نبي الله يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم وهو إسرائيل عليه السلام وعلاقته بكربلاء
محمد السمناوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محمد السمناوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
وهو أول من أطلق عليه كلمة ( عبري ) , وهذه الكلمة مشتقة من العبور أي عبور النهر : ( فهرب هو وكل ما كان له , وقام وعبر النهر , وجعل وجهه نحو جبل جلعاد )( 1).
يرى الباحثون انه حين يقول الساميون ( عبر النهر ) دون ذكر اسم هذا النهر فإنهم يعنون نهر الفرات( 2 ) , والإشارة هنا إلى عبور نبي الله يعقوب عليه السلام الفرات , وأرض كربلاء هاربا من أصهاره , وان عبور نبي الله يعقوب عليه السلام هو أساس العبرانيين , حيث ينتسبون إلى من قام بهذا العبور , أي يعقوب الذي سمي إسرائيل , وربما كان الاسم إشارة إلى جماعة قبلية أثنية كبيرة , ويظهر هذا الاستعمال في العلاقة بين المصطلح ( عبري ) , واسم ( عابر ) حفيد سام بن نوح عليه السلام .
بعد التأمل نجد أن أول شخص يشار إليه بأنه عبري هو حضرة نبي الله ابراهيم عليه السلام (3 ) , ولا يوجد أي دلالة ولا قرينة على الثاني , وهو عابر حفيد سام , وقيل غير ذلك ( 4).
كما ان شاء الله في مستقبل هذا البحث سوف نسلط الاضواء اكثر , ونتوسع خصوصا عندما نحصل على مصادر مرتبطة بالتراث العبري القديم
المصادر والهوامش :
1- تكوين 21/ 31 . كمبيوتري
2- تكوين 24/25010, 15 / 16011, كمبيوتري
3- تكوين 14/ 13 . كمبيوتري
4- تكوين 12/ 41 , وانظر ايضا موسوعة اليهود , والصهيونية ب 4 اليهود والجماعات اليهودية ج4 , ص 80. كمبيوتري.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat