . كمبيوتري
2- تكوين 24/25010, 15 / 16011, كمبيوتري
3- تكوين 14/ 13 . كمبيوتري
4- تكوين 12/ 41 , وانظر ايضا موسوعة اليهود , والصهيونية ب 4 اليهود والجماعات اليهودية ج4 , ص 80. كمبيوتري. |